قد أكون من المحظوظين الذين تشرفوا في عديد من المرات بالالتقاء بصاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء الموقر حفظه الله، واستمعوا لحديثه المباشر في عدة مناسبات، ونصائحه وتوجيهاته المباشرة مع عدد من الزملاء بعيد تعييننا في مناصب قيادية في مواقع عملنا، بالتالي نعرف تماماً ذكاء هذا القائد، وندرك كيف يفكر ويعمل، وكيف ينظر للأمور بنظرة استراتيجية وعملية حصيفة.
نعرف أن أميرنا «بوعيسى» بحكم نشأته وتركيبته وتفوقه العلمي وذكائه العملي والاجتماعي، نعرف أنه متحدث قوي، ورجل حين يعمل يعرف تماماً كيف يصل لأهدافه، وحينما يسلط الضوء على أمور معينة ندرك بأن وراءها مقاصد ومرامي نبيلة، وهدفها إنساني بحت، فهو كما عرفنا دوماً، قائد إنساني، وميزان للعدالة، ومخطط إستراتيجي ورجل ميداني لا يهدأ حتى بعد تحقيق المراد والغاية التي فيها مصلحة للوطن وشعبه.
وعليه كلمته الرائعة التي ألقاها أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة، لا تكشف فقط قوة حضور الأمير سلمان فقط، بل أبرزت للعالم نوعية الفكر المتقدم الذي يمتلكه هذا الرجل، وكيف أنه لم يقدم كلمة بروتوكولية اعتيادية مثلما يفعل كثيرون، بل قدم كلمة شجاعة صريحة وواقعية تشخص كثيراً من الأمور والمعضلات التي يمر بها العالم اليوم، وتحدث بشكل مباشر بأسلوب «وضع اليد على الجروح».
نعم، جروح يعاني منها العالم تحتاج لعلاج سريع، ومثلما قال سموه بشأن بعض الملفات الإنسانية بأن حلها يجب أن يكون «الآن»، طارحاً فكراً نيراً وأسلوباً إنسانياً في المعالجة.
من حاول تحليل مضامين خطاب أميرنا، سيدرك حجم الذكاء في تسلسل الطرح والربط ما بين تداعيات الأمور، فهو كما قال أمام العالم، أشار لكثير من القضايا ووضع اليد على المخاوف بشأنها قبل 19 عاماً حينما ألقى كلمته في نفس المحفل، وكيف أنها -أي تلكم القضايا- كانت تحتاج حينها لحراك المجتمع الدولي بشكل جاد لحلها وإيجاد الحلول لها، وإشاعة أجواء العدالة والسلام لينعم كافة شعوب العالم بالخير، وينشغلوا في صناعة المستقبل عوضاً عن المشاكل والحروب والأزمات.
الجرأة والشجاعة والصراحة في خطاب «ميزان العدالة» الأمير سلمان، كانت سمات واضحة، وكلمته تميزت بمنحى مهم جداً قلما يثار أو ينتبه له، وهنا أعني حديث سموه عن الإصلاح الضروري في المنظومات العالمية التي لم توجد إلا لخدمة كافة الشعوب.
وتخيلوا هنا قوة الحجة في الكلام حينما يخاطب أميرنا الأمم المتحدة ذاتها بشأن ضرورة الإصلاح، وأهمية أن يُعامل العالم كله بعدالة ومساواة تبعده عن سطوة بعض القوى التي تعمل وفق مصالحها الشخصية، بما يجعل الأمور تنحرف باتجاه انتقاص الحقوق وظلم الآخرين.
لذلك حينما تطرق لهذه النقطة -وكنت متوقعاً بأن يطرح سموه شيئاً كهذا- قلت لنفسي ليعرف العالم من هو ولي عهدنا ورئيس وزرائنا، ليعرفوا فكر هذا الإنسان الذي يعامل البشر بإنسانية، والذي لا يتحدث إلا بالعدالة، ولا يرتضي إلا الخير لجميع الناس.
لعل البعض سيحلل خطاب الأمير سلمان بطريقة شارحة، تبين كثيراً من النقاط المرتبطة بمنهجية البحرين وتطورها الديمقراطي والإنساني، لكنني أرى أن العالم، وهو يستمع لكلمته قد أدرك واستوعب كل رسالة ومضمون، فالكلام صريح وواضح وشجاع، كلام قائد يتحدث بإنسانية، ومخطط استراتيجي يعرف تفاصيل الأمور، ويطرح أفضل أساليب المعالجات وفق معيار أساسي ثابت نابع من قناعته، وهو السلام للجميع وصنع الخير للبشر ورسم مستقبل أجمل لكل إنسان بعيداً عن الأزمات والمؤرقات والحروب والمشاكل.
سأكتبها بالبحريني «صح لسانك بوعيسى»، فما صدر عنه يمثلني كبحريني، ويدفعني للفخر والاعتزاز بهذا الفكر العميق والطرح المسؤول، ويجعلني أدعو بأن يتحقق لهذا العالم ما دعا له الأمير سلمان، وما يأمله، إذ يكفي العالم ما قاساه من ألم.
حفظ الله البحرين، وملكها وولي عهده ورئيس وزرائه، وثبتهم على طريق الحق، وحفظ بهم هذا الشعب الطيب، وكتب له الخير الدائم.
نعرف أن أميرنا «بوعيسى» بحكم نشأته وتركيبته وتفوقه العلمي وذكائه العملي والاجتماعي، نعرف أنه متحدث قوي، ورجل حين يعمل يعرف تماماً كيف يصل لأهدافه، وحينما يسلط الضوء على أمور معينة ندرك بأن وراءها مقاصد ومرامي نبيلة، وهدفها إنساني بحت، فهو كما عرفنا دوماً، قائد إنساني، وميزان للعدالة، ومخطط إستراتيجي ورجل ميداني لا يهدأ حتى بعد تحقيق المراد والغاية التي فيها مصلحة للوطن وشعبه.
وعليه كلمته الرائعة التي ألقاها أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة، لا تكشف فقط قوة حضور الأمير سلمان فقط، بل أبرزت للعالم نوعية الفكر المتقدم الذي يمتلكه هذا الرجل، وكيف أنه لم يقدم كلمة بروتوكولية اعتيادية مثلما يفعل كثيرون، بل قدم كلمة شجاعة صريحة وواقعية تشخص كثيراً من الأمور والمعضلات التي يمر بها العالم اليوم، وتحدث بشكل مباشر بأسلوب «وضع اليد على الجروح».
نعم، جروح يعاني منها العالم تحتاج لعلاج سريع، ومثلما قال سموه بشأن بعض الملفات الإنسانية بأن حلها يجب أن يكون «الآن»، طارحاً فكراً نيراً وأسلوباً إنسانياً في المعالجة.
من حاول تحليل مضامين خطاب أميرنا، سيدرك حجم الذكاء في تسلسل الطرح والربط ما بين تداعيات الأمور، فهو كما قال أمام العالم، أشار لكثير من القضايا ووضع اليد على المخاوف بشأنها قبل 19 عاماً حينما ألقى كلمته في نفس المحفل، وكيف أنها -أي تلكم القضايا- كانت تحتاج حينها لحراك المجتمع الدولي بشكل جاد لحلها وإيجاد الحلول لها، وإشاعة أجواء العدالة والسلام لينعم كافة شعوب العالم بالخير، وينشغلوا في صناعة المستقبل عوضاً عن المشاكل والحروب والأزمات.
الجرأة والشجاعة والصراحة في خطاب «ميزان العدالة» الأمير سلمان، كانت سمات واضحة، وكلمته تميزت بمنحى مهم جداً قلما يثار أو ينتبه له، وهنا أعني حديث سموه عن الإصلاح الضروري في المنظومات العالمية التي لم توجد إلا لخدمة كافة الشعوب.
وتخيلوا هنا قوة الحجة في الكلام حينما يخاطب أميرنا الأمم المتحدة ذاتها بشأن ضرورة الإصلاح، وأهمية أن يُعامل العالم كله بعدالة ومساواة تبعده عن سطوة بعض القوى التي تعمل وفق مصالحها الشخصية، بما يجعل الأمور تنحرف باتجاه انتقاص الحقوق وظلم الآخرين.
لذلك حينما تطرق لهذه النقطة -وكنت متوقعاً بأن يطرح سموه شيئاً كهذا- قلت لنفسي ليعرف العالم من هو ولي عهدنا ورئيس وزرائنا، ليعرفوا فكر هذا الإنسان الذي يعامل البشر بإنسانية، والذي لا يتحدث إلا بالعدالة، ولا يرتضي إلا الخير لجميع الناس.
لعل البعض سيحلل خطاب الأمير سلمان بطريقة شارحة، تبين كثيراً من النقاط المرتبطة بمنهجية البحرين وتطورها الديمقراطي والإنساني، لكنني أرى أن العالم، وهو يستمع لكلمته قد أدرك واستوعب كل رسالة ومضمون، فالكلام صريح وواضح وشجاع، كلام قائد يتحدث بإنسانية، ومخطط استراتيجي يعرف تفاصيل الأمور، ويطرح أفضل أساليب المعالجات وفق معيار أساسي ثابت نابع من قناعته، وهو السلام للجميع وصنع الخير للبشر ورسم مستقبل أجمل لكل إنسان بعيداً عن الأزمات والمؤرقات والحروب والمشاكل.
سأكتبها بالبحريني «صح لسانك بوعيسى»، فما صدر عنه يمثلني كبحريني، ويدفعني للفخر والاعتزاز بهذا الفكر العميق والطرح المسؤول، ويجعلني أدعو بأن يتحقق لهذا العالم ما دعا له الأمير سلمان، وما يأمله، إذ يكفي العالم ما قاساه من ألم.
حفظ الله البحرين، وملكها وولي عهده ورئيس وزرائه، وثبتهم على طريق الحق، وحفظ بهم هذا الشعب الطيب، وكتب له الخير الدائم.