هديتك غالية يابوسلمان وأنت كريم وأهل المحرق يستاهلون، بهذه العبارة خاطب أهالي المحرق مليكهم جلالة الملك المعظم حفظه الله ورعاه أثناء افتتاح صالة أهالي المحرق للمناسبات خلال الحفل الذي أقامه رئيس مجلس إدارتها الشيخ أحمد بن علي بن عبدالله آل خليفة محتفين بهذا الصرح الذي سيكون مقراً للمناسبات والاحتفالات الوطنية التي تتغنى بها البحرين والمحرق وأهاليها الكرام.
المحرق وبفضل المكارم وخطط التنمية والمشاريع التي تقام على أرضها والتي تدل على اهتمام جلالة الملك المعظم وصاحب السمو الملكي ولي العهد رئيس مجلس الوزراء عادت لبريقها وتلألئها حاضنةً للتراث العريق ومهداً للعلم والأدب والثقافة ومركزاً للرياضة ومقصداً للسياحة، وهذه المكانة لم تأتِ من فراغ، فهي تستند إلى ماضٍ عريق وأرضية تاريخية كعاصمة قديمة كانت مقراً للحكم ومركزاً للتجارة المحلية والخليجية، ومصدراً للثروات الطبيعية التي أبحرت منها مراكب وسفن الصيد والغوص، وكانت لآلئها مطلباً عالمياً ازدانت بها الأسواق العالمية. المحرق اليوم تشهد حراكاً متسارعاً في فرص التنمية والبناء والتأهيل، حراكاً سيعيدها إلى توهجها الذي كانت عليها قبل عشرات السنين، بدءاً من التوجيهات الملكية السامية ببناء المدن الإسكانية والجزر السياحية وتهيئة شواطئها وإقامة المشاريع التنموية بها، بالإضافة إلى احتضانها لمطار البحرين الدولي، وصولاً إلى الأمر الملكي السامي بإعادة تطوير فرجانها القديمة وإحياء قصر عيسى الكبير الذي كان مقراً للحكم، إلى يوم أمس الأول الذي تم خلاله افتتاح صالة المناسبات التي أمر بها جلالة الملك المعظم أثناء زيارته لنادي المحرق والالتقاء بالأهالي الذين تمنوا إقامة هذه الصالة لكي تكون موقعاً للقاء جلالته بأبناء شعبه الكرام خلال تشريفه لمحافظة المحرق.
وبالطبع كانت الحكومة الموقرة برئاسة صاحب السمو الملكي ولي العهد رئيس مجلس الوزراء حاضرة بإمكانيتها وبجهودها منفذة بكل احترافية كافة تلك المشاريع والخطط. إن المدرسة الوطنية وأم المدن تعيش اليوم حاضراً ينبئ بمستقبل مشرق لهذه الجزيرة التي ستكون قريباً مزاراً سياحياً على مستوى الخليج والعالم، فالتهيئة في البنى التحتية جارية على قدم وساق، والوزارات تقوم بجهود استنفارية -كل في ما يخصه- لتنفيذ أدوراها المنوطة بها، وقريباً سيُزاح الستار عن لوحة فنية مبهرة عنوانها المحرق، فشكراً لك يا بوسلمان، فأنت كريم وأهل المحرق يستاهلون.
المحرق وبفضل المكارم وخطط التنمية والمشاريع التي تقام على أرضها والتي تدل على اهتمام جلالة الملك المعظم وصاحب السمو الملكي ولي العهد رئيس مجلس الوزراء عادت لبريقها وتلألئها حاضنةً للتراث العريق ومهداً للعلم والأدب والثقافة ومركزاً للرياضة ومقصداً للسياحة، وهذه المكانة لم تأتِ من فراغ، فهي تستند إلى ماضٍ عريق وأرضية تاريخية كعاصمة قديمة كانت مقراً للحكم ومركزاً للتجارة المحلية والخليجية، ومصدراً للثروات الطبيعية التي أبحرت منها مراكب وسفن الصيد والغوص، وكانت لآلئها مطلباً عالمياً ازدانت بها الأسواق العالمية. المحرق اليوم تشهد حراكاً متسارعاً في فرص التنمية والبناء والتأهيل، حراكاً سيعيدها إلى توهجها الذي كانت عليها قبل عشرات السنين، بدءاً من التوجيهات الملكية السامية ببناء المدن الإسكانية والجزر السياحية وتهيئة شواطئها وإقامة المشاريع التنموية بها، بالإضافة إلى احتضانها لمطار البحرين الدولي، وصولاً إلى الأمر الملكي السامي بإعادة تطوير فرجانها القديمة وإحياء قصر عيسى الكبير الذي كان مقراً للحكم، إلى يوم أمس الأول الذي تم خلاله افتتاح صالة المناسبات التي أمر بها جلالة الملك المعظم أثناء زيارته لنادي المحرق والالتقاء بالأهالي الذين تمنوا إقامة هذه الصالة لكي تكون موقعاً للقاء جلالته بأبناء شعبه الكرام خلال تشريفه لمحافظة المحرق.
وبالطبع كانت الحكومة الموقرة برئاسة صاحب السمو الملكي ولي العهد رئيس مجلس الوزراء حاضرة بإمكانيتها وبجهودها منفذة بكل احترافية كافة تلك المشاريع والخطط. إن المدرسة الوطنية وأم المدن تعيش اليوم حاضراً ينبئ بمستقبل مشرق لهذه الجزيرة التي ستكون قريباً مزاراً سياحياً على مستوى الخليج والعالم، فالتهيئة في البنى التحتية جارية على قدم وساق، والوزارات تقوم بجهود استنفارية -كل في ما يخصه- لتنفيذ أدوراها المنوطة بها، وقريباً سيُزاح الستار عن لوحة فنية مبهرة عنوانها المحرق، فشكراً لك يا بوسلمان، فأنت كريم وأهل المحرق يستاهلون.