الحديث عن وحدة وطن، يعني الحديث عن مختلف مكوناته دون استثناء، وهي معادلة أثيرة ثابتة، مفادها أن الأوطان غير مقصورة على طيف أو عرق؛ إذ هي تمازج بين أطياف وأعراق وأديان ومذاهب متعددة، بهذا التمازج والانصهار ستجد أمامك تجسيداً حقيقياً لتوصيف «وحدة وطن».
مناسبة «عاشوراء» تحمل رمزية خاصة بالنسبة لنا في البحرين، فهي مرتبطة بأبناء الوطن دينياً واجتماعياً وثقافياً، كنّا ومازلنا وسنظل نرى فيها الكثير من الأمثلة الرائعة لتمازج المجتمع وتلاحمه الأخوي والاجتماعي، بغض النظر عن أية تباينات، وبعيداً وبمنأى عن أية محاولات لتعكير الأجواء بين الإخوة في الدين والوطن.
البحرين اسم على مسمى، أدلل عليها دائماً كما ذكر المولى عز وجل في قرآنه المحفوظ بأن «مرج البحرين يلتقيان»؛ فبلادنا مثل القول القرآني بالضبط بذكر اللفظ المقصود به: بحران يختلفان في التركيبة، لكنهما يجتمعان معاً. أي مع تنوع أهلها وساكنيها، واختلاف المذاهب والأديان، لكنهم دائما يتلاقون معا، وهذا هو الأساس.
في كتابه «الضوء الأول»، قال جلالة الملك المعظم حفظه الله أنه «يحلم بوطن يضم جميع أبنائه»، وبالتالي يعرف المتتبع بأن جلالة الملك هو الرجل الذي تجتمع عنده البحرين بأسرها، باختلاف مذاهبها وطوائفها ودياناتها، وبفضل حكمة وإنسانية هذا القائد، البحرين كدولة، متصدرة دائماً فيما يتعلق بمسألة احترام الأديان والمذاهب؛ إذ تجد التسهيلات والامتيازات التي تقدم بتوجيهات مباشرة من جلالة الملك، وباتت كـ«عرف أصيل» مترسّخ منذ عقود، عرف لم يتغير ولن يتبدل، مبعثه حب والد الجميع لأبنائه.
ولذلك ترى التقدير البالغ، والشكر والامتنان يرفع دائماً لجلالته من قبل القائمين على تنظيم المناسبات الوطنية والدينية، من أبناء الوطن المخلصين. امتنان موجه لدعم قائد البلد، وحرصه على توفير كافة الأجواء الإيجابية بكل أريحية. ترى المعنيين بالأمن يسهرون لتأمين سلامة الناس. ترى رجال المرور يعملون بكل جهد لتنظيم السير والحركة حتى لا تضيق الطرق على الناس، وترى البلديات والمحافظات في حالة تعاون منقطعة النظير لتذليل كافة الصعوبات، ترى الجميع يعمل لأجل راحة الجميع.
ملكنا دائماً يؤكد أن التعايش والتسامح وقبول واحترام الآخر أمور تدرجت مع البناء الحضاري للبحرين عبر مئات السنين وباتت قيماً وأعرافاً ثابتة في تاريخها الأصيل، وأن واجبنا اليوم كمواطنين مخلصين لبلادنا أن نحافظ على هذه القيم الإنسانية السامية ونورثها للأجيال القادمة، كونها نابعة من طبيعة الإنسان البحريني الذي عرف بدفاعه الدائم عن السلم والتآخي والوئام.
كحال كل عام، نقول شكراً لوالد الجميع جلالة الملك حفظه الله على كرمه وإنسانيته وحفاظه على لحمة شعبه، وشكراً للحكومة برئاسة صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء على الجهود المبذولة عبر مختلف الأجهزة المعنية لتسهيل كافة الأمور.
نتمنى أجواء بحرينية آمنة وأريحية تسعد الجميع، أجواء تثبت بأن الجميع أبناء وطن واحد، كل يهتم بالآخر، ويشكل معه كياناً واحداً، محبته ثابتة لهذه الأرض، واجتهاده لتعزيز كل شيء جميل في هذا الوطن والأهم وحدته.
مناسبة «عاشوراء» تحمل رمزية خاصة بالنسبة لنا في البحرين، فهي مرتبطة بأبناء الوطن دينياً واجتماعياً وثقافياً، كنّا ومازلنا وسنظل نرى فيها الكثير من الأمثلة الرائعة لتمازج المجتمع وتلاحمه الأخوي والاجتماعي، بغض النظر عن أية تباينات، وبعيداً وبمنأى عن أية محاولات لتعكير الأجواء بين الإخوة في الدين والوطن.
البحرين اسم على مسمى، أدلل عليها دائماً كما ذكر المولى عز وجل في قرآنه المحفوظ بأن «مرج البحرين يلتقيان»؛ فبلادنا مثل القول القرآني بالضبط بذكر اللفظ المقصود به: بحران يختلفان في التركيبة، لكنهما يجتمعان معاً. أي مع تنوع أهلها وساكنيها، واختلاف المذاهب والأديان، لكنهم دائما يتلاقون معا، وهذا هو الأساس.
في كتابه «الضوء الأول»، قال جلالة الملك المعظم حفظه الله أنه «يحلم بوطن يضم جميع أبنائه»، وبالتالي يعرف المتتبع بأن جلالة الملك هو الرجل الذي تجتمع عنده البحرين بأسرها، باختلاف مذاهبها وطوائفها ودياناتها، وبفضل حكمة وإنسانية هذا القائد، البحرين كدولة، متصدرة دائماً فيما يتعلق بمسألة احترام الأديان والمذاهب؛ إذ تجد التسهيلات والامتيازات التي تقدم بتوجيهات مباشرة من جلالة الملك، وباتت كـ«عرف أصيل» مترسّخ منذ عقود، عرف لم يتغير ولن يتبدل، مبعثه حب والد الجميع لأبنائه.
ولذلك ترى التقدير البالغ، والشكر والامتنان يرفع دائماً لجلالته من قبل القائمين على تنظيم المناسبات الوطنية والدينية، من أبناء الوطن المخلصين. امتنان موجه لدعم قائد البلد، وحرصه على توفير كافة الأجواء الإيجابية بكل أريحية. ترى المعنيين بالأمن يسهرون لتأمين سلامة الناس. ترى رجال المرور يعملون بكل جهد لتنظيم السير والحركة حتى لا تضيق الطرق على الناس، وترى البلديات والمحافظات في حالة تعاون منقطعة النظير لتذليل كافة الصعوبات، ترى الجميع يعمل لأجل راحة الجميع.
ملكنا دائماً يؤكد أن التعايش والتسامح وقبول واحترام الآخر أمور تدرجت مع البناء الحضاري للبحرين عبر مئات السنين وباتت قيماً وأعرافاً ثابتة في تاريخها الأصيل، وأن واجبنا اليوم كمواطنين مخلصين لبلادنا أن نحافظ على هذه القيم الإنسانية السامية ونورثها للأجيال القادمة، كونها نابعة من طبيعة الإنسان البحريني الذي عرف بدفاعه الدائم عن السلم والتآخي والوئام.
كحال كل عام، نقول شكراً لوالد الجميع جلالة الملك حفظه الله على كرمه وإنسانيته وحفاظه على لحمة شعبه، وشكراً للحكومة برئاسة صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء على الجهود المبذولة عبر مختلف الأجهزة المعنية لتسهيل كافة الأمور.
نتمنى أجواء بحرينية آمنة وأريحية تسعد الجميع، أجواء تثبت بأن الجميع أبناء وطن واحد، كل يهتم بالآخر، ويشكل معه كياناً واحداً، محبته ثابتة لهذه الأرض، واجتهاده لتعزيز كل شيء جميل في هذا الوطن والأهم وحدته.