جسّد العفو الملكي الأخير عن 457 محكوماً صورة جديدة من صور الإنسانية والتسامح الراسخة في نهج وفكر جلالة الملك المعظم، كما عكس بشكل جليّ قيم التسامح والتعايش في ثقافة المجتمع البحريني، وهي ثقافة متأصّلة منذ مئات السنين، يعزّزها الأمل والرغبة في إصلاح من حاد عن الطريق بأقل الأضرار، ليعود مواطناً صالحاً يشارك في بناء هذا الوطن يداً بيد مع أهله وإخوانه.
كثيرة هي القراءات التي تناولت العفو الملكي الأخير؛ والتي قد تُقرأ في بُعدها السياسي أو الاجتماعي أو الاقتصادي، ولكنّ القراءة الأوضح والأقرب أن يتمّ وضعها في بُعدها الإنساني البحت، وهو ما أكد عليه صاحب السمو الملكي ولي العهد رئيس مجلس الوزراء بضرورة مراعاة الأبعاد الإنسانية والاجتماعية كركيزة أساسية في دولة القانون والمؤسسات، وكدلالة حضارية على التوازن بين تحقيق العدالة الجنائية وإنفاذ القانون وترسيخ التسامح والتعايش السلمي.
ولأنها مبادرة إنسانية في المقام الأول؛ فقد جاءت التوجيهات بالحرص على إدماج المشمولين بالعفو في برامج إصلاحية وتدريبية وتأهيلية، ومنحهم فرصة جديدة لتصحيح سلوكياتهم واستعادة دورهم الإيجابي كشركاء فاعلين في خدمة الوطن.
ومن هذا المنطلق أيضاً؛ فقد جاءت توجيهات صاحب السمو الملكي ولي العهد رئيس مجلس الوزراء بتكليف وزير العمل جميل حميدان على توفير برامج تدريبية وعرض فرص عمل للمشمولين بالعفو الملكي من أجل تحمّلهم المسؤولية المجتمعية المنوطة بهم بالمساهمة في المسيرة الوطنية للبناء والتنمية.
ولأن هذا الوطن هو وطن الخير والعطاء والإنسانية؛ وفور صدور توجيه صاحب السمو الملكي ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، باشرت وزارة العمل باتخاذ الإجراءات التنفيذية لإدماج المشمولين بالعفو الملكي في سوق العمل، وضمان استفادتهم من الفرص والبرامج المتاحة، حسب ما أعلن وزير العمل، والذي دعا المشمولين بالعفو الملكي لتحديث بياناتهم والمستندات الخاصة بهم ليتمّ تسجيلهم للتأمين ضد التعطّل والحصول على المزايا المالية للنظام والاستفادة من الشواغر الوظيفية.
ما نقرؤه في كل ذلك وبوضوح، أن وطن الخير والعطاء والإنسانية لا يترك أبناءه أبداً، رغم إدانتهم وصدور قرارات قضائية ضدهم، إلا أن التسامح كان سيد الموقف، بل وزاد باحتضانهم وتوفير فرص معيشية وإنسانية لهم ليعودوا مواطنين صالحين، وهو ما يترجم بكل اللغات بكلمة إنسان واحد هو.. جلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة.
إضاءة
إنجاز وطني وعربي جديد تحقّقه الشابة البحرينية، عائشة الهاجري، باختيارها قائداً لنوابغ الفضاء العرب، ضمن العاملين على تنفيذ مشروع القمر الصناعي العربي 813.
نبارك لوطننا الغالي بشبابنا؛ أمل المستقبل ورافعي راية البحرين في كل المحافل.
كثيرة هي القراءات التي تناولت العفو الملكي الأخير؛ والتي قد تُقرأ في بُعدها السياسي أو الاجتماعي أو الاقتصادي، ولكنّ القراءة الأوضح والأقرب أن يتمّ وضعها في بُعدها الإنساني البحت، وهو ما أكد عليه صاحب السمو الملكي ولي العهد رئيس مجلس الوزراء بضرورة مراعاة الأبعاد الإنسانية والاجتماعية كركيزة أساسية في دولة القانون والمؤسسات، وكدلالة حضارية على التوازن بين تحقيق العدالة الجنائية وإنفاذ القانون وترسيخ التسامح والتعايش السلمي.
ولأنها مبادرة إنسانية في المقام الأول؛ فقد جاءت التوجيهات بالحرص على إدماج المشمولين بالعفو في برامج إصلاحية وتدريبية وتأهيلية، ومنحهم فرصة جديدة لتصحيح سلوكياتهم واستعادة دورهم الإيجابي كشركاء فاعلين في خدمة الوطن.
ومن هذا المنطلق أيضاً؛ فقد جاءت توجيهات صاحب السمو الملكي ولي العهد رئيس مجلس الوزراء بتكليف وزير العمل جميل حميدان على توفير برامج تدريبية وعرض فرص عمل للمشمولين بالعفو الملكي من أجل تحمّلهم المسؤولية المجتمعية المنوطة بهم بالمساهمة في المسيرة الوطنية للبناء والتنمية.
ولأن هذا الوطن هو وطن الخير والعطاء والإنسانية؛ وفور صدور توجيه صاحب السمو الملكي ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، باشرت وزارة العمل باتخاذ الإجراءات التنفيذية لإدماج المشمولين بالعفو الملكي في سوق العمل، وضمان استفادتهم من الفرص والبرامج المتاحة، حسب ما أعلن وزير العمل، والذي دعا المشمولين بالعفو الملكي لتحديث بياناتهم والمستندات الخاصة بهم ليتمّ تسجيلهم للتأمين ضد التعطّل والحصول على المزايا المالية للنظام والاستفادة من الشواغر الوظيفية.
ما نقرؤه في كل ذلك وبوضوح، أن وطن الخير والعطاء والإنسانية لا يترك أبناءه أبداً، رغم إدانتهم وصدور قرارات قضائية ضدهم، إلا أن التسامح كان سيد الموقف، بل وزاد باحتضانهم وتوفير فرص معيشية وإنسانية لهم ليعودوا مواطنين صالحين، وهو ما يترجم بكل اللغات بكلمة إنسان واحد هو.. جلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة.
إضاءة
إنجاز وطني وعربي جديد تحقّقه الشابة البحرينية، عائشة الهاجري، باختيارها قائداً لنوابغ الفضاء العرب، ضمن العاملين على تنفيذ مشروع القمر الصناعي العربي 813.
نبارك لوطننا الغالي بشبابنا؛ أمل المستقبل ورافعي راية البحرين في كل المحافل.