.. ”في ضوء ما يتعرض له الشعب الفلسطيني الشقيق من إنكار لحقوقه المشروعة في الأمن والحرية وتقرير المصير، تزداد حاجتنا لبلورة موقف عربي ودولي مشترك وعاجل، يعتمد طريق التحاور والتضامن الجماعي لوقف نزف الحروب، وإحلال السلام النهائي والعادل، كخيار لا بديل عنه، إن أردنا الانتصار لإرادتنا الإنسانية في معركة السلام“.
هذا الاقتباس من كلمة جلالة الملك المعظم حفظه الله ورعاه التي افتتح بها أعمال القمة العربية التي احتضنتها البحرين، وكان لي الشرف خلال افتتاح القمة وكلمات القادة وإصدار البيان الختامي وإعلان البحرين، أن أكون ضيفاً في البرنامج المباشر لتلفزيون البحرين لأحلل مضامين كلمة جلالة الملك، ولأعلق على سير عمل القمة ومخرجاتها.
أهم نقطة أشرت لها هي تلك الكلمة أو الوصف أو المصطلح الذي أورده جلالة الملك في كلمته وتحديداً في الفقرة أعلاه، وأعني به ما وصفه جلالته بـ“معركة السلام“.
نعم، نحن نخوض اليوم كشعوب عربية تحدياً كبيراً لتحقيق السلام لأشقائنا الفلسطينيين، سلام عادل، يوقف عنهم الوحشية والاعتداءات الإرهابية الإسرائيلية، ويعيد لهم حقوقهم وأرضهم المسلوبة، ويجعل العالم الغربي ممن يساند ويبرر للإرهاب الإسرائيلي، يجعل هذا العالم ”يخجل“ من نفسه، ويوقف دعمه للانتهاكات الإنسانية وسلب حقوق الأبرياء.
سلم لسانك يا جلالة الملك، ففي كلمتك التي استمعنا لها ”النبض العروبي“ الذي عرفناك به، والذي يحرك الغيرة على أشقائنا، والذي يفتح عيون العالم على أهم رسالة ينبغي للبشرية أن تعمل وفقها وتعيش بموجبها، ألا وهي ”السلام“.
هي بالفعل ”معركة سلام“ في مواجهة من ينتهكون حقوق الإنسان، ومن يقتلون السلام، بل يكذبون على العالم ويدعون أنهم يعملون لأجل السلام، وفي الحقيقة هم من تزعجهم كلمة ”سلام“ لأنهم لا يؤمنون بها، ولهذا المعسكر ومواقفه التي تُسجل في صفحات التاريخ كعار لا يُمحي، لهؤلاء وقفات قادمة سنفضح فيها حجم الجريمة البشعة المرتكبة بحق الشعب الأعزل الشقيق الذي نزف دماً وأرواحاً وفقد أطفالاً بعدد يجعلنا نجمع بأنها أكبر مجزرة بحق أبرياء بينهم ألوف من الأطفال.
لكننا نعود لما تضمنته كلمة ملكنا الإنسان و“قائد السلام“، وما خرجت به ”قمة البحرين“ التاريخية من إجماع عربي على إدانة الجرائم البشعة بحق أشقائنا، والمبادرات التي قدمتها بلادنا لأجل الانتصار لعدالة القضية الفلسطينية وإحقاق الحق وحماية الأبرياء.
مثلما بينت، كانت كلمة قائد عروبي نفخر بها، ونفخر بأنه ملكنا. حمد بن عيسى لخص المشهد الإنساني بكلمات يتأثر بها كل إنسان رافض للظلم والجور، ويتفق معها كل إنسان يبحث عن الأمان والعيش في طمأنينة ويعتبر السلام خياراً استراتيجياً للحياة. ويُشكر ملكنا الغالي على المبادرات التي قدمتها بلادنا، والتي أقرت جميعها من قبل قادة الدول العربية، وهي إن تم التحرك وفقها بشكل فاعل، وتحققت، فإنها ستنتصر لقضيتنا المصيرية، وستدعم أشقاءنا في استعادة أراضيهم وحرياتهم ووقف العدوان الغاشم عليهم، بل ستضع المجتمع الدولي أمام ”مواجهة أخلاقية“، بالأخص ”قامعو الإنسانية“ من مستخدمي ”الفيتو“، ستضعهم في موقف يوجب عليهم منح فلسطين وشعبها الأبي حقه.
وبشهادة الأمين العام لجامعة الدول العربية، قمة البحرين بالفعل ”تاريخية“، لأنها جمعت العرب على موقف واحد ينتصر للقضية الفلسطينية، قمة ”تاريخية“ بقيادة حكيمة وحصيفة وإنسانية من ملكنا الغالي حفظه الله، قمة ”تاريخية“ بالمبادرات البحرينية التي قدمت فيها ودعمها كل العرب. ونأمل أن تكون تداعياتها وقراراتها أساساً لـ“تحول تاريخي“ في مسار الانتصار لـ“معركة السلام“، وسبيلاً لنصرة فلسطين العربية الأبية، وشعبها الصامد الصابر الشجاع.
شكراً لجلالة الملك على كل شيء، شكراً لأن أبناءنا تابعوا خطابك وشرحنا لهم مضامينه السامية، وعرفوا من هو قائدهم الإنسان، وكيف يزرع فيهم حب العروبة ونصرة الشقيق وبذل الجهود لأجل ”السلام“ الذي يحمي حقوق الشعوب.
وللحديث بقية..
هذا الاقتباس من كلمة جلالة الملك المعظم حفظه الله ورعاه التي افتتح بها أعمال القمة العربية التي احتضنتها البحرين، وكان لي الشرف خلال افتتاح القمة وكلمات القادة وإصدار البيان الختامي وإعلان البحرين، أن أكون ضيفاً في البرنامج المباشر لتلفزيون البحرين لأحلل مضامين كلمة جلالة الملك، ولأعلق على سير عمل القمة ومخرجاتها.
أهم نقطة أشرت لها هي تلك الكلمة أو الوصف أو المصطلح الذي أورده جلالة الملك في كلمته وتحديداً في الفقرة أعلاه، وأعني به ما وصفه جلالته بـ“معركة السلام“.
نعم، نحن نخوض اليوم كشعوب عربية تحدياً كبيراً لتحقيق السلام لأشقائنا الفلسطينيين، سلام عادل، يوقف عنهم الوحشية والاعتداءات الإرهابية الإسرائيلية، ويعيد لهم حقوقهم وأرضهم المسلوبة، ويجعل العالم الغربي ممن يساند ويبرر للإرهاب الإسرائيلي، يجعل هذا العالم ”يخجل“ من نفسه، ويوقف دعمه للانتهاكات الإنسانية وسلب حقوق الأبرياء.
سلم لسانك يا جلالة الملك، ففي كلمتك التي استمعنا لها ”النبض العروبي“ الذي عرفناك به، والذي يحرك الغيرة على أشقائنا، والذي يفتح عيون العالم على أهم رسالة ينبغي للبشرية أن تعمل وفقها وتعيش بموجبها، ألا وهي ”السلام“.
هي بالفعل ”معركة سلام“ في مواجهة من ينتهكون حقوق الإنسان، ومن يقتلون السلام، بل يكذبون على العالم ويدعون أنهم يعملون لأجل السلام، وفي الحقيقة هم من تزعجهم كلمة ”سلام“ لأنهم لا يؤمنون بها، ولهذا المعسكر ومواقفه التي تُسجل في صفحات التاريخ كعار لا يُمحي، لهؤلاء وقفات قادمة سنفضح فيها حجم الجريمة البشعة المرتكبة بحق الشعب الأعزل الشقيق الذي نزف دماً وأرواحاً وفقد أطفالاً بعدد يجعلنا نجمع بأنها أكبر مجزرة بحق أبرياء بينهم ألوف من الأطفال.
لكننا نعود لما تضمنته كلمة ملكنا الإنسان و“قائد السلام“، وما خرجت به ”قمة البحرين“ التاريخية من إجماع عربي على إدانة الجرائم البشعة بحق أشقائنا، والمبادرات التي قدمتها بلادنا لأجل الانتصار لعدالة القضية الفلسطينية وإحقاق الحق وحماية الأبرياء.
مثلما بينت، كانت كلمة قائد عروبي نفخر بها، ونفخر بأنه ملكنا. حمد بن عيسى لخص المشهد الإنساني بكلمات يتأثر بها كل إنسان رافض للظلم والجور، ويتفق معها كل إنسان يبحث عن الأمان والعيش في طمأنينة ويعتبر السلام خياراً استراتيجياً للحياة. ويُشكر ملكنا الغالي على المبادرات التي قدمتها بلادنا، والتي أقرت جميعها من قبل قادة الدول العربية، وهي إن تم التحرك وفقها بشكل فاعل، وتحققت، فإنها ستنتصر لقضيتنا المصيرية، وستدعم أشقاءنا في استعادة أراضيهم وحرياتهم ووقف العدوان الغاشم عليهم، بل ستضع المجتمع الدولي أمام ”مواجهة أخلاقية“، بالأخص ”قامعو الإنسانية“ من مستخدمي ”الفيتو“، ستضعهم في موقف يوجب عليهم منح فلسطين وشعبها الأبي حقه.
وبشهادة الأمين العام لجامعة الدول العربية، قمة البحرين بالفعل ”تاريخية“، لأنها جمعت العرب على موقف واحد ينتصر للقضية الفلسطينية، قمة ”تاريخية“ بقيادة حكيمة وحصيفة وإنسانية من ملكنا الغالي حفظه الله، قمة ”تاريخية“ بالمبادرات البحرينية التي قدمت فيها ودعمها كل العرب. ونأمل أن تكون تداعياتها وقراراتها أساساً لـ“تحول تاريخي“ في مسار الانتصار لـ“معركة السلام“، وسبيلاً لنصرة فلسطين العربية الأبية، وشعبها الصامد الصابر الشجاع.
شكراً لجلالة الملك على كل شيء، شكراً لأن أبناءنا تابعوا خطابك وشرحنا لهم مضامينه السامية، وعرفوا من هو قائدهم الإنسان، وكيف يزرع فيهم حب العروبة ونصرة الشقيق وبذل الجهود لأجل ”السلام“ الذي يحمي حقوق الشعوب.
وللحديث بقية..