المراقب للتحركات السياسية والاقتصادية في مملكة البحرين خلال الفترة القصيرة الماضية، سيلاحظ نشاطاً كبيراً يقوده رأس الهرم الحكومي، صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء حفظه الله ورعاه، بنفسه مصحوباً بفريق عمله الحكومي النشط والناجز.
فبعد الإعلان عن تحقيق أهداف رؤية البحرين 2030 قبل موعدها المحدد بحوالي 6 سنوات، وبعد تجاوز هذه الأهداف بأرقام يحسب لها ألف حساب عند أهل الاقتصاد، يجب أن نضع الأمور تحت عدسة الدراسة والتحليل، وهنا أيضاً أدعو -وللمرة الثانية- مركز دراسات لكي يضعنا أمام بحث علمي متخصّص يرصد ويحلل النتائج المعلنة، وكيف حدثت وما هي الآليات التي عزّزت هذا النجاح.
هل هي عوامل داخلية فقط أم تأثيرات عالمية خارجية كان له أيضاً دور مساهم، سواء بالسلب أو الإيجاب؟ وأن يتم توثيق كافة المراحل التي مرت بها البحرين منذ بداية وضع الرؤية ودراسة كل مرحلة وأحداثها والتأثير الذي حدث بسببها، وكيف تعاملت معه الحكومة باقتدار.
هناك بالفعل أيام مرت على البحرين والعالم أجمع، تسببت في سقوط اقتصادات عالمية كبيرة، وارتفاع أخرى، واستقرار اقتصادات مثل البحرين التي استطاعت قيادتها الرشيدة أن تحول الأزمات إلى نجاحات، ولذلك نحتاج لمقارنات دولية.
لقد ساهم اقتراب سمو ولي العهد رئيس مجلس الوزراء حفظه الله من كافة تفاصيل التحديات الموجودة على الأرض، في أن يتم تفادي وتجاوز أي معضلات، فرأينا حلول مشاكل الإسكان الأزلية بمبادرات ومشاريع مبتكرة، واستطاع برنامج رئيس مجلس الوزراء لتنمية الكوادر الحكومية أن يخرّج دفعات قيادية نقلت العمل الحكومي لمنطقة أخرى، وهناك الكثير الكثير من المبادرات المباشرة التي وضعها سموه لتساهم في الاستقرار ومواجهة التحديات. ما أكتبه اليوم هو رد فعل عفوي عندما رأيت سموه وهو يأتي إلى ديار المحرق ليفتتح مشروعاً كبيراً فيها بنفسه، فعلى الرغم من حجم العمل الكبير الذي يضطلع به سموه يومياً، إلا أنه أراد بهذه الجولة أن يوصل رسالة مفادها أن «البحرين هي واحة المستثمرين» التي يمكن أن يجدوا فيها ما يبتغون، وأن القيادة بنفسها تضع أمام المستثمر كل التسهيلات للعمل والانطلاق.
مازال في جعبة سمو ولي العهد رئيس مجلس الوزراء حفظه الله الكثير والكثير الذي سنراه خلال المرحلة المقبلة، فها هي رؤية 2030 لم تنتهِ، حتى وجه ببدء العمل على رؤية البحرين الاقتصادية 2030-2050، ومن المؤكد أن في عقله رؤية متكاملة لتلك المرحلة وسنرى ذلك واقعاً متحققاً بإذن الله تعالى.
* قبطان - رئيس تحرير جريدة «ديلي تربيون» الإنجليزية
فبعد الإعلان عن تحقيق أهداف رؤية البحرين 2030 قبل موعدها المحدد بحوالي 6 سنوات، وبعد تجاوز هذه الأهداف بأرقام يحسب لها ألف حساب عند أهل الاقتصاد، يجب أن نضع الأمور تحت عدسة الدراسة والتحليل، وهنا أيضاً أدعو -وللمرة الثانية- مركز دراسات لكي يضعنا أمام بحث علمي متخصّص يرصد ويحلل النتائج المعلنة، وكيف حدثت وما هي الآليات التي عزّزت هذا النجاح.
هل هي عوامل داخلية فقط أم تأثيرات عالمية خارجية كان له أيضاً دور مساهم، سواء بالسلب أو الإيجاب؟ وأن يتم توثيق كافة المراحل التي مرت بها البحرين منذ بداية وضع الرؤية ودراسة كل مرحلة وأحداثها والتأثير الذي حدث بسببها، وكيف تعاملت معه الحكومة باقتدار.
هناك بالفعل أيام مرت على البحرين والعالم أجمع، تسببت في سقوط اقتصادات عالمية كبيرة، وارتفاع أخرى، واستقرار اقتصادات مثل البحرين التي استطاعت قيادتها الرشيدة أن تحول الأزمات إلى نجاحات، ولذلك نحتاج لمقارنات دولية.
لقد ساهم اقتراب سمو ولي العهد رئيس مجلس الوزراء حفظه الله من كافة تفاصيل التحديات الموجودة على الأرض، في أن يتم تفادي وتجاوز أي معضلات، فرأينا حلول مشاكل الإسكان الأزلية بمبادرات ومشاريع مبتكرة، واستطاع برنامج رئيس مجلس الوزراء لتنمية الكوادر الحكومية أن يخرّج دفعات قيادية نقلت العمل الحكومي لمنطقة أخرى، وهناك الكثير الكثير من المبادرات المباشرة التي وضعها سموه لتساهم في الاستقرار ومواجهة التحديات. ما أكتبه اليوم هو رد فعل عفوي عندما رأيت سموه وهو يأتي إلى ديار المحرق ليفتتح مشروعاً كبيراً فيها بنفسه، فعلى الرغم من حجم العمل الكبير الذي يضطلع به سموه يومياً، إلا أنه أراد بهذه الجولة أن يوصل رسالة مفادها أن «البحرين هي واحة المستثمرين» التي يمكن أن يجدوا فيها ما يبتغون، وأن القيادة بنفسها تضع أمام المستثمر كل التسهيلات للعمل والانطلاق.
مازال في جعبة سمو ولي العهد رئيس مجلس الوزراء حفظه الله الكثير والكثير الذي سنراه خلال المرحلة المقبلة، فها هي رؤية 2030 لم تنتهِ، حتى وجه ببدء العمل على رؤية البحرين الاقتصادية 2030-2050، ومن المؤكد أن في عقله رؤية متكاملة لتلك المرحلة وسنرى ذلك واقعاً متحققاً بإذن الله تعالى.
* قبطان - رئيس تحرير جريدة «ديلي تربيون» الإنجليزية