أعلن المجلس الأعلى للمرأة عن إقامة احتفال المرأة البحرينية هذا العام في الأول من ديسمبر، وبرعاية من جلالة الملك المعظم حفظه الله، وتم الكشف عن شعار المناسبة تحت عنوان ”المرأة شريك جدير في بناء الدولة“، وهو شعار الاستراتيجية الوطنية لنهوض المرأة البحرينية والذي اعتمده جلالة الملك عام ٢٠٠٥.
وأنا أقرأ تصريح رئيسة المجلس الأعلى للمرأة صاحبة السمو الملكي الأميرة سبيكة بنت إبراهيم آل خليفة حفظها الله، استرجعت مسيرة وتاريخ المرأة البحرينية منذ بدايات القرن الماضي، وكيف أنها منذ القدم تبوأت مكانة أثيرة في المجتمع وكانت شريكة للرجل في بناء البحرين عبر مختلف منظوماتها.
وهنا يحق لصاحبة السمو الأميرة سبيكة أن تفخر بما وصلت له المرأة البحرينية، خاصة بعد تأسيس المجلس الأعلى ورئاسة سموها له، والذي كان له الدور الكبير في إحداث ”نهضة كبيرة متسارعة“ معنية بالمرأة وتمكينها وتعزيز دورها والتأكيد على جهودها كعنصر جدير بالفعل في بناء الدولة، وهو الأمر الذي تثبته الأرقام والشواهد، ومن خلالها تؤكد علو كعب المرأة البحرينية ومقارعتها الرجال في جميع المجالات، بل إثباتاً لتفوقها وتميزها.
منذ عام ٢٠٠١، أي منذ تأسيس المجلس، رأينا الاحتضان والاهتمام والحرص من قبل قيادة المجلس، رأينا عملاً وتخطيطاً هدفه البحرين وبناتها، كيف قامت ”أميرة سيدات هذا الوطن“، صاحبة السمو بتذليل الطرق المختلفة لبنات البحرين ليبدعن ويتألقن ويشقن طريقهن بكل عزيمة وإصرار للوصول لأعلى المراتب، ولتقديم ”الصورة الصحيحة“ عن المرأة البحرينية وتقدمها، وهي مسألة ستجدون تأثيرها الكبير في الخارج.
أذكر في العام ٢٠١٢ وخلال دراستي للماجستير في لندن، كانت في إحدى المواد جلسة نقاشية بشأن حقوق المرأة، وكنت سعيداً جداً، بل فخوراً أيما فخر بتصحيح صورة مغلوطة لدى الغرب بشأن المرأة في مجتمعاتنا، وتحديداً في البحرين، وكأنها فرصة انتظرتها حينما تحدث المحاضر بأمور تكشف أنه لا يعرف ما يحصل لدينا في جانب تمكين المرأة والحفاظ على حقوقها، بل تعزيز موقعها إلى جانب الرجل في بناء المجتمع. حينها طلبت الحديث وشرحت لهم عن تاريخ المرأة البحرينية، وكيف أن ملكنا العظيم أسس المجلس الأعلى للمرأة ليعزز من تمكين المرأة ويحفظ حقوقها ويفتح أمامها المجالات الواسعة لتتألق وتتقدم وتبدع، وكيف أن الحرص الملكي تمثل بأن من ترأس هذه ”النهضة النسائية البحرينية“ وتقودها وترسم ملامح نجاحها لم تكن سوى ”السيدة الأولى“ في البحرين، الأميرة سبيكة قرينة الملك، وكيف أن وجودها على رأس المنظومة الداعمة للمرأة كان ومازال أكبر دعم، إذ يكفي نساء البحرين أن الداعمة الأولى لهن والحافظة لحقوقهن ومصدر إلهامهن هي أميرتهن الغالية.
ما حققه مجلس المرأة منذ العام ٢٠٠١ إلى يومنا الحالي، برئاسة ”أميرة البحرين“ إثبات للعالم بأن بلادنا الغالية لا تفرق بين الجنسين، بل المعاملة على قدر المساواة، والأفضلية للمجتهد والمبدع والمنتج بغض النظر عن جنسه. وإثبات بأن المرأة البحرينية لها مكانتها الأثيرة وأنها اليوم تتبوأ مناصب القيادة والتخطيط ورسم الاستراتيجيات، ولدينا أمثلة عديدة على ذلك، ومن ضمن اللحظات الفارقة التي جعلت العالم يفتح عينيه على هذا التطور هو ترؤس الشيخة هيا بنت راشد آل خليفة للجمعية العمومية للأمم المتحدة في ٢٠٠٧، كأول أمرأة بحرينية عربية مسلمة تتبوأ هذه المكانة.
دون نسيان التأثير العالمي الصريح لاعتماد المؤسسة الأممية لجائزة الأميرة سبيكة لتمكين المرأة، أي أن أثر التطور في الملف النسائي لم يتوقف عند حراكنا الداخلي، بل تأثيره تم تعريف العالم به من خلال نشر الثقافة التي عمل بموجبها المجلس.
نجاح نساء البحرين فخر ودليل انتصار لأحد أسس مشروع ملكنا الإصلاحي، وسر النجاح هو القيادة الرفيعة لـ“أميرة البحرين“ حفظها الله.
وأنا أقرأ تصريح رئيسة المجلس الأعلى للمرأة صاحبة السمو الملكي الأميرة سبيكة بنت إبراهيم آل خليفة حفظها الله، استرجعت مسيرة وتاريخ المرأة البحرينية منذ بدايات القرن الماضي، وكيف أنها منذ القدم تبوأت مكانة أثيرة في المجتمع وكانت شريكة للرجل في بناء البحرين عبر مختلف منظوماتها.
وهنا يحق لصاحبة السمو الأميرة سبيكة أن تفخر بما وصلت له المرأة البحرينية، خاصة بعد تأسيس المجلس الأعلى ورئاسة سموها له، والذي كان له الدور الكبير في إحداث ”نهضة كبيرة متسارعة“ معنية بالمرأة وتمكينها وتعزيز دورها والتأكيد على جهودها كعنصر جدير بالفعل في بناء الدولة، وهو الأمر الذي تثبته الأرقام والشواهد، ومن خلالها تؤكد علو كعب المرأة البحرينية ومقارعتها الرجال في جميع المجالات، بل إثباتاً لتفوقها وتميزها.
منذ عام ٢٠٠١، أي منذ تأسيس المجلس، رأينا الاحتضان والاهتمام والحرص من قبل قيادة المجلس، رأينا عملاً وتخطيطاً هدفه البحرين وبناتها، كيف قامت ”أميرة سيدات هذا الوطن“، صاحبة السمو بتذليل الطرق المختلفة لبنات البحرين ليبدعن ويتألقن ويشقن طريقهن بكل عزيمة وإصرار للوصول لأعلى المراتب، ولتقديم ”الصورة الصحيحة“ عن المرأة البحرينية وتقدمها، وهي مسألة ستجدون تأثيرها الكبير في الخارج.
أذكر في العام ٢٠١٢ وخلال دراستي للماجستير في لندن، كانت في إحدى المواد جلسة نقاشية بشأن حقوق المرأة، وكنت سعيداً جداً، بل فخوراً أيما فخر بتصحيح صورة مغلوطة لدى الغرب بشأن المرأة في مجتمعاتنا، وتحديداً في البحرين، وكأنها فرصة انتظرتها حينما تحدث المحاضر بأمور تكشف أنه لا يعرف ما يحصل لدينا في جانب تمكين المرأة والحفاظ على حقوقها، بل تعزيز موقعها إلى جانب الرجل في بناء المجتمع. حينها طلبت الحديث وشرحت لهم عن تاريخ المرأة البحرينية، وكيف أن ملكنا العظيم أسس المجلس الأعلى للمرأة ليعزز من تمكين المرأة ويحفظ حقوقها ويفتح أمامها المجالات الواسعة لتتألق وتتقدم وتبدع، وكيف أن الحرص الملكي تمثل بأن من ترأس هذه ”النهضة النسائية البحرينية“ وتقودها وترسم ملامح نجاحها لم تكن سوى ”السيدة الأولى“ في البحرين، الأميرة سبيكة قرينة الملك، وكيف أن وجودها على رأس المنظومة الداعمة للمرأة كان ومازال أكبر دعم، إذ يكفي نساء البحرين أن الداعمة الأولى لهن والحافظة لحقوقهن ومصدر إلهامهن هي أميرتهن الغالية.
ما حققه مجلس المرأة منذ العام ٢٠٠١ إلى يومنا الحالي، برئاسة ”أميرة البحرين“ إثبات للعالم بأن بلادنا الغالية لا تفرق بين الجنسين، بل المعاملة على قدر المساواة، والأفضلية للمجتهد والمبدع والمنتج بغض النظر عن جنسه. وإثبات بأن المرأة البحرينية لها مكانتها الأثيرة وأنها اليوم تتبوأ مناصب القيادة والتخطيط ورسم الاستراتيجيات، ولدينا أمثلة عديدة على ذلك، ومن ضمن اللحظات الفارقة التي جعلت العالم يفتح عينيه على هذا التطور هو ترؤس الشيخة هيا بنت راشد آل خليفة للجمعية العمومية للأمم المتحدة في ٢٠٠٧، كأول أمرأة بحرينية عربية مسلمة تتبوأ هذه المكانة.
دون نسيان التأثير العالمي الصريح لاعتماد المؤسسة الأممية لجائزة الأميرة سبيكة لتمكين المرأة، أي أن أثر التطور في الملف النسائي لم يتوقف عند حراكنا الداخلي، بل تأثيره تم تعريف العالم به من خلال نشر الثقافة التي عمل بموجبها المجلس.
نجاح نساء البحرين فخر ودليل انتصار لأحد أسس مشروع ملكنا الإصلاحي، وسر النجاح هو القيادة الرفيعة لـ“أميرة البحرين“ حفظها الله.