المنشآت الصغيرة والمتوسطة لا تقل عن المنشآت الكبيرة في الإبداع والابتكار، فمُخرجات تلك المنشآت على مستوى الدول المتقدمة والناشئة والنامية تؤكد ذلك، إلا أن عنصر الاختلاف هو كم تلك الابتكارات وكيفيتها حيث الفارق الكبير في الموارد البشرية والمالية والمُمكّنات وشبكة العلاقات. فمُخرجات كل تلك المنشآت تمتلك حقوقاً للملكية الفكرية، وهي بجميع الحالات تنعكس على أداء تلك المنشآت.
مكتب الاتحاد الأوروبي للملكية الفكرية ومكتب البراءات الأوروبي أصدرا دراسة عنوانها «حقوق الملكية الفكرية وأداء المنشآت في الاتحاد الأوروبي» حيث بيّنت بجلاء الصلة الإيجابية الوثيقة بين ملكية المنشأة لمختلف أنواع حقوق الملكية الفكرية وأدائها الاقتصادي. وقد أشارت نتائج تحليل بيانات المسح الذي غطى ما يربو على 127,000 منشأة من جميع الدول الأعضاء بالاتحاد الأوروبي إلى أن هذه الصلة تتضح أكثر عند المنشآت الصغيرة والمتوسطة التي تُعدّ عصب الاقتصاد الأوروبي حيث انعكس إيجاباً على تحقيقها دخلاً أعلى بلغ نسبة 68% لكل موظف مقارنة بالمنشآت التي لا تمتلك أي حقوق للملكية الفكرية.
من جانب آخر، المنشآت الصغيرة والمتوسطة التي تمتلك حزمة من العلامات التجارية والتصاميم الصناعية والاختراعات المسجلة تولّد ما يقارب ضعف الدخل لكل موظف مقارنة بالمنشآت التي لا تمتلك أي حقوق من الحقوق المذكورة. بل تبيّن أن المنشآت الصغيرة والمتوسطة التي تمتلك حقوق الملكية الفكرية أكبر إمكانية من سواها على تحقيق نمو أعلى لإيراداتها بعد سنوات التأسيس.
ومع ذلك، لا يمكن تفسير ما سبق على أنه علاقة سببية مباشرة، فمجرد تسجيل حقوق الملكية الفكرية ليس كافياً لتحفيز نمو المنشأة، إنما هو محفّز أساسي للنمو والاستدامة في عالم الأعمال التي تعاني من المنافسة القاسية. والجدير بالذكر أن الابتكار الذي يعتبر عملية احترافية لترجمة فكرة إلى حل ملموس ثم تسويقه، يشكل تحدياً رئيساً أمام المنشآت الصغيرة والمتوسطة. لذلك برز مفهوم «مرحلة وادي الموت» الذي تتهاوى فيه منشآت عديدة بسبب انعدام الدعم الخارجي.
عمليات الابتكار تتضمن مرحلتين رئيسيتين هما:
• مرحلة البحث والتطوير؛ عند اكتساب المنشأة للتكنولوجيا
• والمرحلة التجارية؛ عند إطلاق منتجاتها في السوق
ولاشك في أن خلال تلك العملية تُوجد مخاطر، لذا من الأهمية بمكان توفير الحماية القانونية للمعارف المتمثلة في هيئة منتج أو خدمة أو عملية أو نظام ابتكاري. لذلك تُعدّ حماية الملكية الفكرية عاملاً استراتيجياً أصيلاً متصلاً بعملية الابتكار لدى المنشآت لما تحمله من أسرار تجارية تتضمّن معلومات سرية من المهم حمايتها خاصة خلال مرحلة البحث والتطوير، حيث يتربّص المنافسون بمنافسيهم وإمكانية تعدّيهم على جهودهم الابتكارية متوافرة.
مكتب الاتحاد الأوروبي للملكية الفكرية ومكتب البراءات الأوروبي أصدرا دراسة عنوانها «حقوق الملكية الفكرية وأداء المنشآت في الاتحاد الأوروبي» حيث بيّنت بجلاء الصلة الإيجابية الوثيقة بين ملكية المنشأة لمختلف أنواع حقوق الملكية الفكرية وأدائها الاقتصادي. وقد أشارت نتائج تحليل بيانات المسح الذي غطى ما يربو على 127,000 منشأة من جميع الدول الأعضاء بالاتحاد الأوروبي إلى أن هذه الصلة تتضح أكثر عند المنشآت الصغيرة والمتوسطة التي تُعدّ عصب الاقتصاد الأوروبي حيث انعكس إيجاباً على تحقيقها دخلاً أعلى بلغ نسبة 68% لكل موظف مقارنة بالمنشآت التي لا تمتلك أي حقوق للملكية الفكرية.
من جانب آخر، المنشآت الصغيرة والمتوسطة التي تمتلك حزمة من العلامات التجارية والتصاميم الصناعية والاختراعات المسجلة تولّد ما يقارب ضعف الدخل لكل موظف مقارنة بالمنشآت التي لا تمتلك أي حقوق من الحقوق المذكورة. بل تبيّن أن المنشآت الصغيرة والمتوسطة التي تمتلك حقوق الملكية الفكرية أكبر إمكانية من سواها على تحقيق نمو أعلى لإيراداتها بعد سنوات التأسيس.
ومع ذلك، لا يمكن تفسير ما سبق على أنه علاقة سببية مباشرة، فمجرد تسجيل حقوق الملكية الفكرية ليس كافياً لتحفيز نمو المنشأة، إنما هو محفّز أساسي للنمو والاستدامة في عالم الأعمال التي تعاني من المنافسة القاسية. والجدير بالذكر أن الابتكار الذي يعتبر عملية احترافية لترجمة فكرة إلى حل ملموس ثم تسويقه، يشكل تحدياً رئيساً أمام المنشآت الصغيرة والمتوسطة. لذلك برز مفهوم «مرحلة وادي الموت» الذي تتهاوى فيه منشآت عديدة بسبب انعدام الدعم الخارجي.
عمليات الابتكار تتضمن مرحلتين رئيسيتين هما:
• مرحلة البحث والتطوير؛ عند اكتساب المنشأة للتكنولوجيا
• والمرحلة التجارية؛ عند إطلاق منتجاتها في السوق
ولاشك في أن خلال تلك العملية تُوجد مخاطر، لذا من الأهمية بمكان توفير الحماية القانونية للمعارف المتمثلة في هيئة منتج أو خدمة أو عملية أو نظام ابتكاري. لذلك تُعدّ حماية الملكية الفكرية عاملاً استراتيجياً أصيلاً متصلاً بعملية الابتكار لدى المنشآت لما تحمله من أسرار تجارية تتضمّن معلومات سرية من المهم حمايتها خاصة خلال مرحلة البحث والتطوير، حيث يتربّص المنافسون بمنافسيهم وإمكانية تعدّيهم على جهودهم الابتكارية متوافرة.