يدخل علينا شهر رمضان المبارك غداً أو اليوم الذي يليه، ومعه تتكرر لدينا قصص عديدة على أصعدة مختلفة.
طبعاً سيكون الكلام معاداً لو تحدثنا عن الأخلاق خلال الشهر الفضيل، وما يجب أن يتحلى به الناس وقت الصيام. مع العلم بأن المفارقة هنا أننا نتحدث عن تهذيب الأخلاق وحسن التعامل خلال شهر رمضان، رغم أن هذه الأمور يفترض أن تكون ديدن البشر طوال أيام العام، إذ أوليس الدين الأخلاق والمعاملة؟!
عموماً، نعيد الكلام ونقول بأنه «رب صائم ليس له من صيامه سوى الجوع والعطش»، ما يعني أنك لو قررت بأن تقضي هذا الشهر الفضيل وأعصابك فائرة وغضبك مستعر على الدوام، وأخلاقك «تجارية» مع أهلك وزملائك في العمل، فالأفضل ألا تصوم»، لأنك «لن تؤجر» على الجوع، بل على تهذيب السلوك والنفس والالتزام بالعبادات وكيف تتمثل بأن «الدين المعاملة».
أما على صعيد الأعمال، وهنا الحديث يتشعب كثيراً، إذ في وقت يحرص كثيرون على أخذ إجازات سنوية في الشهر الفضيل، رغم أن الحكومة تقلل من ساعات الدوام ليكون خفيفاً وغير ثقيل على الموظف، إلا أن البعض يأخذ إجازة وفي الغالب لا تكون بشكل رئيسي للتعبد والتهجد، بل للسهر والتنقل في المجالس أو لعب الألعاب الذهنية في الديوانيات.
أما بالنسبة لمن يعمل في الشهر الفضيل، فهنا الحديث أعلاه يعيد نفسه بشأن التعامل وحسن الخلق، وبالأخص ممن يتعاملون مع المراجعين ويقدمون الخدمات لهم. هنا تذكر بأن فقد الأعصاب أو التعامل بأسلوب جاف، أو تعطيل العمل وأخذ وقت طويل لتسهيل معاملات الناس، كلها أمور لا تعكس صورة إيجابية عن «الموظف الحكومي» و حتى موظف القطاع الخاص، إذ هنا «شهر رمضان» لا ذنب له حتى «تشوه صورته»بشكل غير مباشر، وأعني هنا لا يمكن أن نتصرف بسلوكيات خاطئة أو أساليب مرفوضة حتى يقال «اعذروه فلان صائم».
هنا المزعج في الموضوع، إذ رسولنا الكريم وصحابته الأبرار كانوا يعتبرون شهر رمضان «ضيفاً غالياً» فيه جهاد للنفس وتحسين للأخلاق والسلوك، وإحساس بالمعوزين والفقراء، وعليه الواجب أن تكون الأخلاق الرمضانية في أعلى صورها، حتى يقال «فلان صائم» إشارة لأخلاقه الرفيعة، لا نقيض ذلك ويتم إقران سوء الخلق والتعامل المرفوض بـ“الصيام».
هذه بعض السلوكيات من جملة سلوكيات عديدة نراها تتعاظم وتتزايد في كل رمضان، علينا كأفراد أن ننتبه لها، لأننا كبشر نقع فيها لا شعورياً، خاصة مع الشعور بالإرهاق من الامتناع عن الأكل والشراب وحتى ممن يدخنون أو يتعاطون الأدوية الطبية. سلوكيات لابد وأن نحاول ضبطها سواء في سياقتنا بالشوارع، أو تعاملاتنا في العمل أو تعاطينا مع من حولنا في البيت والمجتمع.
أما أن تكون «ملاكاً» بعد الإفطار حتى الإمساك، وتتحول خلال الصيام لإنسان يجب أن يتجنبه الآخرون لعصبيته وسوء سلوكه، فهذا أبداً لا يجوز، ويسيء للصيام والشهر الفضيل قبل أن يسيء لك كفرد.
وأخيراً نقول، رمضان كريم وكتب الله لكم صيامه وقيامه وتمامه.
طبعاً سيكون الكلام معاداً لو تحدثنا عن الأخلاق خلال الشهر الفضيل، وما يجب أن يتحلى به الناس وقت الصيام. مع العلم بأن المفارقة هنا أننا نتحدث عن تهذيب الأخلاق وحسن التعامل خلال شهر رمضان، رغم أن هذه الأمور يفترض أن تكون ديدن البشر طوال أيام العام، إذ أوليس الدين الأخلاق والمعاملة؟!
عموماً، نعيد الكلام ونقول بأنه «رب صائم ليس له من صيامه سوى الجوع والعطش»، ما يعني أنك لو قررت بأن تقضي هذا الشهر الفضيل وأعصابك فائرة وغضبك مستعر على الدوام، وأخلاقك «تجارية» مع أهلك وزملائك في العمل، فالأفضل ألا تصوم»، لأنك «لن تؤجر» على الجوع، بل على تهذيب السلوك والنفس والالتزام بالعبادات وكيف تتمثل بأن «الدين المعاملة».
أما على صعيد الأعمال، وهنا الحديث يتشعب كثيراً، إذ في وقت يحرص كثيرون على أخذ إجازات سنوية في الشهر الفضيل، رغم أن الحكومة تقلل من ساعات الدوام ليكون خفيفاً وغير ثقيل على الموظف، إلا أن البعض يأخذ إجازة وفي الغالب لا تكون بشكل رئيسي للتعبد والتهجد، بل للسهر والتنقل في المجالس أو لعب الألعاب الذهنية في الديوانيات.
أما بالنسبة لمن يعمل في الشهر الفضيل، فهنا الحديث أعلاه يعيد نفسه بشأن التعامل وحسن الخلق، وبالأخص ممن يتعاملون مع المراجعين ويقدمون الخدمات لهم. هنا تذكر بأن فقد الأعصاب أو التعامل بأسلوب جاف، أو تعطيل العمل وأخذ وقت طويل لتسهيل معاملات الناس، كلها أمور لا تعكس صورة إيجابية عن «الموظف الحكومي» و حتى موظف القطاع الخاص، إذ هنا «شهر رمضان» لا ذنب له حتى «تشوه صورته»بشكل غير مباشر، وأعني هنا لا يمكن أن نتصرف بسلوكيات خاطئة أو أساليب مرفوضة حتى يقال «اعذروه فلان صائم».
هنا المزعج في الموضوع، إذ رسولنا الكريم وصحابته الأبرار كانوا يعتبرون شهر رمضان «ضيفاً غالياً» فيه جهاد للنفس وتحسين للأخلاق والسلوك، وإحساس بالمعوزين والفقراء، وعليه الواجب أن تكون الأخلاق الرمضانية في أعلى صورها، حتى يقال «فلان صائم» إشارة لأخلاقه الرفيعة، لا نقيض ذلك ويتم إقران سوء الخلق والتعامل المرفوض بـ“الصيام».
هذه بعض السلوكيات من جملة سلوكيات عديدة نراها تتعاظم وتتزايد في كل رمضان، علينا كأفراد أن ننتبه لها، لأننا كبشر نقع فيها لا شعورياً، خاصة مع الشعور بالإرهاق من الامتناع عن الأكل والشراب وحتى ممن يدخنون أو يتعاطون الأدوية الطبية. سلوكيات لابد وأن نحاول ضبطها سواء في سياقتنا بالشوارع، أو تعاملاتنا في العمل أو تعاطينا مع من حولنا في البيت والمجتمع.
أما أن تكون «ملاكاً» بعد الإفطار حتى الإمساك، وتتحول خلال الصيام لإنسان يجب أن يتجنبه الآخرون لعصبيته وسوء سلوكه، فهذا أبداً لا يجوز، ويسيء للصيام والشهر الفضيل قبل أن يسيء لك كفرد.
وأخيراً نقول، رمضان كريم وكتب الله لكم صيامه وقيامه وتمامه.