في رسالة وجهها نائب رئيس الجمهورية الإسلامية الإيرانية محمد رضا عارف لميقاتي تعليقاً على انفجار الضاحية الجنوبية مستهدفين حسن نصرالله «لاشك أن حكومة الجمهورية الإسلامية الإيرانية ستتابع هذه الجريمة الأخيرة التي ارتكبها الصهاينة في المحافل الدولية، وستقف إلى جانب الشعب اللبناني ومحور المقاومة».
في المحافل الدولية؟ في المحافل الدولية؟ كسبنا صلاة النبي على راي المصريين حبايبنا.
اتخيل نتنياهو وهو متحزم يرقص فرحاً لا رعباً من هذا التصريح وضحكتمونا والله، في المحافل الدولية؟ أفا..
هل فوجئ محور المقاومة؟ هل استغرب؟ هل اندهش؟ هل تعجب؟ من رد الفعل البارد؟ غريبة، مع أننا لم نفاجأ ولم نندهش ولم نستغرب ولم نتعجب، كنا نعرف ونؤكد ونردد بأن إيران لا تعير غير المصلحة الإيرانية فقط، إيران أولاً وهي أخيراً، وأنكم لا تزيدون عن حطب لمواقدها، وهذا ليس خطأها على فكرة، هذا هو الطبيعي، وليس بمستغرب أو مستهجن أو مستنكر، كل دولة تضع أولوياتها وفق مصالحها القومية الوطنية، هي غير مسؤولة عن غباء وسذاجة من يضع يده في يدها، الخطأ ليس خطأها إن ارتفع سقف توقعات من قبل بخدمتها، ليس هناك عقد يلزمها بالانتحار من أجلهم، اتفاقها واضح جداً، سنمدكم بالسلاح وسندربكم وسنمولكم طالما تخدمون المصالح الإيرانية، إن تصرفتم من ذاتكم تتحملون مسؤولية قراراتكم، وأقصى ما سنفعله لكم كلمات، وهي كالكلمات لا شيء مختلفاً «سنتابع هذه الجريمة في المحافل الدولية» هذا أقصى ما لكم، فلا تنتظروا منا أكثر من ذلك، وحين يقول لك سيتابع في المحافل الدولية فمعنى ذلك أن من ارتكب الجريمة، فليبشر بطول سلامة وليطمئن وليضع بطيخ «السيكس وييل» كله في بطنه.
نعجب من حال المفاجأة التي تعتري أتباع الولي الفقيه، هل فوجئتم بموقف إيران؟ لم ذلك؟ هل اعتقدتم حقاً بأنها ستدخل حرباً معكم؟ لصالحكم لمجرد أنكم تتبعون وتؤمنون وتصدقون بزعيمهم، أتعتقدون أن ذلك كافٍ لتخسر إيران جندياً واحداً من أجلكم؟
إيران أرسلت لكم مستشارين مدربين، قيادات تجلس في مكانها خلف الصفوف، وترسل أبناءكم أنتم للمواجهة، وكلها كانت في مواجهة أنظمتكم ودولكم، ومن قتل من الإيرانيين هناك لم يكن في جبهة قتال إلا ما ندر وللحالات الضرورية كأفراد، إنما لم ترسل لكم جندياً إيرانياً واحداً، واليوم تريدونها أن تفتح أرضها جبهة قتال انتقاماً لواحد كل وظيفته أنه خدم زعيمها؟ ليس لكم غير متابعة في المحافل الدولية.
تظنون أن إيران مستعدة لمواجهة إسرائيل ومعها حلفاؤها من أجل سواد تبعيتكم؟ إيران نزلت من كرامتها، وبلعت السم أكثر من مرة رغم أن الاستفزازات لها وصلت إلى بيت زعيمها وسفاراتها ومخزن أسلحتها ولم تستدرج، لأنها أذكى منكم.
في المحافل الدولية؟ في المحافل الدولية؟ كسبنا صلاة النبي على راي المصريين حبايبنا.
اتخيل نتنياهو وهو متحزم يرقص فرحاً لا رعباً من هذا التصريح وضحكتمونا والله، في المحافل الدولية؟ أفا..
هل فوجئ محور المقاومة؟ هل استغرب؟ هل اندهش؟ هل تعجب؟ من رد الفعل البارد؟ غريبة، مع أننا لم نفاجأ ولم نندهش ولم نستغرب ولم نتعجب، كنا نعرف ونؤكد ونردد بأن إيران لا تعير غير المصلحة الإيرانية فقط، إيران أولاً وهي أخيراً، وأنكم لا تزيدون عن حطب لمواقدها، وهذا ليس خطأها على فكرة، هذا هو الطبيعي، وليس بمستغرب أو مستهجن أو مستنكر، كل دولة تضع أولوياتها وفق مصالحها القومية الوطنية، هي غير مسؤولة عن غباء وسذاجة من يضع يده في يدها، الخطأ ليس خطأها إن ارتفع سقف توقعات من قبل بخدمتها، ليس هناك عقد يلزمها بالانتحار من أجلهم، اتفاقها واضح جداً، سنمدكم بالسلاح وسندربكم وسنمولكم طالما تخدمون المصالح الإيرانية، إن تصرفتم من ذاتكم تتحملون مسؤولية قراراتكم، وأقصى ما سنفعله لكم كلمات، وهي كالكلمات لا شيء مختلفاً «سنتابع هذه الجريمة في المحافل الدولية» هذا أقصى ما لكم، فلا تنتظروا منا أكثر من ذلك، وحين يقول لك سيتابع في المحافل الدولية فمعنى ذلك أن من ارتكب الجريمة، فليبشر بطول سلامة وليطمئن وليضع بطيخ «السيكس وييل» كله في بطنه.
نعجب من حال المفاجأة التي تعتري أتباع الولي الفقيه، هل فوجئتم بموقف إيران؟ لم ذلك؟ هل اعتقدتم حقاً بأنها ستدخل حرباً معكم؟ لصالحكم لمجرد أنكم تتبعون وتؤمنون وتصدقون بزعيمهم، أتعتقدون أن ذلك كافٍ لتخسر إيران جندياً واحداً من أجلكم؟
إيران أرسلت لكم مستشارين مدربين، قيادات تجلس في مكانها خلف الصفوف، وترسل أبناءكم أنتم للمواجهة، وكلها كانت في مواجهة أنظمتكم ودولكم، ومن قتل من الإيرانيين هناك لم يكن في جبهة قتال إلا ما ندر وللحالات الضرورية كأفراد، إنما لم ترسل لكم جندياً إيرانياً واحداً، واليوم تريدونها أن تفتح أرضها جبهة قتال انتقاماً لواحد كل وظيفته أنه خدم زعيمها؟ ليس لكم غير متابعة في المحافل الدولية.
تظنون أن إيران مستعدة لمواجهة إسرائيل ومعها حلفاؤها من أجل سواد تبعيتكم؟ إيران نزلت من كرامتها، وبلعت السم أكثر من مرة رغم أن الاستفزازات لها وصلت إلى بيت زعيمها وسفاراتها ومخزن أسلحتها ولم تستدرج، لأنها أذكى منكم.