في عداد الأيام، اليوم هو 191 يوماً من أيام البطش والإرهاب الإسرائيلي بحق الفلسطينيين المدنيين، 191 يوماً وهمجية الاحتلال لم تجد رادعاً وسبباً يمنعها من مواصلة عدوانها على أهل غزة.
ومنذ أسبوع، أزعجتنا وسائل الإعلام الإقليمية والعالمية بأخبار عاجلة ومكررة في نفس الوقت، «إيران تتجهز للرد»، «توقعات بضربة إيرانية على إسرائيل خلال 24»، «أمريكا تحذر إيران» و.. و.. و..، كل هذه الزوبعات أقل ما يقال عنها «نسمع جعجعة ولا نرى طحيناً».
بغض النظر عن استمرار ضرب إيران لإسرائيل والعكس، لفت انتباهي التحشيد العالمي والاضطراب السياسي والاقتصادي على مستوى العالم، الولايات المتحدة تشخصن الشرشرة الحاصلة بين إسرائيل وإيران وتضع نفسها في طرف للحرب المحتملة، وتحشد قواتها في المنطقة وتضعها في وضع الاستعداد للرد العسكري، الأسواق العالمية تشهد حركة غريبة لا يعرف سببها، فكمية الطلب على الذهب في أعلى مستوى على الإطلاق مما دفع سعره للوصول لمستويات قياسية لم يشهدها من قبل، أغلب الدول الغربية ترفع من مستوى الحذر والإجراءات الأمنية وتمنع طيرانها في منطقة الشرق الأوسط خاصة في الأجواء الإيرانية، وكل ذلك بسبب من؟
في السابق أمريكا والدول الغربية كانت تعلم بأن الهجمات التي تحدث على السعودية والإمارات من قبل ميليشيات الحوثي كانت إيران تقف وراءها بشكل مباشر أو غير مباشر، وأن الهجمات التي حدثت في العراق وسوريا من قبل الميليشيات الإرهابية تقف خلفها إيران أيضاً، ولكنها كأقصى حد من باب التحالف مع الدول المتضررة وجهت انتقادات وأدانت إيران بشكل مبطن، ولم ترفع حدة الرد والاستعدادات العسكرية في المنطقة كما فعلت من أجل إسرائيل، رغم أن التهديدات الإيرانية لا تزال مجرد تكهنات تحت قاعدة «الرد في الوقت المناسب والمكان المناسب».
وبالعودة للسؤال، نجيب من أجل إسرائيل، السياسة الأمريكية ومثيلاتها من الدول الغربية على استعداد لأن تتغافل عن آلاف القتلى من الفلسطينيين حتى لا تتهم إسرائيل أو تدان، كما هي على استعداد بأن تضرب بعرض الحائط لجميع المواثيق والقوانين الدولية بما يتعلق بحقوق الإنسان ومعاهدات الحروب من أجل إسرائيل، كما تخلت عن أوكرانيا الدولة التي تم الزج بها في جحيم الحرب مع روسيا من أجل تحويل الدعم العسكري والمادي الكامل لإسرائيل!
الولايات المتحدة على استعداد لتحول المنطقة بمن فيها إلى خراب وبقعة مشتعلة من الحروب لأجل إسرائيل، لا يهمها من بدأ الصراع ومن كان السبب فيه، فقط يهمها أن لا يكون هناك رد على حليفتها الإرهابية إسرائيل، لا يهمها كل دول المنطقة مجتمعة وما سيحدث لها، فهي على استعداد أن تبيع الجميع وتقديمهم كقرابين من أجل المسخ المحتل حبيب قلب أمريكا.
ومنذ أسبوع، أزعجتنا وسائل الإعلام الإقليمية والعالمية بأخبار عاجلة ومكررة في نفس الوقت، «إيران تتجهز للرد»، «توقعات بضربة إيرانية على إسرائيل خلال 24»، «أمريكا تحذر إيران» و.. و.. و..، كل هذه الزوبعات أقل ما يقال عنها «نسمع جعجعة ولا نرى طحيناً».
بغض النظر عن استمرار ضرب إيران لإسرائيل والعكس، لفت انتباهي التحشيد العالمي والاضطراب السياسي والاقتصادي على مستوى العالم، الولايات المتحدة تشخصن الشرشرة الحاصلة بين إسرائيل وإيران وتضع نفسها في طرف للحرب المحتملة، وتحشد قواتها في المنطقة وتضعها في وضع الاستعداد للرد العسكري، الأسواق العالمية تشهد حركة غريبة لا يعرف سببها، فكمية الطلب على الذهب في أعلى مستوى على الإطلاق مما دفع سعره للوصول لمستويات قياسية لم يشهدها من قبل، أغلب الدول الغربية ترفع من مستوى الحذر والإجراءات الأمنية وتمنع طيرانها في منطقة الشرق الأوسط خاصة في الأجواء الإيرانية، وكل ذلك بسبب من؟
في السابق أمريكا والدول الغربية كانت تعلم بأن الهجمات التي تحدث على السعودية والإمارات من قبل ميليشيات الحوثي كانت إيران تقف وراءها بشكل مباشر أو غير مباشر، وأن الهجمات التي حدثت في العراق وسوريا من قبل الميليشيات الإرهابية تقف خلفها إيران أيضاً، ولكنها كأقصى حد من باب التحالف مع الدول المتضررة وجهت انتقادات وأدانت إيران بشكل مبطن، ولم ترفع حدة الرد والاستعدادات العسكرية في المنطقة كما فعلت من أجل إسرائيل، رغم أن التهديدات الإيرانية لا تزال مجرد تكهنات تحت قاعدة «الرد في الوقت المناسب والمكان المناسب».
وبالعودة للسؤال، نجيب من أجل إسرائيل، السياسة الأمريكية ومثيلاتها من الدول الغربية على استعداد لأن تتغافل عن آلاف القتلى من الفلسطينيين حتى لا تتهم إسرائيل أو تدان، كما هي على استعداد بأن تضرب بعرض الحائط لجميع المواثيق والقوانين الدولية بما يتعلق بحقوق الإنسان ومعاهدات الحروب من أجل إسرائيل، كما تخلت عن أوكرانيا الدولة التي تم الزج بها في جحيم الحرب مع روسيا من أجل تحويل الدعم العسكري والمادي الكامل لإسرائيل!
الولايات المتحدة على استعداد لتحول المنطقة بمن فيها إلى خراب وبقعة مشتعلة من الحروب لأجل إسرائيل، لا يهمها من بدأ الصراع ومن كان السبب فيه، فقط يهمها أن لا يكون هناك رد على حليفتها الإرهابية إسرائيل، لا يهمها كل دول المنطقة مجتمعة وما سيحدث لها، فهي على استعداد أن تبيع الجميع وتقديمهم كقرابين من أجل المسخ المحتل حبيب قلب أمريكا.