"يصح لنا القول فعلاً لقد أتعبتم من سيستضيف القمم من بعدكم" بهذه الكلمات اللطيفة، المغلفة بالفخر والاعتزاز، عبر أحد الوفود عن انطباعاته الخاصة بخصوص قمة البحرين، وأخبرني أحد أعضاء جامعة الدول العربية أنه حضر العديد من القمم، إلا أن قمة البحرين تميزت بالسلاسة والإتقان، بالرغم من انعقادها في وقت تعقدت فيه الأوضاع الجيوسياسية وتواجه فيه أمتنا العربية تحديات كبيرة.
لقد كان لي شرف أن أكون ضمن فريق العاملين في هذه القمة الاستثنائية، حيث كان هناك تنسيق كبير ومشترك بين مختلف الجهات الحكومية، بقيادة مباشرة من سيدي سمو ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، ومتابعة حثيثة من معالي وزير المالية لاجتماعات المجلس الاقتصادي والاجتماعي، وإشراف سعادة وزير الخارجية على اجتماع وزراء الخارجية، إضافة إلى العمليات التنظيمية الخاصة بكافة الوفود والمراسم.
لن أتردد لحظة في التعبير عن الفخر الكبير الذي أشعر به كوني أحد أفراد فريق البحرين الذي عمل كخلية نحل خلف الكواليس دون توقف، فريق عمل محترف قام بعمل جبار من قبل وصول الوفود حتى مغادرتهم، حيث حرص على إتقان كل التفاصيل، بدءاً من الحجوزات والرحلات والسكن والأمن، مروراً بتجهيز القاعات وتنظيم المآدب، ومرافقة الوفود خلال تواجدهم في بلدهم الثاني البحرين.
مرافقو الوفود هم الواجهة الأولى والأخيرة للضيوف، فهم من يستقبلونهم من باب الطائرة ويودعونهم عند بابها، ما ضمن أن تكون المرافقة من الباب إلى الباب مضيافة بشهادة الجميع، لقد استطاعت السواعد البحرينية أن تصنع هذا الحدث الذي يليق بسمعة البحرين، وأن يرفعوا رأس والدهم حضرة صاحب الجلالة الملك المعظم حمد بن عيسى آل خليفة حفظه الله ورعاه، الذي فتح قلبه وأرضه لكل العرب.
إن النجاح الذي حققته قمة البحرين لم يكن محض صدفة، بل نتيجة لتخطيط دقيق وتنفيذ متقن، حيث عمل كل فرد من الفريق بحماس وإخلاص، مدفوعين بحبهم للوطن وحرصهم على رفع اسمه عالياً، لقد شهدنا جميعاً كيف تجلى هذا العمل الجماعي في كل لحظة من لحظات القمة، بدءاً من الاستقبال الحار للضيوف إلى توديعهم بأجمل العبارات والابتسامات.
كانت القاعات المزينة بأحدث التقنيات جاهزة لاستقبال المناقشات المثمرة، وكانت المآدب تعكس كرم الضيافة البحرينية، حيث تنوعت الأطباق لتلبي جميع الأذواق وتعكس التراث الغني للمملكة، كذلك التأمين الشامل للفعاليات ضمن سلامة وراحة جميع الحاضرين، ما أضاف جواً عالياً من الثقة والطمأنينة الذي ساد القمة.
لا يمكنني إلا أن أعبر عن عميق امتناني لكل زملائي في فريق العمل، الذين بذلوا جهداً استثنائياً لضمان نجاح هذا الحدث، إن التفاني الذي أبدوه يعد مصدر إلهام لنا جميعاً، ويدفعنا لمواصلة العمل بجد واجتهاد من أجل مستقبل أفضل لوطننا الغالي، وأعدكم بأننا سنظل نعمل بنفس الروح العالية والهمة الكبيرة لتحقيق المزيد من الإنجازات، لنبقى دائماً عند حسن ظن قيادتنا وشعبنا وكل من يزور مملكتنا الحبيبة.
في الختام أرفع أسمى آيات التهاني والتبريكات إلى حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البلاد المعظم حفظه الله ورعاه، وإلى صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء حفظه الله، بمناسبة النجاح الكبير الذي حققته مملكة البحرين في استضافتها للقمة العربية في دورتها الثالثة والثلاثين برئاسة حضرة صاحب الجلالة ملك البلاد المعظم حفظه الله ورعاه.
{{ article.visit_count }}
لقد كان لي شرف أن أكون ضمن فريق العاملين في هذه القمة الاستثنائية، حيث كان هناك تنسيق كبير ومشترك بين مختلف الجهات الحكومية، بقيادة مباشرة من سيدي سمو ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، ومتابعة حثيثة من معالي وزير المالية لاجتماعات المجلس الاقتصادي والاجتماعي، وإشراف سعادة وزير الخارجية على اجتماع وزراء الخارجية، إضافة إلى العمليات التنظيمية الخاصة بكافة الوفود والمراسم.
لن أتردد لحظة في التعبير عن الفخر الكبير الذي أشعر به كوني أحد أفراد فريق البحرين الذي عمل كخلية نحل خلف الكواليس دون توقف، فريق عمل محترف قام بعمل جبار من قبل وصول الوفود حتى مغادرتهم، حيث حرص على إتقان كل التفاصيل، بدءاً من الحجوزات والرحلات والسكن والأمن، مروراً بتجهيز القاعات وتنظيم المآدب، ومرافقة الوفود خلال تواجدهم في بلدهم الثاني البحرين.
مرافقو الوفود هم الواجهة الأولى والأخيرة للضيوف، فهم من يستقبلونهم من باب الطائرة ويودعونهم عند بابها، ما ضمن أن تكون المرافقة من الباب إلى الباب مضيافة بشهادة الجميع، لقد استطاعت السواعد البحرينية أن تصنع هذا الحدث الذي يليق بسمعة البحرين، وأن يرفعوا رأس والدهم حضرة صاحب الجلالة الملك المعظم حمد بن عيسى آل خليفة حفظه الله ورعاه، الذي فتح قلبه وأرضه لكل العرب.
إن النجاح الذي حققته قمة البحرين لم يكن محض صدفة، بل نتيجة لتخطيط دقيق وتنفيذ متقن، حيث عمل كل فرد من الفريق بحماس وإخلاص، مدفوعين بحبهم للوطن وحرصهم على رفع اسمه عالياً، لقد شهدنا جميعاً كيف تجلى هذا العمل الجماعي في كل لحظة من لحظات القمة، بدءاً من الاستقبال الحار للضيوف إلى توديعهم بأجمل العبارات والابتسامات.
كانت القاعات المزينة بأحدث التقنيات جاهزة لاستقبال المناقشات المثمرة، وكانت المآدب تعكس كرم الضيافة البحرينية، حيث تنوعت الأطباق لتلبي جميع الأذواق وتعكس التراث الغني للمملكة، كذلك التأمين الشامل للفعاليات ضمن سلامة وراحة جميع الحاضرين، ما أضاف جواً عالياً من الثقة والطمأنينة الذي ساد القمة.
لا يمكنني إلا أن أعبر عن عميق امتناني لكل زملائي في فريق العمل، الذين بذلوا جهداً استثنائياً لضمان نجاح هذا الحدث، إن التفاني الذي أبدوه يعد مصدر إلهام لنا جميعاً، ويدفعنا لمواصلة العمل بجد واجتهاد من أجل مستقبل أفضل لوطننا الغالي، وأعدكم بأننا سنظل نعمل بنفس الروح العالية والهمة الكبيرة لتحقيق المزيد من الإنجازات، لنبقى دائماً عند حسن ظن قيادتنا وشعبنا وكل من يزور مملكتنا الحبيبة.
في الختام أرفع أسمى آيات التهاني والتبريكات إلى حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البلاد المعظم حفظه الله ورعاه، وإلى صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء حفظه الله، بمناسبة النجاح الكبير الذي حققته مملكة البحرين في استضافتها للقمة العربية في دورتها الثالثة والثلاثين برئاسة حضرة صاحب الجلالة ملك البلاد المعظم حفظه الله ورعاه.