وصلنا إلى مرحلة غير مسبوقة من جرائم الإبادة والقتل المقصود، والأدهى استهداف الأطفال الرضع في مشهد إجرامي لا يمكن للعالم الحر والعاقل أن يسكت عنه.
ما يحصل في غزة ووصل الآن إلى رفح لا يمكن وصفه إلا بعملية «إبادة» تستهدف الفلسطينيين والمدنيين منهم بالتحديد، والصور والفيديوهات العنيفة لجثث الشهداء الأطفال والنساء وكبار السن والمدنيين، هي بحد ذاتها أدلة دامغة تثبت أن إسرائيل لا تبحث إطلاقاً عن السلام أو تسعى لإقامة دولتين يسودهما الأمن!
وهذا واقع يدركه ليس العرب والمسلمون اليوم، بل باتت تدركه شعوب العالم الحرة ودول بادرت بإعلان وقوفها وتضامنها مع فلسطين وشعبها، وصرحت بالاعتراف بالدولة الفلسطينية، رغماً من الإعاقة الأمريكية لإجماع مجلس الأمن بشأن الاعتراف بالدولة التي من المفترض أن الاعتراف بها تم حتى من قبل إنشاء عصبة الأمم، ومن قبل أن تحتل أراضيها.
شعب عربي شقيق يتم قتله بدم بارد، وباستهداف يطال الأطفال والأبرياء، وتحت ذريعة «رد الفعل» المستمرة منذ شهور، والشواهد على الأرض تثبت أنها عمليات ممنهجة ومقصودة اتخذت من حجة الدفاع والرد على هجمات، إلى جرائم حرب ترتكب بحق الأبرياء.
اليوم العالم بدأت تتفتح عيناه بأسرها على المجازر التي تحصل بحق شعب لا ذنب له سوى أنه يطالب بأرضه التي استبيحت، ولا يطالب إلا بحياة آمنة حاله حال الشعوب، في مقابل جهة تحاول تصوير نفسها على أنها باحثة عن الاستقرار في المنطقة، بينما هي ترفض حتى التوقف عن إطلاق الصواريخ والرصاص والقتل، والمخجل وجود قوى عالمية غربية تترأسها الولايات المتحدة تعطي هذا القتل شرعية، بل تعتبره حقاً مشروعاً!
أي حق مشروع في قتل الأبرياء وفي مد أيادي الاستحواذ ليتم احتلال أراض جديدة؟! هل هذه هي القوى العالمية التي تدعي الديمقراطية والدفاع عن الحريات وهي اليوم ترى رؤوس أطفال رضع فلسطينيين تُقطع وأشلاءهم تمزق وتحصد أرواحهم هكذا بلا رحمة؟!
كتبنا سابقا أن حق «الفيتو» يجب أن يلغى؛ لأن هناك من يستخدمه ليحمي الإجرام الإسرائيلي، وفي نفس الوقت يجهض أي إرادة عالمية تسعى لإنصاف الفلسطينيين ودعمهم وتأخذ لهم حقهم.
ذكرونا، أليست هناك محكمة دولية لجرائم الحرب؟! أوليس ما يرتكب بحق أشقائنا في فلسطين لا يُصنف على أنه جرائم حرب؟! هل قتل الأطفال والعزل أمر مقبول لدى القوى العالمية وتحديداً واشنطن؟!
العالم الحر أعلن تضامنه مع فلسطين وشعبها الصامد، وشخصيات بمئات الآلاف أعلنوا مواقفهم الإنسانية الرافضة لهذا الإجرام وجرائم الإبادة الإسرائيلية، والعالم الحر بات يطالب اليوم بأن يتحرك المجتمع الدولي لمحاسبة المعتدي وعدم السماح بما حصل أن يمضي بلا حساب أو ردع.
والله مزعج جداً أن ترى ما يحصل أمامك وأنت عاجز سوى أن ترفع يدك عالياً داعياً الله عز وجل أن يحميهم وينصرهم، فهو ملك الملوك وأقوى الجبارين، وهو القادر أن ينصف هذا الشعب الصامد الذي يقدم يومياً الشهداء تلو الشهداء بمختلف الأعمار.
إن في العالم ذرة إنسانية فلا بد أن تردع إسرائيل ومن يقف وراءها ويحميها، لا بد ألا تذهب دماء الشهداء الطاهرين من إخواننا دون حساب أو جزاء لمن أهدرها بدم بارد.
أي عالم هذا الذي لا يقوى على ردع نظام يعمل بالقتل والدماء والإرهاب دون أن يكترث بأحد؟!
حسبي الله ونعم الوكيل، وله نسلم الأمر وهو الذي يقول للشيء «كن فيكون».
اتجاه معاكس
جلالة الملك المعظم حفظه الله وصل الصين ليواصل تحركاته بصفته رئيس القمة العربية لأجل حشد الدعم الدولي من الأقطاب المؤثرة لنصرة فلسطين الشقيقة وشعبها الأبي، وذلك عن طريق مؤتمر السلام العاجل ودعم العالم الحر الساعي للسلام، حتى يتحقق لأشقائنا السلام والأمن وتخرج قوات القتل والدمار من أراضيهم.
نعول على جهود ملكنا الإنسان الساعي لنصرة قضايا أمته، نعول على جهود حمد بن عيسى «القائد الإنسان» الذي حشد الرأي العربي معه بالإجماع في «قمة البحرين» لأجل فلسطين ولأجل شعبها الذي يستحق من أشقائه كل تحرك وكل دعم وكل إسناد.
اللهم احفظهم وانصرهم، وسدد خطى الساعين لنصرتهم.
ما يحصل في غزة ووصل الآن إلى رفح لا يمكن وصفه إلا بعملية «إبادة» تستهدف الفلسطينيين والمدنيين منهم بالتحديد، والصور والفيديوهات العنيفة لجثث الشهداء الأطفال والنساء وكبار السن والمدنيين، هي بحد ذاتها أدلة دامغة تثبت أن إسرائيل لا تبحث إطلاقاً عن السلام أو تسعى لإقامة دولتين يسودهما الأمن!
وهذا واقع يدركه ليس العرب والمسلمون اليوم، بل باتت تدركه شعوب العالم الحرة ودول بادرت بإعلان وقوفها وتضامنها مع فلسطين وشعبها، وصرحت بالاعتراف بالدولة الفلسطينية، رغماً من الإعاقة الأمريكية لإجماع مجلس الأمن بشأن الاعتراف بالدولة التي من المفترض أن الاعتراف بها تم حتى من قبل إنشاء عصبة الأمم، ومن قبل أن تحتل أراضيها.
شعب عربي شقيق يتم قتله بدم بارد، وباستهداف يطال الأطفال والأبرياء، وتحت ذريعة «رد الفعل» المستمرة منذ شهور، والشواهد على الأرض تثبت أنها عمليات ممنهجة ومقصودة اتخذت من حجة الدفاع والرد على هجمات، إلى جرائم حرب ترتكب بحق الأبرياء.
اليوم العالم بدأت تتفتح عيناه بأسرها على المجازر التي تحصل بحق شعب لا ذنب له سوى أنه يطالب بأرضه التي استبيحت، ولا يطالب إلا بحياة آمنة حاله حال الشعوب، في مقابل جهة تحاول تصوير نفسها على أنها باحثة عن الاستقرار في المنطقة، بينما هي ترفض حتى التوقف عن إطلاق الصواريخ والرصاص والقتل، والمخجل وجود قوى عالمية غربية تترأسها الولايات المتحدة تعطي هذا القتل شرعية، بل تعتبره حقاً مشروعاً!
أي حق مشروع في قتل الأبرياء وفي مد أيادي الاستحواذ ليتم احتلال أراض جديدة؟! هل هذه هي القوى العالمية التي تدعي الديمقراطية والدفاع عن الحريات وهي اليوم ترى رؤوس أطفال رضع فلسطينيين تُقطع وأشلاءهم تمزق وتحصد أرواحهم هكذا بلا رحمة؟!
كتبنا سابقا أن حق «الفيتو» يجب أن يلغى؛ لأن هناك من يستخدمه ليحمي الإجرام الإسرائيلي، وفي نفس الوقت يجهض أي إرادة عالمية تسعى لإنصاف الفلسطينيين ودعمهم وتأخذ لهم حقهم.
ذكرونا، أليست هناك محكمة دولية لجرائم الحرب؟! أوليس ما يرتكب بحق أشقائنا في فلسطين لا يُصنف على أنه جرائم حرب؟! هل قتل الأطفال والعزل أمر مقبول لدى القوى العالمية وتحديداً واشنطن؟!
العالم الحر أعلن تضامنه مع فلسطين وشعبها الصامد، وشخصيات بمئات الآلاف أعلنوا مواقفهم الإنسانية الرافضة لهذا الإجرام وجرائم الإبادة الإسرائيلية، والعالم الحر بات يطالب اليوم بأن يتحرك المجتمع الدولي لمحاسبة المعتدي وعدم السماح بما حصل أن يمضي بلا حساب أو ردع.
والله مزعج جداً أن ترى ما يحصل أمامك وأنت عاجز سوى أن ترفع يدك عالياً داعياً الله عز وجل أن يحميهم وينصرهم، فهو ملك الملوك وأقوى الجبارين، وهو القادر أن ينصف هذا الشعب الصامد الذي يقدم يومياً الشهداء تلو الشهداء بمختلف الأعمار.
إن في العالم ذرة إنسانية فلا بد أن تردع إسرائيل ومن يقف وراءها ويحميها، لا بد ألا تذهب دماء الشهداء الطاهرين من إخواننا دون حساب أو جزاء لمن أهدرها بدم بارد.
أي عالم هذا الذي لا يقوى على ردع نظام يعمل بالقتل والدماء والإرهاب دون أن يكترث بأحد؟!
حسبي الله ونعم الوكيل، وله نسلم الأمر وهو الذي يقول للشيء «كن فيكون».
اتجاه معاكس
جلالة الملك المعظم حفظه الله وصل الصين ليواصل تحركاته بصفته رئيس القمة العربية لأجل حشد الدعم الدولي من الأقطاب المؤثرة لنصرة فلسطين الشقيقة وشعبها الأبي، وذلك عن طريق مؤتمر السلام العاجل ودعم العالم الحر الساعي للسلام، حتى يتحقق لأشقائنا السلام والأمن وتخرج قوات القتل والدمار من أراضيهم.
نعول على جهود ملكنا الإنسان الساعي لنصرة قضايا أمته، نعول على جهود حمد بن عيسى «القائد الإنسان» الذي حشد الرأي العربي معه بالإجماع في «قمة البحرين» لأجل فلسطين ولأجل شعبها الذي يستحق من أشقائه كل تحرك وكل دعم وكل إسناد.
اللهم احفظهم وانصرهم، وسدد خطى الساعين لنصرتهم.