لنتكلم في الرياضة اليوم كاستثناء. إذ للمرة الأولى منذ عشر سنوات يعود فريق الماكلارين المشارك في بطولة العالم للفورمولا واحد لتصدّر قائمة الصانعين، متفوقاً على فريق الريد بول الذي تخلّى عن الصدارة التي استمر فيها لعامين متتالين.
في سباق هولندا نجح فريق الماكلارين الذي تملكه بلادنا مملكة البحرين في خطف لقب السباق من خلال السائق المقاتل البريطاني لاندو نوريس، وكانت المصادفة الجميلة وجود صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء الموقر في السباق ومتابعته للفريق واحتفال سموه مع الطاقم.
رغم النتائج الإيجابية لسائقي الماكلارين هذا الموسم، إلا أن انتصار سباق هولندا كان له طعم مختلف، إذ رغم أنه بنكهة بحرينية وبوجود «عاشق السيارات» و«عرّاب حلبة البحرين الدولية» والرجل الذي حوّل البحرين إلى «موطن رياضة السيارات في الشرق الأوسط» الأمير سلمان، إلا أن الملاحِظ لما يمضي عليه فريق الماكلارين منذ تلكم اللحظة سيدرك أن الفريق بدأ يتقدّم بشكل قوي في اتجاه تطوير قدرات السيارات والسائقين ليوجّه جرس إنذار قوياً لفريقي الريد بول وخصمه اللدود الفيراري.
وبالفعل في سباق إيطاليا، وهي معقل الفيراري، عانى سائق الفيراري ابن موناكو شارل لوكلير من المنافسة الشرسة لسائقي الماكلارين نوريس وزميله الأسترالي أوسكار بياستري، ليحفظ للفريق الأول ماء الوجه والمركز الأول في الأراضي الإيطالية متوسطاً سائقي ماكلارين، لكن القادم كان مذهلاً بالفعل.
في سباق أذربيجان الأخير، نجح بياستري في انتزاع مركز الصدارة من لوكلير، لكن المذهل كان إنهاء نوريس في المركز الرابع بعد انطلاقته من المركز الخامس عشر، وبهذه النتيجة نجح فريق ماكلارين في انتزاع صدارة الصانعين من ريد بول، وبات نوريس في المركز الثاني في بطولة السائقين على بُعد نقاط معدودة من المتصدّر بطل العالم في السنوات الثلاث الماضية الهولندي ماكس فيرشتابين سائق الريد بول، بل إن حظوظ بياستري الفائز بسباق أذربيجان ارتفعت في المركز الرابع وأمامه أيضاً فرصة المنافسة فيما تبقى من جولات بطولة العالم الحالية.
هنا حقيقة يجب الاعتراف بها، إذ لربما كان اهتمامنا كمحبين قدامى لسباقات الفورمولا واحد منذ أيام الراحل إيرتون سينا ونايجل مانسل والشيطان الأحمر الأسطورة مايكل شوماخر انحصر في السباقات المقامة في حلبتنا الرائعة «لؤلؤة الصحراء» حلبة البحرين، لكننا اليوم كشريحة مهتمة بهذه السباقات وكذلك الأجيال المتعاقبة، ومنهم الجيل الشباب، عدنا للمتابعة بسبب «ملكية البحرين» لفريق الماكلارين والتطور الذي يظهره الفريق في طريق استعادته لمكانته العريقة في هذه الرياضة. اهتمامنا مرتبط بالاستثمار الذي تقوم به بلادنا، والتواجد العالمي الذي يرفع اسم البحرين، وبالثقة الدائمة في التخطيط الاستراتيجي والرؤية التي يمتلكها صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد حفظه الله.
قد نكون من محبّي فرق معيّنة، وكثير منا يميل للفيراري كفريق عريق أحد رموزه الأسطورة مايكل شوماخر الذي قام بنفسه بتعديل مسار المنعطف الأول في حلبتنا حينما كانت تُصمَّم وقيد التنفيذ في عام 2003، لكننا نرتبط كالعادة بكل ما يمثل البحرين ويحمل اسمها أو يرمز لها، بالتالي انتصارات الماكلارين وفرصهم القوية في الظفر ببطولة الصانعين وحتى السائقين ستكون بنكهة بحرينية خالصة بالتأكيد، وعليه نترقب السباقات القادمة مع التمنيات بكل التوفيق والنجاح ومزيد من الانتصارات والتتويجات.
للبحرين قيادةً ومحبّي هذه الرياضة بالتحديد من الشعب، وللأمير بوعيسى خصوصاً نقول: ألف مبروك، والقادم بإذن الله أجمل.
في سباق هولندا نجح فريق الماكلارين الذي تملكه بلادنا مملكة البحرين في خطف لقب السباق من خلال السائق المقاتل البريطاني لاندو نوريس، وكانت المصادفة الجميلة وجود صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء الموقر في السباق ومتابعته للفريق واحتفال سموه مع الطاقم.
رغم النتائج الإيجابية لسائقي الماكلارين هذا الموسم، إلا أن انتصار سباق هولندا كان له طعم مختلف، إذ رغم أنه بنكهة بحرينية وبوجود «عاشق السيارات» و«عرّاب حلبة البحرين الدولية» والرجل الذي حوّل البحرين إلى «موطن رياضة السيارات في الشرق الأوسط» الأمير سلمان، إلا أن الملاحِظ لما يمضي عليه فريق الماكلارين منذ تلكم اللحظة سيدرك أن الفريق بدأ يتقدّم بشكل قوي في اتجاه تطوير قدرات السيارات والسائقين ليوجّه جرس إنذار قوياً لفريقي الريد بول وخصمه اللدود الفيراري.
وبالفعل في سباق إيطاليا، وهي معقل الفيراري، عانى سائق الفيراري ابن موناكو شارل لوكلير من المنافسة الشرسة لسائقي الماكلارين نوريس وزميله الأسترالي أوسكار بياستري، ليحفظ للفريق الأول ماء الوجه والمركز الأول في الأراضي الإيطالية متوسطاً سائقي ماكلارين، لكن القادم كان مذهلاً بالفعل.
في سباق أذربيجان الأخير، نجح بياستري في انتزاع مركز الصدارة من لوكلير، لكن المذهل كان إنهاء نوريس في المركز الرابع بعد انطلاقته من المركز الخامس عشر، وبهذه النتيجة نجح فريق ماكلارين في انتزاع صدارة الصانعين من ريد بول، وبات نوريس في المركز الثاني في بطولة السائقين على بُعد نقاط معدودة من المتصدّر بطل العالم في السنوات الثلاث الماضية الهولندي ماكس فيرشتابين سائق الريد بول، بل إن حظوظ بياستري الفائز بسباق أذربيجان ارتفعت في المركز الرابع وأمامه أيضاً فرصة المنافسة فيما تبقى من جولات بطولة العالم الحالية.
هنا حقيقة يجب الاعتراف بها، إذ لربما كان اهتمامنا كمحبين قدامى لسباقات الفورمولا واحد منذ أيام الراحل إيرتون سينا ونايجل مانسل والشيطان الأحمر الأسطورة مايكل شوماخر انحصر في السباقات المقامة في حلبتنا الرائعة «لؤلؤة الصحراء» حلبة البحرين، لكننا اليوم كشريحة مهتمة بهذه السباقات وكذلك الأجيال المتعاقبة، ومنهم الجيل الشباب، عدنا للمتابعة بسبب «ملكية البحرين» لفريق الماكلارين والتطور الذي يظهره الفريق في طريق استعادته لمكانته العريقة في هذه الرياضة. اهتمامنا مرتبط بالاستثمار الذي تقوم به بلادنا، والتواجد العالمي الذي يرفع اسم البحرين، وبالثقة الدائمة في التخطيط الاستراتيجي والرؤية التي يمتلكها صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد حفظه الله.
قد نكون من محبّي فرق معيّنة، وكثير منا يميل للفيراري كفريق عريق أحد رموزه الأسطورة مايكل شوماخر الذي قام بنفسه بتعديل مسار المنعطف الأول في حلبتنا حينما كانت تُصمَّم وقيد التنفيذ في عام 2003، لكننا نرتبط كالعادة بكل ما يمثل البحرين ويحمل اسمها أو يرمز لها، بالتالي انتصارات الماكلارين وفرصهم القوية في الظفر ببطولة الصانعين وحتى السائقين ستكون بنكهة بحرينية خالصة بالتأكيد، وعليه نترقب السباقات القادمة مع التمنيات بكل التوفيق والنجاح ومزيد من الانتصارات والتتويجات.
للبحرين قيادةً ومحبّي هذه الرياضة بالتحديد من الشعب، وللأمير بوعيسى خصوصاً نقول: ألف مبروك، والقادم بإذن الله أجمل.