يمكنك أن تضع خططاً عديدة واستراتيجيات واعدة، وأنت ترصد ميزانيات ضخمة، لكن في النهاية قد تبدو واقفاً في مكانك دون أن تتقدّم، أو ألا تنجح في حلّ بعض المشكلات الرئيسة التي ترتبط بالإنتاجية ورضا العملاء.
وهنا نتحدث عن قاعدة أصيلة في إدارة الأمور، وهي تلك التي تجعلك تفكر لماذا يوجد شيء اسمه «دراسة جدوى» يرتبط بأي مشروع أو حراك، ولماذا يعمد الكثيرون سواء أكانوا حكومات أو شركات وحتى أفراداً لإجراء مسوحات ودراسات جدوى قبل الإقدام على أي خطوة.
الفكرة كلها مرتبطة بما يُسمى «الحلول الذكية»، وهي المعنية بأسلوب الإدارة وطريقة الأداء وفق معيار «السهل الممتنع» ومعيار «الإنجاز المضمون»، وهذه الحلول هي التي تجعلك توفر الميزانيات، وكذلك تمنحك فرصة تحقيق الأهداف باستخدام أساليب مبتكرة غير تقليدية.
لذلك يكون «الذكاء» و«الإبداع» في الإدارة والأداء، هما أساس أي نجاح يتحقق، خاصة وأن العالم اليوم يتجه دوماً لاستقطاب الحلول الذكية، والأفراد لا يستهويهم إلا منتج ذكي يسهّل عليهم حياتهم ويحقّق لهم ما يريدون بأسهل الطرق.
على سبيل المثال اليوم، تتجلّى الحلول الذكية في ضبط الازدحامات في الشوارع وتسيير حركة السير. وهنا نتحدّث عن عمليات تطوير في البنية التحتية للمرور، سواء بالاعتماد على الشوارع السريعة والكباري، وكذلك إدخال التكنولوجيا المعنية بالتحكم في إشارات المرور من خلال المجسّات الأرضية، وكذلك السيطرة على التجاوزات المروية ونسبتها من خلال المركبات الذكية والكاميرات وغيرها.
هذه حلول ذكية لها تأثيراتها التي يُمكن أن تُقاس وتُحسب.
وبنفس الطريقة، إن دخل الذكاء في الحلول على أي مستوى ستكون هناك نتائج إيجابية وأداء أكثر تطوراً، ولعلّ ما حصل في فترة كورونا من استخدام التكنولوجيا في المعاملات وتسهيل الأمور على الناس وحتى على الموظفين ومختلف القطاعات أبلغ مثال في كيفية توظيف الحلول الذكية والاستفادة منها.
هنا لا ينبغي النظر على التطور التكنولوجي واستخدام أدواته على أنه المورد الوحيد لـ«الحلول الذكية»، بل أحياناً المسألة كلّها ترتبط بتسهيل الإجراءات، أو تغيير نمطية الأعمال، أو تعديل في الاستراتيجيات لتحقيق نتائج أفضل.
مثال آخر على حلول ذكية يُمكن الاستفادة منها، ما تردّد مؤخراً بشأن الحفاظ على الحياة البحرية وحماية المخزون السمكي وتنميته دون تركه هكذا معرّضاً للتهديد بالشح أو التناقص، وهنا نتحدّث عن القوانين التي تحظر صيد بعض الأنواع في فترات معيّنة، وذلك للحفاظ على هذه الثروة، لا تدميرها عبر استنزافها بشكل غير مدروس ولأغراض تجارية بحتة.
بعض الحلول الذكية تدخل حتى في البيوت وإدارة أمورها وتصريفها، سواء عبر ضبط المصروفات، أو جدولة الأوقات بشأن الفعاليات أو السفر أو قضاء أوقات مفيدة، وهنا كلّ شخص فينا لابد وأن قام بتطبيق بعض الحلول الذكية -حتى دون أن يعلم- بهدف تحقيق أكثر فائدة مرجوّة.
اليوم هناك قطاعات في الحكومة تتميّز بوجود عناصر ناشطة وذكية تعمل فيها، وديدن هذه الكفاءات يقوم على ابتكار الحلول الذكية وتقديم المشاريع المميّزة التي تأتي نتاج عملية تفكير خارج الصندوق.
العالم يتطوّر بشكل مخيف، والحلول الذكية باتت أسلوب ونمط حياة لكلّ من يسعى للتطوّر ومواكبة ما يدور حوله، بحيث يجعل حياته أكثر سهولة، وأكثر إنتاجية.
وهنا نتحدث عن قاعدة أصيلة في إدارة الأمور، وهي تلك التي تجعلك تفكر لماذا يوجد شيء اسمه «دراسة جدوى» يرتبط بأي مشروع أو حراك، ولماذا يعمد الكثيرون سواء أكانوا حكومات أو شركات وحتى أفراداً لإجراء مسوحات ودراسات جدوى قبل الإقدام على أي خطوة.
الفكرة كلها مرتبطة بما يُسمى «الحلول الذكية»، وهي المعنية بأسلوب الإدارة وطريقة الأداء وفق معيار «السهل الممتنع» ومعيار «الإنجاز المضمون»، وهذه الحلول هي التي تجعلك توفر الميزانيات، وكذلك تمنحك فرصة تحقيق الأهداف باستخدام أساليب مبتكرة غير تقليدية.
لذلك يكون «الذكاء» و«الإبداع» في الإدارة والأداء، هما أساس أي نجاح يتحقق، خاصة وأن العالم اليوم يتجه دوماً لاستقطاب الحلول الذكية، والأفراد لا يستهويهم إلا منتج ذكي يسهّل عليهم حياتهم ويحقّق لهم ما يريدون بأسهل الطرق.
على سبيل المثال اليوم، تتجلّى الحلول الذكية في ضبط الازدحامات في الشوارع وتسيير حركة السير. وهنا نتحدّث عن عمليات تطوير في البنية التحتية للمرور، سواء بالاعتماد على الشوارع السريعة والكباري، وكذلك إدخال التكنولوجيا المعنية بالتحكم في إشارات المرور من خلال المجسّات الأرضية، وكذلك السيطرة على التجاوزات المروية ونسبتها من خلال المركبات الذكية والكاميرات وغيرها.
هذه حلول ذكية لها تأثيراتها التي يُمكن أن تُقاس وتُحسب.
وبنفس الطريقة، إن دخل الذكاء في الحلول على أي مستوى ستكون هناك نتائج إيجابية وأداء أكثر تطوراً، ولعلّ ما حصل في فترة كورونا من استخدام التكنولوجيا في المعاملات وتسهيل الأمور على الناس وحتى على الموظفين ومختلف القطاعات أبلغ مثال في كيفية توظيف الحلول الذكية والاستفادة منها.
هنا لا ينبغي النظر على التطور التكنولوجي واستخدام أدواته على أنه المورد الوحيد لـ«الحلول الذكية»، بل أحياناً المسألة كلّها ترتبط بتسهيل الإجراءات، أو تغيير نمطية الأعمال، أو تعديل في الاستراتيجيات لتحقيق نتائج أفضل.
مثال آخر على حلول ذكية يُمكن الاستفادة منها، ما تردّد مؤخراً بشأن الحفاظ على الحياة البحرية وحماية المخزون السمكي وتنميته دون تركه هكذا معرّضاً للتهديد بالشح أو التناقص، وهنا نتحدّث عن القوانين التي تحظر صيد بعض الأنواع في فترات معيّنة، وذلك للحفاظ على هذه الثروة، لا تدميرها عبر استنزافها بشكل غير مدروس ولأغراض تجارية بحتة.
بعض الحلول الذكية تدخل حتى في البيوت وإدارة أمورها وتصريفها، سواء عبر ضبط المصروفات، أو جدولة الأوقات بشأن الفعاليات أو السفر أو قضاء أوقات مفيدة، وهنا كلّ شخص فينا لابد وأن قام بتطبيق بعض الحلول الذكية -حتى دون أن يعلم- بهدف تحقيق أكثر فائدة مرجوّة.
اليوم هناك قطاعات في الحكومة تتميّز بوجود عناصر ناشطة وذكية تعمل فيها، وديدن هذه الكفاءات يقوم على ابتكار الحلول الذكية وتقديم المشاريع المميّزة التي تأتي نتاج عملية تفكير خارج الصندوق.
العالم يتطوّر بشكل مخيف، والحلول الذكية باتت أسلوب ونمط حياة لكلّ من يسعى للتطوّر ومواكبة ما يدور حوله، بحيث يجعل حياته أكثر سهولة، وأكثر إنتاجية.