حضرت الأسبوع الماضي ندوة بعنوان «مسيرة البناء والتقدم.. البحرين أنموذجاً» نظمها معهد البحرين للتنمية السياسية، وشارك فيها كل من معالي الشيخ خالد بن علي بن عبد الله آل خليفة نائب رئيس المجلس الأعلى للقضاء رئيس محكمة التمييز، وسعادة السيد نبيل بن يعقوب الحمر مستشار جلالة الملك لشؤون الإعلام. كما كانت هناك كلمة ثرية لسعادة الدكتور علي بن محمد الرميحي رئيس مجلس أمناء معهد البحرين للتنمية السياسية.
لم يكن الحوار تقليدياً وعادياً، ولم يكن الكلام مكرراً، ولم تكن المعلومات التي فيه تشبه ما نقرؤه من معلومات موجودة على الصفحات الإلكترونية الرسمية، بل تعدت ذلك بكثير فلقد كان الكلام مباشراً من القلب، وكم أعجبني وصف «شاهد عيان» الذي أطلقه سعادة الدكتور علي الرميحي في كلمته على ضيفي الندوة، وهما بالفعل شاهدا عيان على مرحلة مهمة من تاريخ مملكة البحرين، وهما القريبان من المشهد القضائي من جهة ومن المشهد الإعلامي من جهة أخرى، بل هما قريبان من حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البلاد المعظم حفظه الله ورعاه بدءاً من انطلاق مشروع جلالته الإصلاحي إلى يومنا هذا.
ندوة تستحق أن يطلق عليها «ندوة استثنائية» إلى درجة أنني والحضور تمنينا أن تطول ساعات لكي نسمع من «شهود العيان» ضيفي الندوة مزيداً من القصص التي تروى لأول مرة على العلن عن فكر حضرة صاحب الجلالة الملك المعظم فيما يتعلق بالسلطة القضائية والإعلام.
رأيي المتواضع
عندما أجلس مع أحد المقربين من حضرة صاحب الجلالة الملك المعظم، أو أحد المسؤولين الذين تلقوا توجيهات مباشرة من جلالته حفظه الله في أي ملف من الملفات، ويروون لي قصصاً رائعةً تعكس حكمة هذا القائد الفذ ونظرته الثاقبة للأمور، وطريقة تصرف جلالته وإدارته لمختلف المواضيع، يدور في بالي سؤال «ماذا لو شاخت الذاكرة»؟؟ وضاعت هذه القصص التي تحمل في طياتها عبراً ومنهجاً ودستوراً للقيادة والحكمة، وأتساءل هل يجب أن تظل هذه القصص في عقول بعض «شهود العيان»!! ولماذا لا يعرفها الجميع!! لكي يكتسبوا منها العبرة وحكمة التصرف في مختلف المواقف؟؟
ارجع من جديد «للتوثيق»، أياً كان نوعه، مكتوباً، مرئياً، مسموعاً، لكي «لا تشيخ الذاكرة» وتذهب هذه القصص الرائعة مع الريح.
لم يكن الحوار تقليدياً وعادياً، ولم يكن الكلام مكرراً، ولم تكن المعلومات التي فيه تشبه ما نقرؤه من معلومات موجودة على الصفحات الإلكترونية الرسمية، بل تعدت ذلك بكثير فلقد كان الكلام مباشراً من القلب، وكم أعجبني وصف «شاهد عيان» الذي أطلقه سعادة الدكتور علي الرميحي في كلمته على ضيفي الندوة، وهما بالفعل شاهدا عيان على مرحلة مهمة من تاريخ مملكة البحرين، وهما القريبان من المشهد القضائي من جهة ومن المشهد الإعلامي من جهة أخرى، بل هما قريبان من حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البلاد المعظم حفظه الله ورعاه بدءاً من انطلاق مشروع جلالته الإصلاحي إلى يومنا هذا.
ندوة تستحق أن يطلق عليها «ندوة استثنائية» إلى درجة أنني والحضور تمنينا أن تطول ساعات لكي نسمع من «شهود العيان» ضيفي الندوة مزيداً من القصص التي تروى لأول مرة على العلن عن فكر حضرة صاحب الجلالة الملك المعظم فيما يتعلق بالسلطة القضائية والإعلام.
رأيي المتواضع
عندما أجلس مع أحد المقربين من حضرة صاحب الجلالة الملك المعظم، أو أحد المسؤولين الذين تلقوا توجيهات مباشرة من جلالته حفظه الله في أي ملف من الملفات، ويروون لي قصصاً رائعةً تعكس حكمة هذا القائد الفذ ونظرته الثاقبة للأمور، وطريقة تصرف جلالته وإدارته لمختلف المواضيع، يدور في بالي سؤال «ماذا لو شاخت الذاكرة»؟؟ وضاعت هذه القصص التي تحمل في طياتها عبراً ومنهجاً ودستوراً للقيادة والحكمة، وأتساءل هل يجب أن تظل هذه القصص في عقول بعض «شهود العيان»!! ولماذا لا يعرفها الجميع!! لكي يكتسبوا منها العبرة وحكمة التصرف في مختلف المواقف؟؟
ارجع من جديد «للتوثيق»، أياً كان نوعه، مكتوباً، مرئياً، مسموعاً، لكي «لا تشيخ الذاكرة» وتذهب هذه القصص الرائعة مع الريح.