وكأنه الأمس القريب، حينما تولى حضرة صاحب الجلالة الملك حمد حفظه الله مقاليد الحكم، خلفاً لوالده الراحل العظيم أمير القلوب صاحب العظمة الشيخ عيسى بن سلمان رحمه الله وطيب ثراه.
ياه، مر ربع قرن من الزمن، عشناها مع الرجل الشهم الذي حمل أمانة والده، وكان امتداداً له، بطيبته، وأبويته وسماحته وسعة صدره، وحنانه على شعب. رجل تمثل بالشجاعة والجرأة، ليقوم بتغيير خارطة البحرين، حوّلها إلى مملكة دستورية، ورسّخ الحياة الديمقراطية فيها، وفتح أبواب الوطن لجميع أبنائه ليعملوا لأجل هذا التراب الغالي.
خمسة وعشرون عاماً عشناها مع والدنا وقائدنا الملك حمد، مرّت سريعة، كبرت فيها البحرين، وازدانت وازدهرت، وفي كل يوم كان للملك حمد تحدٍّ جديد، كان أهلاً له، وتغلّب عليه، ليجعل بلادنا كما هي عليه اليوم، مملكة متطورة متجدّدة تنعم بالأمن والأمان، وترسم ملامح المستقبل بكل جدّية وعزم.
في ذكرى اليوبيل الفضي على الحكم الرشيد لملك رشيد، وقائد إنسان، وأب قلبه يسع البحرين وأهلها، في هذه الذكرى الغالية ندعو الله بأن يديم لنا حمد بن عيسى تاجاً على الرؤوس، أن يُنعم عليه بالصحة والعافية والعمر المديد، وأن يؤيده بنصره وتوفيقه، وأن يحفظ به البحرين، فهو صمام الأمن، وفارس له جولاته في حفظ البحرين من كل أخطار وشرور.
اختزال مسيرة النهضة الوطنية التي أسسها «ملك القلوب» حمد بن عيسى تحتاج لوقفات طوال، لأنها أصلاً من الاستحالة أن تُختصر، ففي كل خطوة أقدم عليها «أبو سلمان» كانت له فيها حكمة، وكان له بُعد نظر، وكان له طموحٌ يُسابق المستقبل.
عمله يمتد لعقود طويلة، فمنذ كان شاباً، كان حمد بن عيسى «شعلة عمل واجتهاد»، كان عضيداً وسنداً لوالده الراحل الكبير، كان يؤسس ويزرع في الجذور لنرى اليوم كل هذا الغرس. هو مؤسس الحصن الحصين «قوة الدفاع»، وهو الذي أسسها بيده وساعديه وبعرقه وتعبه مع جملة من خير رجال البحرين كان قائدهم حينها، وهم يعرفون بأن هذا الشاب المتقد حماساً، والذي تبرق عيناه ذكاء، سيكون في المستقبل قائداً، وأي قائد هو؟! هو ملك «غيّر خارطة الأزمان» بالنسبة للبحرين.
زرعت يا ملكنا فحصدت شعباً مخلصاً لك، حصدت بحريناً ذهبيةً بترابها، منيعةً بشعبها ذي المعدن الطيب، الذي يثق بك على الدوام، والذي راهنت عليه يوم طرحت «ميثاق الأمل والمستقبل» للتصويت، فكانت النتيجة ساحقة باهرة، لم تكن النتيجة مرتبطة في مقام أول بالمضامين، بل كانت نتيجة لـ«لأجل حمد»، و«ثقة بحمد»، ولأننا جميعنا أقسمنا بأن نكون على «يمين حمد».
ملكنا الغالي، بفضل الله ثم بفضلك، البحرين آمنة مستقرّة، البحرين متطورة مزدهرة، البحرين عصيّة وصعبة على من يحاربها ويعاديها. كلنا معك في التحديات، نثق بك ونعرف أنك تضع هذا الشعب في قلبك وعينك، فأنت ابن عيسى الذي أقسم بأن يفي بوعده لوالده ولهذه الأرض الطاهرة، أقسمت بأن تحميها وترعاها وتعزّ شعبها الذي يحبّك ويعشق رؤيتك دوماً باسماً ضاحكاً، في مشهد يعكس ثقة القائد وأخلاقه الرفيعة وإنسانيته التي لا تعرف الحدود.
لو واصلنا الكلام فلن ننتهي، وكيف ينتهي من الحديث شعبٌ يكتب عن والده الذي يكنّ له الحب والولاء والإخلاص؟!
لكننا نقول بأنها مناسبة لتجديد بيعة المخلصين لقائدهم وبلادهم، مناسبة نذكّر أنفسنا بنعمة الوطن الآمن المستقر، وبنعم القائد الذي يحبنا جميعاً دون تفرقة، الإنسان الذي كتب نهج حياته منذ صغره حينما قال: «أحلم بوطن يحتضن كل أبنائه»، فبات هو «روح الوطن» وهو «درعه الحامي» وهو «والد الجميع».
اللهم احفظ حمد للبحرين وشعبه، واحفظ بلادنا، وثبّتنا على إخلاصنا لتراب وطننا الغالي وعلى ولائنا لهذا الملك العظيم.
ياه، مر ربع قرن من الزمن، عشناها مع الرجل الشهم الذي حمل أمانة والده، وكان امتداداً له، بطيبته، وأبويته وسماحته وسعة صدره، وحنانه على شعب. رجل تمثل بالشجاعة والجرأة، ليقوم بتغيير خارطة البحرين، حوّلها إلى مملكة دستورية، ورسّخ الحياة الديمقراطية فيها، وفتح أبواب الوطن لجميع أبنائه ليعملوا لأجل هذا التراب الغالي.
خمسة وعشرون عاماً عشناها مع والدنا وقائدنا الملك حمد، مرّت سريعة، كبرت فيها البحرين، وازدانت وازدهرت، وفي كل يوم كان للملك حمد تحدٍّ جديد، كان أهلاً له، وتغلّب عليه، ليجعل بلادنا كما هي عليه اليوم، مملكة متطورة متجدّدة تنعم بالأمن والأمان، وترسم ملامح المستقبل بكل جدّية وعزم.
في ذكرى اليوبيل الفضي على الحكم الرشيد لملك رشيد، وقائد إنسان، وأب قلبه يسع البحرين وأهلها، في هذه الذكرى الغالية ندعو الله بأن يديم لنا حمد بن عيسى تاجاً على الرؤوس، أن يُنعم عليه بالصحة والعافية والعمر المديد، وأن يؤيده بنصره وتوفيقه، وأن يحفظ به البحرين، فهو صمام الأمن، وفارس له جولاته في حفظ البحرين من كل أخطار وشرور.
اختزال مسيرة النهضة الوطنية التي أسسها «ملك القلوب» حمد بن عيسى تحتاج لوقفات طوال، لأنها أصلاً من الاستحالة أن تُختصر، ففي كل خطوة أقدم عليها «أبو سلمان» كانت له فيها حكمة، وكان له بُعد نظر، وكان له طموحٌ يُسابق المستقبل.
عمله يمتد لعقود طويلة، فمنذ كان شاباً، كان حمد بن عيسى «شعلة عمل واجتهاد»، كان عضيداً وسنداً لوالده الراحل الكبير، كان يؤسس ويزرع في الجذور لنرى اليوم كل هذا الغرس. هو مؤسس الحصن الحصين «قوة الدفاع»، وهو الذي أسسها بيده وساعديه وبعرقه وتعبه مع جملة من خير رجال البحرين كان قائدهم حينها، وهم يعرفون بأن هذا الشاب المتقد حماساً، والذي تبرق عيناه ذكاء، سيكون في المستقبل قائداً، وأي قائد هو؟! هو ملك «غيّر خارطة الأزمان» بالنسبة للبحرين.
زرعت يا ملكنا فحصدت شعباً مخلصاً لك، حصدت بحريناً ذهبيةً بترابها، منيعةً بشعبها ذي المعدن الطيب، الذي يثق بك على الدوام، والذي راهنت عليه يوم طرحت «ميثاق الأمل والمستقبل» للتصويت، فكانت النتيجة ساحقة باهرة، لم تكن النتيجة مرتبطة في مقام أول بالمضامين، بل كانت نتيجة لـ«لأجل حمد»، و«ثقة بحمد»، ولأننا جميعنا أقسمنا بأن نكون على «يمين حمد».
ملكنا الغالي، بفضل الله ثم بفضلك، البحرين آمنة مستقرّة، البحرين متطورة مزدهرة، البحرين عصيّة وصعبة على من يحاربها ويعاديها. كلنا معك في التحديات، نثق بك ونعرف أنك تضع هذا الشعب في قلبك وعينك، فأنت ابن عيسى الذي أقسم بأن يفي بوعده لوالده ولهذه الأرض الطاهرة، أقسمت بأن تحميها وترعاها وتعزّ شعبها الذي يحبّك ويعشق رؤيتك دوماً باسماً ضاحكاً، في مشهد يعكس ثقة القائد وأخلاقه الرفيعة وإنسانيته التي لا تعرف الحدود.
لو واصلنا الكلام فلن ننتهي، وكيف ينتهي من الحديث شعبٌ يكتب عن والده الذي يكنّ له الحب والولاء والإخلاص؟!
لكننا نقول بأنها مناسبة لتجديد بيعة المخلصين لقائدهم وبلادهم، مناسبة نذكّر أنفسنا بنعمة الوطن الآمن المستقر، وبنعم القائد الذي يحبنا جميعاً دون تفرقة، الإنسان الذي كتب نهج حياته منذ صغره حينما قال: «أحلم بوطن يحتضن كل أبنائه»، فبات هو «روح الوطن» وهو «درعه الحامي» وهو «والد الجميع».
اللهم احفظ حمد للبحرين وشعبه، واحفظ بلادنا، وثبّتنا على إخلاصنا لتراب وطننا الغالي وعلى ولائنا لهذا الملك العظيم.