أن يصدر مثل هذا الكلام، ومثل هذا الوصف عن رجل من دولة عظمى قوية مثل روسيا، فاعرف أن الحديث عن "رجل استثنائي".
نعم، هذا الوصف عبر عنه رئيس لجنة الدوما للشؤون الدولية في روسيا "الدوما أحد مجلسي البرلمان الروسي" السيد ليونيد سلوتسكي وهو يتحدث عن زيارة جلالة الملك المعظم حفظه الله لروسيا، واجتماعاته مع الرئيس فلاديمير بوتين، وسلسلة اللقاءات التي عقدت والاتفاقيات التي وقعت.
قال السيد سلوتسكي: "صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البحرين المعظم سياسي ذو ثقل كبير في الشرق الأوسط". كما بين أهمية وجود ملكنا الغالي في روسيا، إذ قال: "إنه شرف كبير لروسيا أن يكون ملك البحرين أول قائد يزورها بعد تنصيب بوتين".
مكمن الأهمية في كلام سلوتسكي، وقبله كلام الرئيس فلاديمير بوتين هو معرفة روسيا بجلالة الملك وثقتهم بفكره كقائد له ثقله في المنطقة وبقدرته على قيادة العمل العربي لتحقيق مكاسب لأمتنا، وبالأخص فيما يتعلق بقضايانا المصيرية.
علاقة التعاون بين البحرين وروسيا تمتد أكثر من ثلاثة عقود. كعلاقة تعاون اقتصادي وصادرات وواردات وتمثيل دبلوماسي، وفتح خطوط جوية، إلى غيرها من أوجه تعاون عززت من هذه العلاقة، وجعلت البحرين تحظى بمكانة وتقدير واحترام من قبل هذه الدولة العظمى.
لقاءات جلالة الملك مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين مميزة دائماً، وتبرز لمن يلاحظ شخصية القائدين والكاريزما الخاصة بهما، والجميل أن هناك مستوى رفيعاً من التوافق والتفاهم بشأن كثير من الملفات والرؤى المستقبلية، إلى درجة احترام وتقدير روسيا الكبير لرؤية ملكنا الغالي المعنية بالسلام والحوار ودعم التعايش الإنساني، وخاصة رأي ملكنا الإنسان في الأزمة الروسية الأوكرانية والسعي لحلها بما يحفظ الحقوق والبشر. وهنا الدلالة الكبيرة على كيف تقدر روسيا ملكنا الغالي، وكيف تعتبره قائداً يمتلك ثقلاً وتأثيراً بفضل فكره، وكيف تصف زيارته بأنه شرف لها.
هذه العلاقات القوية مع القوى المؤثرة لا يصنع في نسجها وبنائها وتقويتها إلا "رجل سياسي محنك"، وهذه الخصال يتميز بها ملكنا الذي بدأ تحركاته السريعة واجتماعاته على أعلى مستوى ومع القوى العظمى في العالم، وذلك إنفاذاً لتوافق الأمة العربية في قمتهم، ورغبة في بدء الإعداد لمؤتمر السلام الدولي لحل أزمة الشرق الأوسط، ولنصرة الشعب الفلسطيني، وهذا الأمر أكدت روسيا دعمها للبحرين وملكها في جهودهم، وبينت أن البحرين تمتلك فرصة من خلال هذا المؤتمر لإيجاد طريق لحل الأزمة في الشرق الأوسط.
كبحرينيين نفخر دائماً بملكنا وبحضوره المؤثر في مختلف المحافل الدولية، ونفخر باحترام العالم له وتقديره لتأثيره وثقله وآرائه ومواقفه، ومثلما قلت أعلاه أن تأتيك الإشادة من دول عظمى كروسيا فهي إشادة تحمل في طياتها الكثير عن الشخصية محل الإشادة.
وفق الله جهود ملكنا الغالي، وكلل عمله وسعيه لصالح الأمة العربية بالنجاح والتوفيق، وأعاده لنا ولبلاده البحرين غانماً سالماً مظفراً.
نعم، هذا الوصف عبر عنه رئيس لجنة الدوما للشؤون الدولية في روسيا "الدوما أحد مجلسي البرلمان الروسي" السيد ليونيد سلوتسكي وهو يتحدث عن زيارة جلالة الملك المعظم حفظه الله لروسيا، واجتماعاته مع الرئيس فلاديمير بوتين، وسلسلة اللقاءات التي عقدت والاتفاقيات التي وقعت.
قال السيد سلوتسكي: "صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البحرين المعظم سياسي ذو ثقل كبير في الشرق الأوسط". كما بين أهمية وجود ملكنا الغالي في روسيا، إذ قال: "إنه شرف كبير لروسيا أن يكون ملك البحرين أول قائد يزورها بعد تنصيب بوتين".
مكمن الأهمية في كلام سلوتسكي، وقبله كلام الرئيس فلاديمير بوتين هو معرفة روسيا بجلالة الملك وثقتهم بفكره كقائد له ثقله في المنطقة وبقدرته على قيادة العمل العربي لتحقيق مكاسب لأمتنا، وبالأخص فيما يتعلق بقضايانا المصيرية.
علاقة التعاون بين البحرين وروسيا تمتد أكثر من ثلاثة عقود. كعلاقة تعاون اقتصادي وصادرات وواردات وتمثيل دبلوماسي، وفتح خطوط جوية، إلى غيرها من أوجه تعاون عززت من هذه العلاقة، وجعلت البحرين تحظى بمكانة وتقدير واحترام من قبل هذه الدولة العظمى.
لقاءات جلالة الملك مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين مميزة دائماً، وتبرز لمن يلاحظ شخصية القائدين والكاريزما الخاصة بهما، والجميل أن هناك مستوى رفيعاً من التوافق والتفاهم بشأن كثير من الملفات والرؤى المستقبلية، إلى درجة احترام وتقدير روسيا الكبير لرؤية ملكنا الغالي المعنية بالسلام والحوار ودعم التعايش الإنساني، وخاصة رأي ملكنا الإنسان في الأزمة الروسية الأوكرانية والسعي لحلها بما يحفظ الحقوق والبشر. وهنا الدلالة الكبيرة على كيف تقدر روسيا ملكنا الغالي، وكيف تعتبره قائداً يمتلك ثقلاً وتأثيراً بفضل فكره، وكيف تصف زيارته بأنه شرف لها.
هذه العلاقات القوية مع القوى المؤثرة لا يصنع في نسجها وبنائها وتقويتها إلا "رجل سياسي محنك"، وهذه الخصال يتميز بها ملكنا الذي بدأ تحركاته السريعة واجتماعاته على أعلى مستوى ومع القوى العظمى في العالم، وذلك إنفاذاً لتوافق الأمة العربية في قمتهم، ورغبة في بدء الإعداد لمؤتمر السلام الدولي لحل أزمة الشرق الأوسط، ولنصرة الشعب الفلسطيني، وهذا الأمر أكدت روسيا دعمها للبحرين وملكها في جهودهم، وبينت أن البحرين تمتلك فرصة من خلال هذا المؤتمر لإيجاد طريق لحل الأزمة في الشرق الأوسط.
كبحرينيين نفخر دائماً بملكنا وبحضوره المؤثر في مختلف المحافل الدولية، ونفخر باحترام العالم له وتقديره لتأثيره وثقله وآرائه ومواقفه، ومثلما قلت أعلاه أن تأتيك الإشادة من دول عظمى كروسيا فهي إشادة تحمل في طياتها الكثير عن الشخصية محل الإشادة.
وفق الله جهود ملكنا الغالي، وكلل عمله وسعيه لصالح الأمة العربية بالنجاح والتوفيق، وأعاده لنا ولبلاده البحرين غانماً سالماً مظفراً.