الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على خير معلم للبشرية أجمعين محمد بن عبدالله وعلى آله وصحبه أجمعين.. وبعد.
فإن دستور مملكة البحرين في مادته السابعة فقرة «أ» نص على: «ترعى الدولة العلوم والآداب والفنون وتشجع البحث العلمي، كما تكفل الخدمات التعليمية والثقافية للمواطنين، ويكون التعليم إلزامياً ومجانياً في المراحل الأولى التي يعينها القانون، وعلى النحو الذي يبين فيه، ويضع القانون الخطة اللازمة للقضاء على الأمية».
مما يعنى عناية المملكة الفائقة بالتعليم لجميع أبناء الوطن، وتقوم المملكة ممثلة في وزارة التربية والتعليم بتوفير كل الإمكانات لتميز منظومة التعليم بجميع مكوناتها من أبنية ومختبرات وأجهزة وكادر تعليمي وإداري ومناهج تقوم على الأصالة والتجديد وغرس قيم الولاء والمواطنة الصالحة وثوابت الدين الإسلامي الحنيف.
ومع بداية العام الدراسي الجديد 2024-2025 ينبغي على جميع الشركاء التعاون لتحقيق الأهداف السامية لمنظومة التربية والتعليم بمملكتنا الحبيبة لتنشئة جيل متميز ومبدع يحمل ويرفع راية الوطن في كل حقل وميدان داخلي ودولي، لذا أقول إن أفضل استثمار تقوم به الدول هو الاستثمار في بناء الإنسان، والذي يبدأ من منظومة التربية والتعليم، فعلى جميع الشركاء من مسؤولين وأولياء أمور وطلاب وهيئات إدارية وتعليمية العمل الجاد والدؤوب والتعاون فيما بينهم لإنجاح هذا الاستثمار، تحقيقاً لرؤية البحرين 2030 والتي أطلقها حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البلاد المعظم حفظه الله ورعاه في أكتوبر 2008، والتي تعتبر نبراساً وتوجهاً واضحاً نحو التنمية الاقتصادية المستدامة للمملكة والمتمثلة في بناء حياة أفضل لكل مواطن.
ولن يتحقق ذلك إلا بنجاح هذا الاستثمار في المواطن البحريني، والذي ينطلق من منظومة التعليم، فهيا بنا جميعاً نبدأ عامنا الدراسي الجديد بالجد والاجتهاد، وبإعلاء قيمة العلم والمعلم، وغرس قيم الولاء والانتماء والمواطنة الصالحة، وتشجيع طلابنا على التميز والإبداع والنبوغ، واستثمار الثورة التكنولوجية الهائلة في التعليم، مع الحرص الدائم من المؤسسات التعليمية على الاستمرار في العناية بذوي الهمم ودمجهم في العملية التربوية والتعليمية، سائلين الله تعالى أن يبارك في جهود الجميع، وأن يجعله عام خير وبركة على مملكتنا الحبيبة وأمتنا الإسلامية والعربية. والحمد لله رب العالمين.
* مرشد تربوي
{{ article.visit_count }}
فإن دستور مملكة البحرين في مادته السابعة فقرة «أ» نص على: «ترعى الدولة العلوم والآداب والفنون وتشجع البحث العلمي، كما تكفل الخدمات التعليمية والثقافية للمواطنين، ويكون التعليم إلزامياً ومجانياً في المراحل الأولى التي يعينها القانون، وعلى النحو الذي يبين فيه، ويضع القانون الخطة اللازمة للقضاء على الأمية».
مما يعنى عناية المملكة الفائقة بالتعليم لجميع أبناء الوطن، وتقوم المملكة ممثلة في وزارة التربية والتعليم بتوفير كل الإمكانات لتميز منظومة التعليم بجميع مكوناتها من أبنية ومختبرات وأجهزة وكادر تعليمي وإداري ومناهج تقوم على الأصالة والتجديد وغرس قيم الولاء والمواطنة الصالحة وثوابت الدين الإسلامي الحنيف.
ومع بداية العام الدراسي الجديد 2024-2025 ينبغي على جميع الشركاء التعاون لتحقيق الأهداف السامية لمنظومة التربية والتعليم بمملكتنا الحبيبة لتنشئة جيل متميز ومبدع يحمل ويرفع راية الوطن في كل حقل وميدان داخلي ودولي، لذا أقول إن أفضل استثمار تقوم به الدول هو الاستثمار في بناء الإنسان، والذي يبدأ من منظومة التربية والتعليم، فعلى جميع الشركاء من مسؤولين وأولياء أمور وطلاب وهيئات إدارية وتعليمية العمل الجاد والدؤوب والتعاون فيما بينهم لإنجاح هذا الاستثمار، تحقيقاً لرؤية البحرين 2030 والتي أطلقها حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البلاد المعظم حفظه الله ورعاه في أكتوبر 2008، والتي تعتبر نبراساً وتوجهاً واضحاً نحو التنمية الاقتصادية المستدامة للمملكة والمتمثلة في بناء حياة أفضل لكل مواطن.
ولن يتحقق ذلك إلا بنجاح هذا الاستثمار في المواطن البحريني، والذي ينطلق من منظومة التعليم، فهيا بنا جميعاً نبدأ عامنا الدراسي الجديد بالجد والاجتهاد، وبإعلاء قيمة العلم والمعلم، وغرس قيم الولاء والانتماء والمواطنة الصالحة، وتشجيع طلابنا على التميز والإبداع والنبوغ، واستثمار الثورة التكنولوجية الهائلة في التعليم، مع الحرص الدائم من المؤسسات التعليمية على الاستمرار في العناية بذوي الهمم ودمجهم في العملية التربوية والتعليمية، سائلين الله تعالى أن يبارك في جهود الجميع، وأن يجعله عام خير وبركة على مملكتنا الحبيبة وأمتنا الإسلامية والعربية. والحمد لله رب العالمين.
* مرشد تربوي