بعيداً عما يقال عن نظرية المؤامرة، وإمكانية أن يكون الرئيس الأمريكي الأسبق دونالد ترامب قد زيف محاولة اغتياله؛ فإن الثابت هو أن محاولتي الاغتيال، الأولى كانت في بنسلفانيا في يوليو الماضي من قبل توماس ماثيو كروكس والثانية قبل أيام في فلوريدا من قبل ريان روث، تشيران إلى أن ترامب حقق استفادة منهما عبر الزحف في السباق الرئاسي لمحاولة اللحاق بمنافسته كاميلا هاريس، والتي من الواضح أنها باتت تتقدم عليه، خصوصاً بعد المناظرة التلفزيونية الأخيرة بينهما.
لماذا يريدون اغتيال ترامب؟!
كان هذا من أكثر الأسئلة التي تم تداولها على منصات التواصل الاجتماعي في الولايات المتحدة خلال الأيام الماضية، في محاولة للتشكيل بأن ما يجري لا يعدو كونه مجرد فيلم هوليودي وضع سيناريوهاته، ونفذه فريق عمل بقيادة ترامب، لمحاولة إظهار الرئيس الأسبق بأنه المخلص للبلاد، ودليلهم أن المشتبه بهما في عمليتي الاغتيال ليسوا مدربين أصلاً على استخدام البندقة.
على الجانب الآخر؛ اعتقد كثيرون أن محاولتي الاغتيال حقيقية، وأن ترامب بالفعل مستهدف من قبل ما يطلقون عليه «اليسار المتشدد»، وهو ما أشار إليه الملياردير إيلون ماسك في تغريدة، حين قال «لا أحد يحاول حتى اغتيال بايدن وكاميلا»، في إشارة قد تكون تحريضية ضد الرئيس ونائبته، وهو ما دفعه لاحقاً لحذفها.
بعيداً عن الجدل الدائر بين الطرفين؛ فإن تكرار محاولة الاغتيال يؤشر إلى مسارات جديدة في العملية الانتخابية، والتي من المتوقع أن تجري بعد أسابيع، وهو ما يزيد سخونتها، عبر توظيف كلا الطرفين لمحاولة الاغتيال، والاستفادة من تداعياتها الداخلية، خصوصاً مع ما قيل بأن محاولات الاغتيال هي نتيجة طبيعية لخطاب الكراهية الذي يتبناه ترامب.
في الشرق الأوسط؛ وتحديداً في الخليج العربي لسنا معنيين أصلاً بما يجري من صراع بين الجمهوريين والديمقراطيين، من مبدأ عدم التدخل في الشؤون الداخلية للدول الأخرى واحتراماً لقواعد الدبلوماسية والعلاقات بين الدول، ولكن دون شك سنكون معنيين بمن سيجلس في المكتب البيضاوي في نوفمبر المقبل، حيث من المتوقع أن يعاد رسم خريطة العلاقات بين واشنطن وعواصم المنطقة، من خلال كثير من الملفات العالقة، والتي سيكون على رأسها تواصل حرب الإبادة والمجازر الوحشية في غزة ومستقبل المنطقة السياسية والأمني، إلى جانب الملفات الاقتصادية الكبرى. والتي ستكون على رأس أولويات ترامب لو وصل إلى سدة الحكم.
وأخيراً؛ وبعيداً عن كل التحليلات والتكهنات بطبيعة محاولات الاغتيال، وهل هي حقيقية أم أفلام؛ فإن المؤكد أن النزعات المتطرفة قد بدأت تحرك أدواتها من الأقوال إلى الأفعال، وهو ما يضع العالم على صفيح ساخن.
لماذا يريدون اغتيال ترامب؟!
كان هذا من أكثر الأسئلة التي تم تداولها على منصات التواصل الاجتماعي في الولايات المتحدة خلال الأيام الماضية، في محاولة للتشكيل بأن ما يجري لا يعدو كونه مجرد فيلم هوليودي وضع سيناريوهاته، ونفذه فريق عمل بقيادة ترامب، لمحاولة إظهار الرئيس الأسبق بأنه المخلص للبلاد، ودليلهم أن المشتبه بهما في عمليتي الاغتيال ليسوا مدربين أصلاً على استخدام البندقة.
على الجانب الآخر؛ اعتقد كثيرون أن محاولتي الاغتيال حقيقية، وأن ترامب بالفعل مستهدف من قبل ما يطلقون عليه «اليسار المتشدد»، وهو ما أشار إليه الملياردير إيلون ماسك في تغريدة، حين قال «لا أحد يحاول حتى اغتيال بايدن وكاميلا»، في إشارة قد تكون تحريضية ضد الرئيس ونائبته، وهو ما دفعه لاحقاً لحذفها.
بعيداً عن الجدل الدائر بين الطرفين؛ فإن تكرار محاولة الاغتيال يؤشر إلى مسارات جديدة في العملية الانتخابية، والتي من المتوقع أن تجري بعد أسابيع، وهو ما يزيد سخونتها، عبر توظيف كلا الطرفين لمحاولة الاغتيال، والاستفادة من تداعياتها الداخلية، خصوصاً مع ما قيل بأن محاولات الاغتيال هي نتيجة طبيعية لخطاب الكراهية الذي يتبناه ترامب.
في الشرق الأوسط؛ وتحديداً في الخليج العربي لسنا معنيين أصلاً بما يجري من صراع بين الجمهوريين والديمقراطيين، من مبدأ عدم التدخل في الشؤون الداخلية للدول الأخرى واحتراماً لقواعد الدبلوماسية والعلاقات بين الدول، ولكن دون شك سنكون معنيين بمن سيجلس في المكتب البيضاوي في نوفمبر المقبل، حيث من المتوقع أن يعاد رسم خريطة العلاقات بين واشنطن وعواصم المنطقة، من خلال كثير من الملفات العالقة، والتي سيكون على رأسها تواصل حرب الإبادة والمجازر الوحشية في غزة ومستقبل المنطقة السياسية والأمني، إلى جانب الملفات الاقتصادية الكبرى. والتي ستكون على رأس أولويات ترامب لو وصل إلى سدة الحكم.
وأخيراً؛ وبعيداً عن كل التحليلات والتكهنات بطبيعة محاولات الاغتيال، وهل هي حقيقية أم أفلام؛ فإن المؤكد أن النزعات المتطرفة قد بدأت تحرك أدواتها من الأقوال إلى الأفعال، وهو ما يضع العالم على صفيح ساخن.