هل مازالت الدعوة الصادرة عن إيران تجد لها صدى في أرضنا؟
أبعد كل الخذلان والخراب الذي حل بكل شعب سلم زمام أمره للنظام الإيراني والذي انكشف والذي ظهر في كل بقاع الأرض، حتى بات الشعب الإيراني نفسه يرفض نظامه والعراقي واللبناني جميعهم يتمنون الخلاص منه، فهل مازال عندنا في البحرين من ينطلي عليهم كذب وخداع هذا النظام، ومازالوا يجهلون قيمتهم الحقيقية عنده؟ ألم يكتشفوا بعد أنهم ليسوا سوى حطب وخرفان يحرق بهم موقد أحلامه ويضحي بهم من أجلها.
هل مازال هذا النظام قادراً على خلط الأوراق وإقناع البعض بأنه إن كانت له مطالب أو حقوق أو معترض على أمر ما كل ما عليه إلا أن يظهر للشارع ويتصادم مع رجال الأمن ويرمي حجارة أو مولوتوف ويصور وينشر، وبعد ذلك سيضمن له ذلك القابع في إيران حقوقه ومطلبه، فإن لم تتحقق فإنه سيدخرها له ويمنحه مفتاح الجنة وذلك أفضل له؟!!!
أأكثر من الدرس العراقي؟ أأكثر من الدرس الغزاوي؟ أأكثر من الدرس الحوثي؟ أأكثر من الدرس اللبناني؟ كم تريدون من دروس وعبر ونماذج حية تثبت أن مصير كل من يمنح عقله لذلك القابع في إيران فإن مصيره الخراب والدمار والبحث عن اللقمة في صناديق القمامة؟
صحيح أن من لبى الدعوة الإيرانية هذه الأيام في البحرين هم قلة ومجموعة صبية صغار، إنما المشكلة في أنه حين يطبق عليه القانون منهم سيعتبره الآخرون «ضحيةً» و«معتقلاً» وستخرج مجموعات أخرى تطالب بالإفراج عنه وستصطدم بالقانون وتصبح هي الأخرى «ضحيةً» و«معتقلةً» وستكبر السلسلة من جديد، وسيصبح الإفراج عنهم قضية من له صوت ممن لا يذهب إلى السبب الرئيسي ولا يهتم بعلاج جذور المشكلة، بل يهتم بأن يظهر للناس أن له حظوة، وهكذا تتولد السلسلة الجديدة من الأزمات المتكررة بلا نهاية منذ خمسين عاماً.
سنعود لمعالجة الأعراض من جديد، تصادم مع الأمن، مطالبة بالإفراج، العفو أو العقوبات البديلة، ثم دعوة جديدة لفوضى جديدة لربيع جديد لطوفان جديد، لا يهم المسمى المهم من أين صدرت الدعوة أم تحت أي اسم فلا فرق، وتصدر عن إيران دعوة، ثم تستجيب قلة، ثم جماعات أكبر تخرج تطالب بالإفراج.
فمازال لهذا الإيراني بيئة حاضنة لدعواته فإن السلسلة لن تتوقف، والجهل هو الغذاء الذي تنمو عليه تلك الحاضنة.
حين تكون التبعية لمرجعيات وطنية حين تكون التبعية لمرجعيات تحث على الدولة الوطنية وأهميتها وقيمتها وتدعو للحفاظ عليها فإننا بخير وهم بخير والوطن بخير، وهذه المرجعيات موجودة ويقلدها الكثيرون، إنما من يقلد ويتبع من يريد التوسع لدولته على حساب الدول الأخرى فسيظل أتباعه ومقلدوه وقوداً وقرابين وخرفاناً تذبح من أجل أحلامه.. وهكذا تستمر السلاسل دون انقطاع.
أبعد كل الخذلان والخراب الذي حل بكل شعب سلم زمام أمره للنظام الإيراني والذي انكشف والذي ظهر في كل بقاع الأرض، حتى بات الشعب الإيراني نفسه يرفض نظامه والعراقي واللبناني جميعهم يتمنون الخلاص منه، فهل مازال عندنا في البحرين من ينطلي عليهم كذب وخداع هذا النظام، ومازالوا يجهلون قيمتهم الحقيقية عنده؟ ألم يكتشفوا بعد أنهم ليسوا سوى حطب وخرفان يحرق بهم موقد أحلامه ويضحي بهم من أجلها.
هل مازال هذا النظام قادراً على خلط الأوراق وإقناع البعض بأنه إن كانت له مطالب أو حقوق أو معترض على أمر ما كل ما عليه إلا أن يظهر للشارع ويتصادم مع رجال الأمن ويرمي حجارة أو مولوتوف ويصور وينشر، وبعد ذلك سيضمن له ذلك القابع في إيران حقوقه ومطلبه، فإن لم تتحقق فإنه سيدخرها له ويمنحه مفتاح الجنة وذلك أفضل له؟!!!
أأكثر من الدرس العراقي؟ أأكثر من الدرس الغزاوي؟ أأكثر من الدرس الحوثي؟ أأكثر من الدرس اللبناني؟ كم تريدون من دروس وعبر ونماذج حية تثبت أن مصير كل من يمنح عقله لذلك القابع في إيران فإن مصيره الخراب والدمار والبحث عن اللقمة في صناديق القمامة؟
صحيح أن من لبى الدعوة الإيرانية هذه الأيام في البحرين هم قلة ومجموعة صبية صغار، إنما المشكلة في أنه حين يطبق عليه القانون منهم سيعتبره الآخرون «ضحيةً» و«معتقلاً» وستخرج مجموعات أخرى تطالب بالإفراج عنه وستصطدم بالقانون وتصبح هي الأخرى «ضحيةً» و«معتقلةً» وستكبر السلسلة من جديد، وسيصبح الإفراج عنهم قضية من له صوت ممن لا يذهب إلى السبب الرئيسي ولا يهتم بعلاج جذور المشكلة، بل يهتم بأن يظهر للناس أن له حظوة، وهكذا تتولد السلسلة الجديدة من الأزمات المتكررة بلا نهاية منذ خمسين عاماً.
سنعود لمعالجة الأعراض من جديد، تصادم مع الأمن، مطالبة بالإفراج، العفو أو العقوبات البديلة، ثم دعوة جديدة لفوضى جديدة لربيع جديد لطوفان جديد، لا يهم المسمى المهم من أين صدرت الدعوة أم تحت أي اسم فلا فرق، وتصدر عن إيران دعوة، ثم تستجيب قلة، ثم جماعات أكبر تخرج تطالب بالإفراج.
فمازال لهذا الإيراني بيئة حاضنة لدعواته فإن السلسلة لن تتوقف، والجهل هو الغذاء الذي تنمو عليه تلك الحاضنة.
حين تكون التبعية لمرجعيات وطنية حين تكون التبعية لمرجعيات تحث على الدولة الوطنية وأهميتها وقيمتها وتدعو للحفاظ عليها فإننا بخير وهم بخير والوطن بخير، وهذه المرجعيات موجودة ويقلدها الكثيرون، إنما من يقلد ويتبع من يريد التوسع لدولته على حساب الدول الأخرى فسيظل أتباعه ومقلدوه وقوداً وقرابين وخرفاناً تذبح من أجل أحلامه.. وهكذا تستمر السلاسل دون انقطاع.