لم يتوقف الشعب العربي عن الضحك عن ما تم تسميته بالرد العسكري الإيراني على إسرائيل بمئات الطائرات المسيّرة والصواريخ، والتي كانت بمثابة ألعاب نارية وفعاليات لعيد الفطر المبارك.
هذا الرد، كشف جوانب عديدة نعلمها جميعاً، وتحدثنا عنها سابقاً، ليس أولها أن إيران نمر من ورق وكل ما تهدد به ليس له قيمة، مروراً بأنها تترك عملاءها في خط المواجهة، في حين تبتعد هي عن المواجهة المباشرة.
إيران التي تفاخر بصواريخها التي لم تصب أحداً بأذى، سوى طفلة بريئة في صحراء النقب، تنكل يومياً بشعبها، وكان ردها الموجع على مقتل قادة ميليشياتها، هو إعدام 7 من مواطنيها القابعين في السجون، بينهم شابة في عمر الـ16 عاماً.
هي ذاتها إيران التي قتلت مئات الآلاف من الشعوب العربية في مختلف العواصم العربية، في حين استأذنت من الولايات المتحدة قبل أن ترد على مقتل قاسم سليماني، كما كشف ذلك الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في خطاباته.
وقبل أن أستمر في سرد مقالي، أود التأكيد على أنني مع السلام، وضد العنف والقتل بكافة أشكاله، ولكنني أكتب لأحلل ما لا يريد الآخرون أن يرونه.
حقيقة، أشفق على عملاء إيران ومن يوالونها في المنطقة، فهم شاهدوا بأم أعينهم كيف أن من تدعي حمايتهم، لم تقم بأي شيء سوى ألعاب نارية هزلية، أعلنت عنها مسبقاً، وكشفت موعد ومسار إطلاقها.
هم، لا يستطيعون أن يصدقوا أن إيران لم ترد برد حقيقي، وأن من يظنون أنها تحميهم لم تستطع حماية نفسها، ولا قادتها العسكريين، ولا يمكنهم أيضاً أن يتراجعوا عن ولائهم لها، وأن يطعنوا بها، وأن يقولوا حقيقة ما حدث.
يحاول هولاء الكذب على أنفسهم، وتصديق مشاهد حرائق تكساس التي بثتها القنوات الإيرانية على أنها آثار للدمار الذي خلفته ألعابها النارية.
النظام الإيراني يعلم جيداً أنه لا يقوى على المواجهة، وأن أي تصرفات غير محسوبة ستؤدي إلى محوه من الوجود بالكامل، ولكنه وقع بين مطرقة الرد الحقيقي الذي سيؤدي لإزالته، وبين سندان عدم الرد الذي سيزيد الحنق الشعبي ضده ويؤدي لانهياره، ولكنه اختار "التمثيل".
وهو نفسه من يزج بالآلاف من الحمقى ممن يتبعونه، ويؤمنون به، للوقوف في خطوط الدفاع والقتال، لتتدمر بلدانهم، كما حدث في العواصم العربية الأربع التي يتغنى بأنه يُحكم السيطرة عليها.
حقيقة.. نحن ما يهمنا هو أن تبقى دولنا ومنطقتنا آمنة، بعيداً عن الصراعات، فنحن لدينا طريقنا الذي نشقه نحو المستقبل، ولا نريد أي عراقيل به.
وأتمنى أيضاً، أن يراجع نفسه، كل من ظن ولو للحظة أن إيران ستحميه، وأنها حقيقة دولة "قوية"، وأن نظامها الذي ينكل بشعبه، ولم يثأر لمقتل قادته الإرهابيين، سيدافع عنه، ويحمي حقوقه.. هذه وقفة جادة يجب أن يقوم بها جميع الموالين لإيران، قبل أن يفوت الأوان.
هذا الرد، كشف جوانب عديدة نعلمها جميعاً، وتحدثنا عنها سابقاً، ليس أولها أن إيران نمر من ورق وكل ما تهدد به ليس له قيمة، مروراً بأنها تترك عملاءها في خط المواجهة، في حين تبتعد هي عن المواجهة المباشرة.
إيران التي تفاخر بصواريخها التي لم تصب أحداً بأذى، سوى طفلة بريئة في صحراء النقب، تنكل يومياً بشعبها، وكان ردها الموجع على مقتل قادة ميليشياتها، هو إعدام 7 من مواطنيها القابعين في السجون، بينهم شابة في عمر الـ16 عاماً.
هي ذاتها إيران التي قتلت مئات الآلاف من الشعوب العربية في مختلف العواصم العربية، في حين استأذنت من الولايات المتحدة قبل أن ترد على مقتل قاسم سليماني، كما كشف ذلك الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في خطاباته.
وقبل أن أستمر في سرد مقالي، أود التأكيد على أنني مع السلام، وضد العنف والقتل بكافة أشكاله، ولكنني أكتب لأحلل ما لا يريد الآخرون أن يرونه.
حقيقة، أشفق على عملاء إيران ومن يوالونها في المنطقة، فهم شاهدوا بأم أعينهم كيف أن من تدعي حمايتهم، لم تقم بأي شيء سوى ألعاب نارية هزلية، أعلنت عنها مسبقاً، وكشفت موعد ومسار إطلاقها.
هم، لا يستطيعون أن يصدقوا أن إيران لم ترد برد حقيقي، وأن من يظنون أنها تحميهم لم تستطع حماية نفسها، ولا قادتها العسكريين، ولا يمكنهم أيضاً أن يتراجعوا عن ولائهم لها، وأن يطعنوا بها، وأن يقولوا حقيقة ما حدث.
يحاول هولاء الكذب على أنفسهم، وتصديق مشاهد حرائق تكساس التي بثتها القنوات الإيرانية على أنها آثار للدمار الذي خلفته ألعابها النارية.
النظام الإيراني يعلم جيداً أنه لا يقوى على المواجهة، وأن أي تصرفات غير محسوبة ستؤدي إلى محوه من الوجود بالكامل، ولكنه وقع بين مطرقة الرد الحقيقي الذي سيؤدي لإزالته، وبين سندان عدم الرد الذي سيزيد الحنق الشعبي ضده ويؤدي لانهياره، ولكنه اختار "التمثيل".
وهو نفسه من يزج بالآلاف من الحمقى ممن يتبعونه، ويؤمنون به، للوقوف في خطوط الدفاع والقتال، لتتدمر بلدانهم، كما حدث في العواصم العربية الأربع التي يتغنى بأنه يُحكم السيطرة عليها.
حقيقة.. نحن ما يهمنا هو أن تبقى دولنا ومنطقتنا آمنة، بعيداً عن الصراعات، فنحن لدينا طريقنا الذي نشقه نحو المستقبل، ولا نريد أي عراقيل به.
وأتمنى أيضاً، أن يراجع نفسه، كل من ظن ولو للحظة أن إيران ستحميه، وأنها حقيقة دولة "قوية"، وأن نظامها الذي ينكل بشعبه، ولم يثأر لمقتل قادته الإرهابيين، سيدافع عنه، ويحمي حقوقه.. هذه وقفة جادة يجب أن يقوم بها جميع الموالين لإيران، قبل أن يفوت الأوان.