في مثل هذه الأمور تتباين آراء الناس، ولكل بواعثه ومسوغاته، لكن في النهاية يجتهد الإنسان في تغليب إنسانيته، وفي سعيه لمساعدة الآخرين لو اختاروا طريقة الصلاح والإصلاح، فكم من شخص ارتكب أخطاء أو انحرف عن الطريق أو خرق القوانين، ثم صحح مساره وتحول لشخص فاعل في مجتمعه، يعمل ويجتهد ويبني ويتعاضد مع إخوته ليكفر ما وقع فيه من خطأ، وليصنع له ولعائلته مستقبلاً أفضل؟!
وحتى يتحقق للشخص كل ما ذكرناه أعلاه، لابد وأن تكون العملية تكاملية، أي في الأساس لابد من وجود طرف هو من يمتلك صلاحية اتخاذ القرار، وطرف يمكنه منح الناس فرصاً تلو الأخرى، طرف يريد لهذا المجتمع أن يضم جميع أبنائه، باختلافهم وتنوعهم، فكما تربينا وعلمونا "الظفر لا يخرج من اللحم"، وبالتالي لا يوجد مكسب أكبر من عودة الابن لحضن أمه.
مجازياً أعني أعلاه، وواقعياً أتحدث عن البحرين التي عودتنا بفضل حكمة قائدها جلالة الملك حمد ونهجه الإنساني، عودتنا أنها تظل "أما حاضنة" لجميع أبنائها، حتى من أخطأوا بحقها ذات يوم. وكذلك عودنا ابنها البار، ابن البحرين المخلص الشهم جلالة الملك حمد حفظه الله وسدد على طريق الخير خطاه، عودنا على كونه "الملك القائد الوالد الإنسان" بسعة صدره وسماحته وعفوه الدائم عمن ارتكب خطأ أو زل الطريق، إيماناً من جلالته بأن هؤلاء أبناءه وأن بداخلهم خير تجاه وطنهم وأنهم يحتاجون ليد تنتشلهم من الظلام إلى النور، ويد تمنحهم فرصة ثانية ليكونوا أداة بناء في وطنهم.
ما تنتهجه البحرين من نهج إنساني مرتبط بالعفو الدائم لجلالة الملك المعظم عن المحكومين في قضايا مختلفة، نهج قد لا تجده يطبق في غالبية دول العالم، إذ في دول تسري الأحكام فيها بصرامة، ويقضي الناس محكومياتهم كاملة أو بنسبة عالية من مداها الزمني، لكن في البحرين وبفضل هذا الملك الإنسان، تعود الناس ترقب أخبار خير في أعيادنا الوطنية وأعيادنا الدينية، أخبار مصدرها ملك البلاد يزف فيها بمكارم سامية نبأ الإفراج عن كثير من المحكومين ليلم شملهم بعوائلهم ويسعد بيوتاً كانت تترقب هذه اللحظات.
وهنا البحرين، مملكة الإنسانية والشهامة بأخلاق قيادتها وأهلها، لا تقف عند هذا الحد، إذ البعد الإنساني عميق جداً، والرحمة والتعاطف كبير في قلب جلالة الملك، وفي سعي سمو ولي عهده الأمين رئيس مجلس الوزراء الأمير سلمان بن حمد آل خليفة حفظه الله، إذ ماذا بعد العفو، وبعد خروج المحكومين؟! هل يظلون هكذا يواجهون ظروف الحياة بلا عمل أو مصدر رزق؟!
ولمن يقول للأسف بأن هذا قدرهم لأنهم ارتكبوا جرائم وأفعالاً يحكم عليها القانون، بالأخص ممن أخطأ بحق الوطن، فإننا نقول بأن لنا في ديننا وسنة رسولنا نهجاً إنسانياً رفيعاً، ولنا في حكمة والدنا الإنسان حمد بن عيسى نموذج للإصلاح الذي يمتد لإصلاح النفوس وتصحيح مسار الأفكار، بالتالي المفرج عنهم هم أبناء لهذا الوطن، يظلون وإن أخطؤوا، وحينما يمنحون الفرصة للعودة لحضنه ويعملون فيه، فهي فرصة من ذهب، لو وضعت نفسك محلهم، فإنك ستتمناها وستطلبها، إذ كم هو ثمين استعادة مكانك كفرد منتج وصالح يعمل لأجل الوطن ولأجل نفسه ومن يعيل؟!
لذلك فإن إنسانية الملك حمد، تفرز لنا شهامة الأمير سلمان بن حمد، القائد الذي يعمل ليوحد أبناء الوطن ويسعى لخيرهم، عليه لابد من تقدير الجميع للتوجيهات بإدماج المشمولين بالعفو الملكي السامي في المجتمع، من خلال توفير البرامج التدريبية لهم وتوفير فرص العمل لهم.
تقدير العوائل والمفرج عنهم لجلالة الملك كبير جداً نظير عفوه وتعامله الأبوي، وتقديرهم لجهود ولي العهد رئيس الوزراء كبير أيضاً بفتح مجالات لهم ليعودوا كما كانوا سابقاً وأفضل، وفي النهاية هذه هي البحرين، الأم التي تحنو على جميع أبنائها برغم كل شيء.
اللهم احفظ البحرين قيادةً وشعباً، واكتب لها الخير والسلام والأمان.
وحتى يتحقق للشخص كل ما ذكرناه أعلاه، لابد وأن تكون العملية تكاملية، أي في الأساس لابد من وجود طرف هو من يمتلك صلاحية اتخاذ القرار، وطرف يمكنه منح الناس فرصاً تلو الأخرى، طرف يريد لهذا المجتمع أن يضم جميع أبنائه، باختلافهم وتنوعهم، فكما تربينا وعلمونا "الظفر لا يخرج من اللحم"، وبالتالي لا يوجد مكسب أكبر من عودة الابن لحضن أمه.
مجازياً أعني أعلاه، وواقعياً أتحدث عن البحرين التي عودتنا بفضل حكمة قائدها جلالة الملك حمد ونهجه الإنساني، عودتنا أنها تظل "أما حاضنة" لجميع أبنائها، حتى من أخطأوا بحقها ذات يوم. وكذلك عودنا ابنها البار، ابن البحرين المخلص الشهم جلالة الملك حمد حفظه الله وسدد على طريق الخير خطاه، عودنا على كونه "الملك القائد الوالد الإنسان" بسعة صدره وسماحته وعفوه الدائم عمن ارتكب خطأ أو زل الطريق، إيماناً من جلالته بأن هؤلاء أبناءه وأن بداخلهم خير تجاه وطنهم وأنهم يحتاجون ليد تنتشلهم من الظلام إلى النور، ويد تمنحهم فرصة ثانية ليكونوا أداة بناء في وطنهم.
ما تنتهجه البحرين من نهج إنساني مرتبط بالعفو الدائم لجلالة الملك المعظم عن المحكومين في قضايا مختلفة، نهج قد لا تجده يطبق في غالبية دول العالم، إذ في دول تسري الأحكام فيها بصرامة، ويقضي الناس محكومياتهم كاملة أو بنسبة عالية من مداها الزمني، لكن في البحرين وبفضل هذا الملك الإنسان، تعود الناس ترقب أخبار خير في أعيادنا الوطنية وأعيادنا الدينية، أخبار مصدرها ملك البلاد يزف فيها بمكارم سامية نبأ الإفراج عن كثير من المحكومين ليلم شملهم بعوائلهم ويسعد بيوتاً كانت تترقب هذه اللحظات.
وهنا البحرين، مملكة الإنسانية والشهامة بأخلاق قيادتها وأهلها، لا تقف عند هذا الحد، إذ البعد الإنساني عميق جداً، والرحمة والتعاطف كبير في قلب جلالة الملك، وفي سعي سمو ولي عهده الأمين رئيس مجلس الوزراء الأمير سلمان بن حمد آل خليفة حفظه الله، إذ ماذا بعد العفو، وبعد خروج المحكومين؟! هل يظلون هكذا يواجهون ظروف الحياة بلا عمل أو مصدر رزق؟!
ولمن يقول للأسف بأن هذا قدرهم لأنهم ارتكبوا جرائم وأفعالاً يحكم عليها القانون، بالأخص ممن أخطأ بحق الوطن، فإننا نقول بأن لنا في ديننا وسنة رسولنا نهجاً إنسانياً رفيعاً، ولنا في حكمة والدنا الإنسان حمد بن عيسى نموذج للإصلاح الذي يمتد لإصلاح النفوس وتصحيح مسار الأفكار، بالتالي المفرج عنهم هم أبناء لهذا الوطن، يظلون وإن أخطؤوا، وحينما يمنحون الفرصة للعودة لحضنه ويعملون فيه، فهي فرصة من ذهب، لو وضعت نفسك محلهم، فإنك ستتمناها وستطلبها، إذ كم هو ثمين استعادة مكانك كفرد منتج وصالح يعمل لأجل الوطن ولأجل نفسه ومن يعيل؟!
لذلك فإن إنسانية الملك حمد، تفرز لنا شهامة الأمير سلمان بن حمد، القائد الذي يعمل ليوحد أبناء الوطن ويسعى لخيرهم، عليه لابد من تقدير الجميع للتوجيهات بإدماج المشمولين بالعفو الملكي السامي في المجتمع، من خلال توفير البرامج التدريبية لهم وتوفير فرص العمل لهم.
تقدير العوائل والمفرج عنهم لجلالة الملك كبير جداً نظير عفوه وتعامله الأبوي، وتقديرهم لجهود ولي العهد رئيس الوزراء كبير أيضاً بفتح مجالات لهم ليعودوا كما كانوا سابقاً وأفضل، وفي النهاية هذه هي البحرين، الأم التي تحنو على جميع أبنائها برغم كل شيء.
اللهم احفظ البحرين قيادةً وشعباً، واكتب لها الخير والسلام والأمان.