مُنذ أيام، حقّقت مملكة البحرين إنجازات مُبهرة في تقرير تصنيف التنافسيّة العالميّة لعام 2024 الصادر عن مركز التنافسيّة العالميّة، المعهد الدوليّ للتنمية الإداريّة (IMD)، حيث تبوّأت مملكة البحرين المركز الأوّل عالميّاً ضمن 12 مؤشّراً فرعيّاً، كما احتلّت مراتب متقدّمة ضمن المراكز العشر الأولى عالميّاً في 75 مؤشّراً فرعيّاً آخر، هذا التقدّم يعكس الجهود المستمرّة لتطوير مختلف القطاعات بالمملكة الّتي جاءت تنفيذاً للتطلّعات الملكيّة السامية والرعاية المستمرّة من لدن حضرة جلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البلاد المعظم حفظه اللّه ورعاه، والدعم المتواصل والمتابعة الحثيثة من قبل صاحب السموّ الملكيّ الأمير سلمان بن حمد آل خليفة وليّ العهد رئيس مجلس الوزراء حفظه اللّه.
التقرير أشار إلى تحسينات ملحوظة في عدّة مؤشّرات رئيسة، بدايةً من قدرة الحكومة على التكيّف مع المتغيّرات، ووصولاً إلى الشراكة الفعّالة بين القطاعين العامّ والخاصّ في دفع عجلة التطوّر التكنولوجيّ، تأتي هذه المؤشرات الإيجابية نتيجةً لتبنّي سياسات اقتصاديّة فعّالة وتطوير مستمرّ للبنيّة التحتيّة، بالإضافة إلى خلق بيئة أعمال جاذبة للاستثمارات المحلّيّة والدوليّة، كما يعكس هذا التقدّم الالتزام بتعزيز مكانة البحرين كمركز اقتصاديّ رائد في المنطقة وكوجهة استثماريّة مفضّلة، كلّ ذلك هو دليلٌ على نجاح الاستراتيجيّات الوطنيّة الرامية الّتي تتبنّاها حكومة مملكة البحرين لتعزيز البيئة الاقتصاديّة وجذب الاستثمارات.
في ضوء هذه الإنجازات، يمكن استشراف مستقبل مشرق للبحرين إذا استمرّت هذه الديناميكيّة، فمن المتوقّع أن تشهد المملكة قفزات نوعيّة في مجالات عدة، حيث ستوفّر بيئة اقتصاديّة مستقرّة ومزدهرة فرص عمل جديدة، وتحسين الخدمات العامّة مثل التعليم والصحّة، وتعزيز رفاهية المجتمع بشكل عامّ، ويفتح آفاقًا جديدة للتعاون الدوليّ والشراكات الاقتصاديّة وجذب المزيد من الاستثمارات الأجنبيّة؛ ممّا سيؤدّي إلى تنويع مصادر الدخل وتعزيز الاستدامة الاقتصاديّة. كما أنّه من المتوقع، ومع الالتزام بمواصلة دعم الابتكار والتكنولوجيا، أن تشهد المملكة مزيداً من التطوّر في مجالات الابتكار والتكنولوجيا والبحث العلميّ.
هذا التقرير ليس فقط شهادة على النجاح الحاليّ، بل هو أيضاً دعوة إلى الاستمرار في هذه الجهود وتعزيز التكاتف بين مختلف القطاعات لتحقيق رؤية البحرين الاقتصاديّة 2030، والّتي تهدف إلى تحقيق تنمية شاملة ومستدامة للمملكة.
كذلك لابد أن نُشيد في هذه الإطلالة، بالنجاحات والانتصارات التي تتحقق على المستوى العالمي رياضياً، مثل تلك الإنجازات المتواصلة والتي يحقّقها فريق فيكتوريوس، بقيادة سموّ الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة ممثّل جلالة الملك للأعمال الإنسانيّة وشؤون الشباب رئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة، في مهرجان "رويال اسكوت الملكيّ" السنويّ لسباقات الخيل في المملكة المتّحدة، وكذلك الإنجاز التاريخي المشرّف للمنتخب العسكريّ للغولف بقوّة دفاع البحرين، والذي يضاف إلى إنجازات الرياضة العسكريّة، في بطولة العالم العسكريّة للغولف المقامة في زيمبابوي بإحراز المركز الأول والثاني في منافسات الفردي لفئة "السينيور"، والمركز الثالث على مستوى الفرق، إنجازات متتالية عالميّاً ترفع من اسم مملكة البحرين عالياً، نستلهم منها روح الإنجاز والصدارة، كلّ تلك الإنجازات المتواصلة والنجاحات الملهمة وغيرها الكثير من قصص النجاح الّتي تدعو للاعتزاز والفخر؛ هي ثمرة الرعاية الكريمة والدعم المستمرّ من قيادتنا الرشيدة والجهود المتضافرة لفريق البحرين من مختلف مواقع عملهم.
يمكننا القول، إنّ كُلّ هذه المبادرات الحضاريّة الرياديّة المباركة؛ تدفعنا جميعاً، كلٌ من موقعه، بحشد الطاقات وشحذ الهمم، والعمل بجدٍ وإخلاص، والمثابرة لتحقيق التميّز على كل الأصعدة، وفي جميع القطاعات؛ من أجل رفعة هذا الوطن ودعماً لمسيرته التنمويّة الشاملة تحت قيادة حضرة جلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البلاد المعظم حفظه اللّه ورعاه. فلا عُذر لنا إن لم نستثمر كلّ هذه المناخات الإيجابيّة والملهمة لصناعة التميّز والمساهمة في ازدهار وطننا الغالي.
التقرير أشار إلى تحسينات ملحوظة في عدّة مؤشّرات رئيسة، بدايةً من قدرة الحكومة على التكيّف مع المتغيّرات، ووصولاً إلى الشراكة الفعّالة بين القطاعين العامّ والخاصّ في دفع عجلة التطوّر التكنولوجيّ، تأتي هذه المؤشرات الإيجابية نتيجةً لتبنّي سياسات اقتصاديّة فعّالة وتطوير مستمرّ للبنيّة التحتيّة، بالإضافة إلى خلق بيئة أعمال جاذبة للاستثمارات المحلّيّة والدوليّة، كما يعكس هذا التقدّم الالتزام بتعزيز مكانة البحرين كمركز اقتصاديّ رائد في المنطقة وكوجهة استثماريّة مفضّلة، كلّ ذلك هو دليلٌ على نجاح الاستراتيجيّات الوطنيّة الرامية الّتي تتبنّاها حكومة مملكة البحرين لتعزيز البيئة الاقتصاديّة وجذب الاستثمارات.
في ضوء هذه الإنجازات، يمكن استشراف مستقبل مشرق للبحرين إذا استمرّت هذه الديناميكيّة، فمن المتوقّع أن تشهد المملكة قفزات نوعيّة في مجالات عدة، حيث ستوفّر بيئة اقتصاديّة مستقرّة ومزدهرة فرص عمل جديدة، وتحسين الخدمات العامّة مثل التعليم والصحّة، وتعزيز رفاهية المجتمع بشكل عامّ، ويفتح آفاقًا جديدة للتعاون الدوليّ والشراكات الاقتصاديّة وجذب المزيد من الاستثمارات الأجنبيّة؛ ممّا سيؤدّي إلى تنويع مصادر الدخل وتعزيز الاستدامة الاقتصاديّة. كما أنّه من المتوقع، ومع الالتزام بمواصلة دعم الابتكار والتكنولوجيا، أن تشهد المملكة مزيداً من التطوّر في مجالات الابتكار والتكنولوجيا والبحث العلميّ.
هذا التقرير ليس فقط شهادة على النجاح الحاليّ، بل هو أيضاً دعوة إلى الاستمرار في هذه الجهود وتعزيز التكاتف بين مختلف القطاعات لتحقيق رؤية البحرين الاقتصاديّة 2030، والّتي تهدف إلى تحقيق تنمية شاملة ومستدامة للمملكة.
كذلك لابد أن نُشيد في هذه الإطلالة، بالنجاحات والانتصارات التي تتحقق على المستوى العالمي رياضياً، مثل تلك الإنجازات المتواصلة والتي يحقّقها فريق فيكتوريوس، بقيادة سموّ الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة ممثّل جلالة الملك للأعمال الإنسانيّة وشؤون الشباب رئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة، في مهرجان "رويال اسكوت الملكيّ" السنويّ لسباقات الخيل في المملكة المتّحدة، وكذلك الإنجاز التاريخي المشرّف للمنتخب العسكريّ للغولف بقوّة دفاع البحرين، والذي يضاف إلى إنجازات الرياضة العسكريّة، في بطولة العالم العسكريّة للغولف المقامة في زيمبابوي بإحراز المركز الأول والثاني في منافسات الفردي لفئة "السينيور"، والمركز الثالث على مستوى الفرق، إنجازات متتالية عالميّاً ترفع من اسم مملكة البحرين عالياً، نستلهم منها روح الإنجاز والصدارة، كلّ تلك الإنجازات المتواصلة والنجاحات الملهمة وغيرها الكثير من قصص النجاح الّتي تدعو للاعتزاز والفخر؛ هي ثمرة الرعاية الكريمة والدعم المستمرّ من قيادتنا الرشيدة والجهود المتضافرة لفريق البحرين من مختلف مواقع عملهم.
يمكننا القول، إنّ كُلّ هذه المبادرات الحضاريّة الرياديّة المباركة؛ تدفعنا جميعاً، كلٌ من موقعه، بحشد الطاقات وشحذ الهمم، والعمل بجدٍ وإخلاص، والمثابرة لتحقيق التميّز على كل الأصعدة، وفي جميع القطاعات؛ من أجل رفعة هذا الوطن ودعماً لمسيرته التنمويّة الشاملة تحت قيادة حضرة جلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البلاد المعظم حفظه اللّه ورعاه. فلا عُذر لنا إن لم نستثمر كلّ هذه المناخات الإيجابيّة والملهمة لصناعة التميّز والمساهمة في ازدهار وطننا الغالي.