هو سؤال بديهي قد يطلقه كثيرون تجاه كثير من التجمعات واللقاءات والقمم، والإجابة بديهية أكثر، إذ حينما تجتمع أية أطراف لابد من وجود نقاشات معنية بمواضيع هامة تمس هذه الأطراف، ويكون الهدف الخروج بتوافقات أو تعزيز لمواقف مشتركة أو اتخاذ خطوات أكثر فعالية معنية بملفات محددة.
لذلك الفكرة بشأن أي اجتماع، أننا لابد سنحرك بعض الأمور الراكدة، أو نتخذ إجراءات حتمية، أو نفتح آفاقاً جديدة للعمل المشترك، وكل هذه الأمور تعني بأن هناك مضياً نحو الأمام، وأن هناك "آمالاً كبيرة" معقودة ترتبط بالمستقبل، وتحققها يعني الخير لمن يرتبط بقرارات هذه الاجتماعات.
وعليه، فإن "قمة البحرين" التاريخية، إضافة لكونها قمة تجمع جميع قادة الدول العربية ممثلين لشعوبهم الشقيقة، فإنها تمثل "تجديداً للتعاضد" بين الأشقاء، وتأكيداً على ارتباط مصيرهم كأمة واحدة، وفرصة لتوحيد المواقف بشأن قضايا أمتنا وشعوبنا.
هذه الاجتماعات على مستوى القمة وبحضور القادة لا يتم الإعداد لها بشكل اعتيادي أو روتيني، بل على العكس تماماً، هي ”قمة“ تستوجب التحضير الجيد، ترتبط بها اجتماعات عديدة للجان مشتركة، وهناك أجندة عمل مطروحة بعناية، ومشروع لبيان ختامي تجسده إرادة قادتنا وتوافقهم بشأن مختلف القضايا التي تهمنا كعرب، سواء على الصعيد السياسي، أو الأصعدة الأخرى المرتبطة بملفات الاقتصاد والتجارة البينية والتعاون في التكنولوجيا والعلوم والجانب العسكري وكل أمر يرتبط بمصائر دولنا واهتماماتها وما يمكنها من مواجهة التحديات الحالية بشكل نموذجي وصحيح.
مملكة البحرين تستعد بشكل عالي المستوى لاحتضان القمة التي سيرأسها ملكنا المعظم حفظه الله، كل التجهيزات تتم بشكل احترافي، الأمور اللوجستية تدار بشكل ذكي ومنظم، والاستعداد الإعلامي للتغطية يمضي بمستوى متقدم من خلال جهود الأجهزة المعنية، كوزارة الإعلام ومركز الاتصال الوطني، وذلك لتوفير الأجواء المناسبة والمثالية لتغطية كافة فعاليات القمة من اجتماعات وقرارات وبيان ختامي، وغيرها من أمور معنية بالتحليلات وردود الفعل والانطباعات.
لذلك حينما نطرح السؤال ”لماذا نجتمع؟!“، فإن الهدف منه بيان أهمية هذه اللقاءات رفيعة المستوى للمتابع غير المتبحر في بواعث ومسوغات هذه القمم، والذي قد تغيب عن ذهنه أمور هامة بشأن تأثيرها على مستقبلنا كدول وشعوب، إذ نحن اليوم نترقب نتائج كلها تصب في صالح هذه الأمة، تدافع عن قضاياها العادلة، تنصر أشقاءنا في كل مكان، بالأخص إخوتنا الفلسطينيين الذين يعانون ويستهدفون في بلادهم. إضافة لتعزيز اقتصادنا العربي وتحريكه باتجاه أهداف مشتركة تمثل لنا بالضرورة قوة في مواجهة تحديات وتقلبات الاقتصاد العالمي.
نجتمع لأنه من الوجوب الإيمان بوحدتنا كعرب، وأننا بمثابة القوة التي تهابها أية جهات أخرى، طالما كنا على قلب واحد ويجمعنا قرار واحد، ونتحرك بإيمان واحد.
البحرين بإذن الله على حجم الحدث التاريخي، وكلنا ثقة باستضافة مميزة، وترقبنا لكلمة ملكنا الغالي وافتتاحه للقمة، ولقيادته أعمالها بحضور أشقائه قادة الدول العربية، بما يحقق الأهداف المرسومة والتي شعارها بالتأكيد "خير الأمة العربية جمعاء".
لذلك الفكرة بشأن أي اجتماع، أننا لابد سنحرك بعض الأمور الراكدة، أو نتخذ إجراءات حتمية، أو نفتح آفاقاً جديدة للعمل المشترك، وكل هذه الأمور تعني بأن هناك مضياً نحو الأمام، وأن هناك "آمالاً كبيرة" معقودة ترتبط بالمستقبل، وتحققها يعني الخير لمن يرتبط بقرارات هذه الاجتماعات.
وعليه، فإن "قمة البحرين" التاريخية، إضافة لكونها قمة تجمع جميع قادة الدول العربية ممثلين لشعوبهم الشقيقة، فإنها تمثل "تجديداً للتعاضد" بين الأشقاء، وتأكيداً على ارتباط مصيرهم كأمة واحدة، وفرصة لتوحيد المواقف بشأن قضايا أمتنا وشعوبنا.
هذه الاجتماعات على مستوى القمة وبحضور القادة لا يتم الإعداد لها بشكل اعتيادي أو روتيني، بل على العكس تماماً، هي ”قمة“ تستوجب التحضير الجيد، ترتبط بها اجتماعات عديدة للجان مشتركة، وهناك أجندة عمل مطروحة بعناية، ومشروع لبيان ختامي تجسده إرادة قادتنا وتوافقهم بشأن مختلف القضايا التي تهمنا كعرب، سواء على الصعيد السياسي، أو الأصعدة الأخرى المرتبطة بملفات الاقتصاد والتجارة البينية والتعاون في التكنولوجيا والعلوم والجانب العسكري وكل أمر يرتبط بمصائر دولنا واهتماماتها وما يمكنها من مواجهة التحديات الحالية بشكل نموذجي وصحيح.
مملكة البحرين تستعد بشكل عالي المستوى لاحتضان القمة التي سيرأسها ملكنا المعظم حفظه الله، كل التجهيزات تتم بشكل احترافي، الأمور اللوجستية تدار بشكل ذكي ومنظم، والاستعداد الإعلامي للتغطية يمضي بمستوى متقدم من خلال جهود الأجهزة المعنية، كوزارة الإعلام ومركز الاتصال الوطني، وذلك لتوفير الأجواء المناسبة والمثالية لتغطية كافة فعاليات القمة من اجتماعات وقرارات وبيان ختامي، وغيرها من أمور معنية بالتحليلات وردود الفعل والانطباعات.
لذلك حينما نطرح السؤال ”لماذا نجتمع؟!“، فإن الهدف منه بيان أهمية هذه اللقاءات رفيعة المستوى للمتابع غير المتبحر في بواعث ومسوغات هذه القمم، والذي قد تغيب عن ذهنه أمور هامة بشأن تأثيرها على مستقبلنا كدول وشعوب، إذ نحن اليوم نترقب نتائج كلها تصب في صالح هذه الأمة، تدافع عن قضاياها العادلة، تنصر أشقاءنا في كل مكان، بالأخص إخوتنا الفلسطينيين الذين يعانون ويستهدفون في بلادهم. إضافة لتعزيز اقتصادنا العربي وتحريكه باتجاه أهداف مشتركة تمثل لنا بالضرورة قوة في مواجهة تحديات وتقلبات الاقتصاد العالمي.
نجتمع لأنه من الوجوب الإيمان بوحدتنا كعرب، وأننا بمثابة القوة التي تهابها أية جهات أخرى، طالما كنا على قلب واحد ويجمعنا قرار واحد، ونتحرك بإيمان واحد.
البحرين بإذن الله على حجم الحدث التاريخي، وكلنا ثقة باستضافة مميزة، وترقبنا لكلمة ملكنا الغالي وافتتاحه للقمة، ولقيادته أعمالها بحضور أشقائه قادة الدول العربية، بما يحقق الأهداف المرسومة والتي شعارها بالتأكيد "خير الأمة العربية جمعاء".