قبل أيام وفي دورة تدريبية، كنت أقول لعدد من المتدربين، وهم موظفون بدؤوا للتو رحلتهم الوظيفية في مواقع مختلفة بالقطاعات الحكومية، كنت أقول إن كل فرد منكم يجب أن يشعر بأهميته تجاه وطنه، أبداً لا تستصغر جهودك، ولا تقل إن ما أقوم به لن يؤثر أو يضيف شيئاً لمنظومة العمل، بل بالعكس كل ما تقدمه إضافة، وكل ما تبذله مجهود يقدر، وهو عمل بالتأكيد سيؤثر حينما تتضافر جميع الجهود معاً.
كانت النقطة الأهم متمثلة ببيان دلالة الوصف الذي أطلقه صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء حفظه الله خلال عمليات مواجهة أزمة «كورونا»، وأعني به وصف «فريق البحرين».
هذا الوصف لا بد أن تدرك معناه وما هو ارتباطه بك، هو ليس وصفاً معنياً بفئة أو مجموعة أو شريحة معينة قامت بأدوار هامة ومقدرة، بل هو وصف «ذكي» جاء من قائد إداري ممثل بـ«بوعيسى» حفظه الله، أراد به تحريك أشياء كامنة بداخلنا، قد ننساها أحياناً لكنها تظل مزروعة بداخلنا، منطلقها انتماؤنا وحبنا للبحرين، ودلالاتها تتمثل بما نقوم به لأجل الوطن وخدمته، ودورنا المؤثر.
بالتالي كل فرد منا، سواء يعمل في القطاع العام أو الخاص هو ضمن «فريق البحرين» مثلما أراد سمو ولي العهد رئيس مجلس الوزراء أن «يغرس» بداخلنا، كل عمل نقوم به ونجتهد لأجل الوصول لأهدافه، هو هدف يخدم تعزيز المنظومة بأسرها والتي تأتي تحت مظلة «فريق البحرين».
وبالأمس وبمناسبة عيد العمال، وجه «بوعيسى» رسالة وطنية خالصة لجميع الكوادر البحرينية العاملة في القطاعين العام والخاص، قال فيها نصاً: «أبناء الوطن المخلصين في كل ميادين العمل والإنجاز ضمن فريق البحرين، أنتم دوماً محل الثقة ومصدر الفخر، بجهودكم تتواصل إنجازات الوطن، لكم كل التحية والتقدير في يوم العمال العالمي».
وهذه الرسالة القيادية الجميلة المؤثرة، هي ما تؤكد على تحليلنا أعلاه وفهمنا لمغزى إطلاق هذا المسمى أي «فريق البحرين» قبل سنوات، وأنه بالفعل وصف يشمل كل واحد فينا، في أي موقع كان، طالما أنه يعمل «بإخلاص» لأجل البحرين ولخدمة شعب البحرين.
مثلما كثير منكم يعشقون الرياضة، ويتابعون الفرق المختلفة، سواء على الصعيد المحلي والعالمي، ويتفاخرون بإنجازاتها وبطولاتها وأدائها المميز حينما تبدع، ويصفون أنفسهم بأنهم جزء من هذا الفريق ومشجعون له، مثلما هو وضعكم اليوم بشكل أكثر التصاقا وأكثر فعالية وأكثر قابلية للتطبيق والإنجاز، بأن تكونوا أعضاءً مؤثرين ومقدرة جهودكم ضمن «فريق البحرين»، فريق وطنكم الذي لا يُقدر بثمن.
وأي فخر أن تكون عضواً في فريق وطنك، وأي تشريف حينما يصفك قائد حكومتك بأنك عضو في هذا الفريق، ويقدرك على جهودك ويشكرك؟!
شكراً للأمير سلمان، وثق سموكم بأن جميع المخلصين من أبناء هذا الوطن الغالي، هم دائماً وأبداً ضمن «فريق البحرين»، ويعملون ويضحون ويبذلون لأجل البحرين.
كانت النقطة الأهم متمثلة ببيان دلالة الوصف الذي أطلقه صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء حفظه الله خلال عمليات مواجهة أزمة «كورونا»، وأعني به وصف «فريق البحرين».
هذا الوصف لا بد أن تدرك معناه وما هو ارتباطه بك، هو ليس وصفاً معنياً بفئة أو مجموعة أو شريحة معينة قامت بأدوار هامة ومقدرة، بل هو وصف «ذكي» جاء من قائد إداري ممثل بـ«بوعيسى» حفظه الله، أراد به تحريك أشياء كامنة بداخلنا، قد ننساها أحياناً لكنها تظل مزروعة بداخلنا، منطلقها انتماؤنا وحبنا للبحرين، ودلالاتها تتمثل بما نقوم به لأجل الوطن وخدمته، ودورنا المؤثر.
بالتالي كل فرد منا، سواء يعمل في القطاع العام أو الخاص هو ضمن «فريق البحرين» مثلما أراد سمو ولي العهد رئيس مجلس الوزراء أن «يغرس» بداخلنا، كل عمل نقوم به ونجتهد لأجل الوصول لأهدافه، هو هدف يخدم تعزيز المنظومة بأسرها والتي تأتي تحت مظلة «فريق البحرين».
وبالأمس وبمناسبة عيد العمال، وجه «بوعيسى» رسالة وطنية خالصة لجميع الكوادر البحرينية العاملة في القطاعين العام والخاص، قال فيها نصاً: «أبناء الوطن المخلصين في كل ميادين العمل والإنجاز ضمن فريق البحرين، أنتم دوماً محل الثقة ومصدر الفخر، بجهودكم تتواصل إنجازات الوطن، لكم كل التحية والتقدير في يوم العمال العالمي».
وهذه الرسالة القيادية الجميلة المؤثرة، هي ما تؤكد على تحليلنا أعلاه وفهمنا لمغزى إطلاق هذا المسمى أي «فريق البحرين» قبل سنوات، وأنه بالفعل وصف يشمل كل واحد فينا، في أي موقع كان، طالما أنه يعمل «بإخلاص» لأجل البحرين ولخدمة شعب البحرين.
مثلما كثير منكم يعشقون الرياضة، ويتابعون الفرق المختلفة، سواء على الصعيد المحلي والعالمي، ويتفاخرون بإنجازاتها وبطولاتها وأدائها المميز حينما تبدع، ويصفون أنفسهم بأنهم جزء من هذا الفريق ومشجعون له، مثلما هو وضعكم اليوم بشكل أكثر التصاقا وأكثر فعالية وأكثر قابلية للتطبيق والإنجاز، بأن تكونوا أعضاءً مؤثرين ومقدرة جهودكم ضمن «فريق البحرين»، فريق وطنكم الذي لا يُقدر بثمن.
وأي فخر أن تكون عضواً في فريق وطنك، وأي تشريف حينما يصفك قائد حكومتك بأنك عضو في هذا الفريق، ويقدرك على جهودك ويشكرك؟!
شكراً للأمير سلمان، وثق سموكم بأن جميع المخلصين من أبناء هذا الوطن الغالي، هم دائماً وأبداً ضمن «فريق البحرين»، ويعملون ويضحون ويبذلون لأجل البحرين.