بنفس هذا الدعاء للمولى عز وجل، ختمنا «قمة البحرين» بتجمع قادة العرب، وتفاعلاً مع البيان الختامي و«إعلان البحرين» حينما كان الكلام عن الانتصار للقضية الفلسطينية وإلزام العالم بالاعتراف بها دولة مستقلة لها كامل حقوقها وسيادتها على أرضها، وحينما دعت البحرين ووافق العرب لعقد مؤتمر دولي للسلام، يعول عليه أن يكون المحرك القوي لتحقيق كل هذا.
وكبحرينيين نقولها «بإذن الله» على يد بلادنا، وبجهود ملكنا المعظم حفظه الله الذي يقود العمل العربي المشترك اليوم، وبفضل من المولى عز وجل ثم مبادرة البحرين لعقد هذا المؤتمر وبدء التحركات المكثفة بشأنه، بإذن الله ننتصر لأشقائنا، ونتحرك عربياً بشكل متحد، ونحرك معنا العالم الحر الساعي لحماية البشر، بإذن الله يتوقف العدوان، وتحفظ دماء الأبرياء من الأشقاء الفلسطينيين، ويتمكن العالم من محاسبة إسرائيل على اعتداءاتها وانتهاكاتها الإنسانية.
الأهم أن تثمر هذه الجهود نتائج فاعلة، نتائج يكون لها تأثير على الأرض، وتسهم في الوقف الفوري لمعاناة أشقائنا، وتجعل العالم يتوحد خلف دعمه لهم في قضيتهم العادلة، وفي حفظ إنسانيتهم وحقوقهم وأراضيهم، وأن تحاسب عدالة العالم المتعدي والظالم وقاتلي الأطفال ومنتهكي العقود والوعود.
عاد ملكنا حفظه الله من روسيا بعد مقابلات واجتماعات مثمرة ومؤثرة مع الرئيس فلاديمير بوتين، رأينا فيها توافق روسيا القوى العالمية التي يُحسب لها حساب، رأينا توافقها مع رؤى البحرين في مختلف الأمور بالأخص أمور السلام وإنصاف الفلسطينيين، ورأينا دعم الرئيس بوتين لمبادرة ملكنا بعقد المؤتمر الدولي للسلام، وكيف كان الاهتمام كبيراً بتواجد قائد له تأثيره الكبير في المنطقة مثل ملكنا في بلادهم.
الآن ملكنا يستعد لزيارة كبيرة أخرى، وهنا نتحدث عن الصين، أحد الأقطاب العالمية التي يُحسب لها حساب أيضاً، وبالأخص من قبل الأقطاب في الغرب هناك، والذين من بينهم الداعمون لإسرائيل فيما تقوم به من إرهاب وجرائم حرب.
وعليه فإن تحركات جلالة الملك كرئيس للعمل العربي المشترك حالياً، ستركز على نصرة قضايانا العربية بالأخص «قضيتنا الأولى»، ومثلما حظي بدعم روسيا الكبرى، سيحظى بالتأكيد بدعم وتأييد الصين القوية، وبحسب ما توارد لنا من أنباء سيكون ملكنا في هذه القمة بمعية أشقائه وإخوانه قادة بعض الدول العربية الشقيقة، وفي هذا الأمر دلالة مهمة.
اليوم ليعرف العالم أن من يتحرك لنصرة فلسطين، ومن يتحرك ليحقق للعرب المكاسب ويفتح الفرص أمامهم للتنمية والتطور، هم القادة أنفسهم، هم رأس الهرم، كل في بلاده، وهذا يعني أن المكاسب ستتحقق بإذن الله طالما القادة أنفسهم من يتحرك ويتحاور مع نظرائهم، وهم أنفسهم من يسعون لنقل الصورة الحقيقية والصادقة لما تواجهه الأمة العربية، وهم أنفسهم من سيقاتلون لأجل الانتصار لإنسانية فلسطين وأهلها.
من تابع التحركات بعد انتهاء القمة العربية برئاسة ملكنا الغالي، وبعد الموافقة بالإجماع على المبادرات والمقترحات البحرينية، سيجد أن مملكة البحرين بدأت فور تفعيل «توصيات العرب» وبدأت التحركات على مختلف الأصعدة، وأهمها التحركات على مستوى القمة، تحركات بأيدي القادة أنفسهم، وتحركات يبدؤها رئيس القمة العربية جلالة الملك حفظه الله في الحل والترحال ووفق جهوده لخير هذه الأمة وشعوبها.
وكبحرينيين نقولها «بإذن الله» على يد بلادنا، وبجهود ملكنا المعظم حفظه الله الذي يقود العمل العربي المشترك اليوم، وبفضل من المولى عز وجل ثم مبادرة البحرين لعقد هذا المؤتمر وبدء التحركات المكثفة بشأنه، بإذن الله ننتصر لأشقائنا، ونتحرك عربياً بشكل متحد، ونحرك معنا العالم الحر الساعي لحماية البشر، بإذن الله يتوقف العدوان، وتحفظ دماء الأبرياء من الأشقاء الفلسطينيين، ويتمكن العالم من محاسبة إسرائيل على اعتداءاتها وانتهاكاتها الإنسانية.
الأهم أن تثمر هذه الجهود نتائج فاعلة، نتائج يكون لها تأثير على الأرض، وتسهم في الوقف الفوري لمعاناة أشقائنا، وتجعل العالم يتوحد خلف دعمه لهم في قضيتهم العادلة، وفي حفظ إنسانيتهم وحقوقهم وأراضيهم، وأن تحاسب عدالة العالم المتعدي والظالم وقاتلي الأطفال ومنتهكي العقود والوعود.
عاد ملكنا حفظه الله من روسيا بعد مقابلات واجتماعات مثمرة ومؤثرة مع الرئيس فلاديمير بوتين، رأينا فيها توافق روسيا القوى العالمية التي يُحسب لها حساب، رأينا توافقها مع رؤى البحرين في مختلف الأمور بالأخص أمور السلام وإنصاف الفلسطينيين، ورأينا دعم الرئيس بوتين لمبادرة ملكنا بعقد المؤتمر الدولي للسلام، وكيف كان الاهتمام كبيراً بتواجد قائد له تأثيره الكبير في المنطقة مثل ملكنا في بلادهم.
الآن ملكنا يستعد لزيارة كبيرة أخرى، وهنا نتحدث عن الصين، أحد الأقطاب العالمية التي يُحسب لها حساب أيضاً، وبالأخص من قبل الأقطاب في الغرب هناك، والذين من بينهم الداعمون لإسرائيل فيما تقوم به من إرهاب وجرائم حرب.
وعليه فإن تحركات جلالة الملك كرئيس للعمل العربي المشترك حالياً، ستركز على نصرة قضايانا العربية بالأخص «قضيتنا الأولى»، ومثلما حظي بدعم روسيا الكبرى، سيحظى بالتأكيد بدعم وتأييد الصين القوية، وبحسب ما توارد لنا من أنباء سيكون ملكنا في هذه القمة بمعية أشقائه وإخوانه قادة بعض الدول العربية الشقيقة، وفي هذا الأمر دلالة مهمة.
اليوم ليعرف العالم أن من يتحرك لنصرة فلسطين، ومن يتحرك ليحقق للعرب المكاسب ويفتح الفرص أمامهم للتنمية والتطور، هم القادة أنفسهم، هم رأس الهرم، كل في بلاده، وهذا يعني أن المكاسب ستتحقق بإذن الله طالما القادة أنفسهم من يتحرك ويتحاور مع نظرائهم، وهم أنفسهم من يسعون لنقل الصورة الحقيقية والصادقة لما تواجهه الأمة العربية، وهم أنفسهم من سيقاتلون لأجل الانتصار لإنسانية فلسطين وأهلها.
من تابع التحركات بعد انتهاء القمة العربية برئاسة ملكنا الغالي، وبعد الموافقة بالإجماع على المبادرات والمقترحات البحرينية، سيجد أن مملكة البحرين بدأت فور تفعيل «توصيات العرب» وبدأت التحركات على مختلف الأصعدة، وأهمها التحركات على مستوى القمة، تحركات بأيدي القادة أنفسهم، وتحركات يبدؤها رئيس القمة العربية جلالة الملك حفظه الله في الحل والترحال ووفق جهوده لخير هذه الأمة وشعوبها.