فى زخم الأحداث المحلية والعالمية ونحن نعيش حالة من الضجيج اللا إنسانى فى شتى مناحى الحياة وتحت وطأة حالة من الإحباط العام ضاقت بها النفس، بزغ في حياة أسرتنا الصغيرة قمر منير وأضاء نوره جنبات الروح، حيث أنعم الله علينا بحفيدي الغالي «ناصر» ابن ابنتي الغالية «راحيل» وأضاف قدومه المبارك حالة من السعادة والبهجة كنا ننتظرها ونتمناها، فلله الحمد والشكر.
والحقيقة أن نعمة الأولاد والأحفاد هي من أجَلّ وأعظم نعم الله ومواهبه وكما يقول المثل الشعبي الشهير «ما أعز من الولد إلا ولد الولد» لأن الحفيد هو ثمرة الفؤاد وامتداد للذرية الطيبة والسند عند تقلبات الدهر.
ولقد أعطت هذه الهبة المباركة من رب العالمين مزيداً من الفرحة والسرور وذلك عندما أسميناه «ناصر» تيمناً بخاله الغائب الحاضر في قلوبنا ووجداننا رحمه الله وجعل الفردوس الأعلى مستقره ومأواه، ونسأل الله تعالى أن يبارك فى عُمر ناصر الصغير، وأن يكون امتداداً لشخصية خاله القوية المحبة لأهله وذويه.
لقد كان مجيء ناصر الصغير بمثابة البلسم الذي يداوي آلام وجروح النفس في سنوات مضت، وتحقيقاً لوعد الله للصابرين المحتسبين بالعوض والجزاء الجميل، فكانت هذه الهبة الربانية التي جبرت قلوباً اشتاقت للنفحات والعطاء الرباني.
وإن تحدثنا عن مشاعر الأمومة مع الأحفاد فهي ذات طابع خاص، وخاصة مع الحفيد الأول الذي يجدد مشاعر الأمومة ويضفي عليها مزيداً من الحب والحنان والعطف الذي يكتنف جنبات الروح، ولم لا والجدة هي الوطن الصغير والملاذ الآمن وحصن الطمأنينة لهذا القلب الصغير.
وفي ختام المقال أتوجه برسالة إلى حفيدي «ناصر» وأهمس في أذنه الصغيرة وأقول له «حفيدي العزيز الغالي، لقد كان مجيئك إلى عالمنا كالشمس التي أشرقت وأضاءت جنبات الروح وبدد نورها ظلمات الحزن واخترقت أشعتها سحب الكآبة، حفيدي العزيز أنت الآن لا تعلم مقدار الحب والعطف الذي أحمله لك، ولكن يقيناً عندما تكبر بإذن الله سوف تدرك أن هذا الحب والعطف هو منحة إلهية أوجدها الله في حياتنا ليكون بداخلنا شيء يستحق أن نحيا بقوة من أجله، عزيزي ناصر الصغير أنت من أبناء جيل المستقبل الذي نكتب من أجله وننتقد بشدة من أجل الإصلاح الحقيقي لوطن يستحق أن يرفع رأسه عالياً شامخاً بين سائر الأمم، وأنا أدعو الله سبحانه وتعالى أن يكون لك شأن عظيم وأن تكون فارساً مِهيباً من فرسان الكلمة والموقف وألا تخشى في الحق لومة لائم، نعم سوف تنعم بإذن الله بيننا بطفولة بريئة ومداعبات رقيقة، ولكن أنا على يقين وثقة بالله أنك ستشب بيننا رجلاً قوياً مسؤولاً، وأن جيلكم سوف يكون جيلاً واعداً وحصناً منيعاً للحفاظ على هوية الوطن وأصالة شعبه، حفيدي العزيز حفظك الله من كل مكروه وجعلك مباركاً باراً بوالديك الكريمين وذخراً وسنداً لنا جميعاً، ولله الحمد والشكر والثناء الحسن.
والحقيقة أن نعمة الأولاد والأحفاد هي من أجَلّ وأعظم نعم الله ومواهبه وكما يقول المثل الشعبي الشهير «ما أعز من الولد إلا ولد الولد» لأن الحفيد هو ثمرة الفؤاد وامتداد للذرية الطيبة والسند عند تقلبات الدهر.
ولقد أعطت هذه الهبة المباركة من رب العالمين مزيداً من الفرحة والسرور وذلك عندما أسميناه «ناصر» تيمناً بخاله الغائب الحاضر في قلوبنا ووجداننا رحمه الله وجعل الفردوس الأعلى مستقره ومأواه، ونسأل الله تعالى أن يبارك فى عُمر ناصر الصغير، وأن يكون امتداداً لشخصية خاله القوية المحبة لأهله وذويه.
لقد كان مجيء ناصر الصغير بمثابة البلسم الذي يداوي آلام وجروح النفس في سنوات مضت، وتحقيقاً لوعد الله للصابرين المحتسبين بالعوض والجزاء الجميل، فكانت هذه الهبة الربانية التي جبرت قلوباً اشتاقت للنفحات والعطاء الرباني.
وإن تحدثنا عن مشاعر الأمومة مع الأحفاد فهي ذات طابع خاص، وخاصة مع الحفيد الأول الذي يجدد مشاعر الأمومة ويضفي عليها مزيداً من الحب والحنان والعطف الذي يكتنف جنبات الروح، ولم لا والجدة هي الوطن الصغير والملاذ الآمن وحصن الطمأنينة لهذا القلب الصغير.
وفي ختام المقال أتوجه برسالة إلى حفيدي «ناصر» وأهمس في أذنه الصغيرة وأقول له «حفيدي العزيز الغالي، لقد كان مجيئك إلى عالمنا كالشمس التي أشرقت وأضاءت جنبات الروح وبدد نورها ظلمات الحزن واخترقت أشعتها سحب الكآبة، حفيدي العزيز أنت الآن لا تعلم مقدار الحب والعطف الذي أحمله لك، ولكن يقيناً عندما تكبر بإذن الله سوف تدرك أن هذا الحب والعطف هو منحة إلهية أوجدها الله في حياتنا ليكون بداخلنا شيء يستحق أن نحيا بقوة من أجله، عزيزي ناصر الصغير أنت من أبناء جيل المستقبل الذي نكتب من أجله وننتقد بشدة من أجل الإصلاح الحقيقي لوطن يستحق أن يرفع رأسه عالياً شامخاً بين سائر الأمم، وأنا أدعو الله سبحانه وتعالى أن يكون لك شأن عظيم وأن تكون فارساً مِهيباً من فرسان الكلمة والموقف وألا تخشى في الحق لومة لائم، نعم سوف تنعم بإذن الله بيننا بطفولة بريئة ومداعبات رقيقة، ولكن أنا على يقين وثقة بالله أنك ستشب بيننا رجلاً قوياً مسؤولاً، وأن جيلكم سوف يكون جيلاً واعداً وحصناً منيعاً للحفاظ على هوية الوطن وأصالة شعبه، حفيدي العزيز حفظك الله من كل مكروه وجعلك مباركاً باراً بوالديك الكريمين وذخراً وسنداً لنا جميعاً، ولله الحمد والشكر والثناء الحسن.