لم تكن تصريحات وزير الداخلية، الفريق أول معالي الشيخ راشد بن عبدالله آل خليفة، خلال كلمته قبل أيام، مجرد تصريح لمسؤول رسمي وأمني في الدولة يحذر فيها من تداعيات الظروف الاستثنائية التي تمر بها المنطقة فحسب؛ بل كانت رسالة من شخصية ذات خبرة ومعرفة أمنية واسعة، إلى إخوانه وأبناء في الوطن. فما حملته رسالة معالي وزير الداخلية من معانٍ تأكيد واضح على ما توليه البحرين، بقيادة جلالة الملك المعظم، من أهمية لحفظ الأمن والسلم المجتمعي، كما أنها رسالة واضحة بضرورة تغليب الوعي الوطني والوحدة الجامعة والثوابت الإنسانية على المصالح الضيقة والولاءات الفرعية، وعدم الانجرار لما يمكن أن يعكر صفو المجتمع وتماسكه ووحدته.
ولا شك، فإن ما شهدته المنطقة مؤخراً من تطورات سياسية وأمنية وعسكرية ستترك آثارها وتداعياتها على الحاضر والمستقبل، وبالتالي فمن المهم قراءة هذه التطورات وما قد تحمله من تداعيات مستقبلية بعين اليقظة والوعي والثبات والتماسك، وأن يكون مقياسها الأول والأخير مصلحة الوطن وأمنه وسلمه الاجتماعي ووحدة أبنائه. ففي البحرين، وعلى مدى سنوات طويلة أثبت أبناء هذه الأرض أنهم قادرون على تجاوز كل الصعاب والتحديات، بل وتحويلها إلى فرص حقيقية من أجل مستقبل الوطن وأجياله القادمة، وهو ما يعني ضرورة رص الصفوف والالتفاف حول راية الوطن الواحد الجامع، بقيادة ربان السفينة، جلالة الملك المعظم. فما تنعم به البحرين اليوم من مظاهر الأمن والأمان لم يكن ليأتي لولا حرص جلالة الملك المعظم على أمن واستقرار الوطن، والجهود الكبيرة التي تبذلها أجهزة الدولة المختلفة وبكل مرتباتها في تعزيز هذا الأمن، خصوصاً العيون الساهرة في وزارة الداخلية بمختلف إداراتها المعنية، أضف إلى ذلك الوعي الوطني والحس العالي للمواطن، وما يحمله من ثوابت وطنية وما تفيض به جوارحه من قيم الولاء والانتماء لهذه الأرض وقيادتها التاريخية.
رسالة معالي وزير الداخلية، وإن كانت موجهة لكل فرد من أفراد هذا الوطن للقيام بدوره الوطني في حفظ الأمن والاستقرار والسلم المجتمعي؛ إلا أنها موجهة بصورة مباشرة إلى أولياء الأمور والمربين وقادة الرأي العام ورجال الدين، والذين تقع على عاتقهم المسؤولية الأكبر في إبداء النصح والتوجيه والإرشاد، وصولاً إلى ضمان المحافظة على أمن هذا الوطن ونسيجه الاجتماعي وتماسك أبنائه.
البحرين، كانت ولا تزال وستبقى، وطناً لكل أبنائها، يجتمعون على حبها، ويفدونها بالغالي والنفيس، يعشقون أرضها وبحرها وسماءها.. ويحملونها في شغاف القلوب، لتبقى دائماً عزيزة وتبقى رايتها عالية خفاقة..
دامت البحرين، وحفظ الله قيادتها، وأنعم على شعبها بالخير والبركة..
إضاءة
«في الشدائد والأزمات تظهر المعاني النبيلة عند المواطن البحريني من روح وطنية ومسؤولية في الحفاظ على الأمن والنظام العام باعتبار أن المواطن شريك أصيل في مسؤوليته تجاه وطنه». «معالي وزير الداخلية».
{{ article.visit_count }}
ولا شك، فإن ما شهدته المنطقة مؤخراً من تطورات سياسية وأمنية وعسكرية ستترك آثارها وتداعياتها على الحاضر والمستقبل، وبالتالي فمن المهم قراءة هذه التطورات وما قد تحمله من تداعيات مستقبلية بعين اليقظة والوعي والثبات والتماسك، وأن يكون مقياسها الأول والأخير مصلحة الوطن وأمنه وسلمه الاجتماعي ووحدة أبنائه. ففي البحرين، وعلى مدى سنوات طويلة أثبت أبناء هذه الأرض أنهم قادرون على تجاوز كل الصعاب والتحديات، بل وتحويلها إلى فرص حقيقية من أجل مستقبل الوطن وأجياله القادمة، وهو ما يعني ضرورة رص الصفوف والالتفاف حول راية الوطن الواحد الجامع، بقيادة ربان السفينة، جلالة الملك المعظم. فما تنعم به البحرين اليوم من مظاهر الأمن والأمان لم يكن ليأتي لولا حرص جلالة الملك المعظم على أمن واستقرار الوطن، والجهود الكبيرة التي تبذلها أجهزة الدولة المختلفة وبكل مرتباتها في تعزيز هذا الأمن، خصوصاً العيون الساهرة في وزارة الداخلية بمختلف إداراتها المعنية، أضف إلى ذلك الوعي الوطني والحس العالي للمواطن، وما يحمله من ثوابت وطنية وما تفيض به جوارحه من قيم الولاء والانتماء لهذه الأرض وقيادتها التاريخية.
رسالة معالي وزير الداخلية، وإن كانت موجهة لكل فرد من أفراد هذا الوطن للقيام بدوره الوطني في حفظ الأمن والاستقرار والسلم المجتمعي؛ إلا أنها موجهة بصورة مباشرة إلى أولياء الأمور والمربين وقادة الرأي العام ورجال الدين، والذين تقع على عاتقهم المسؤولية الأكبر في إبداء النصح والتوجيه والإرشاد، وصولاً إلى ضمان المحافظة على أمن هذا الوطن ونسيجه الاجتماعي وتماسك أبنائه.
البحرين، كانت ولا تزال وستبقى، وطناً لكل أبنائها، يجتمعون على حبها، ويفدونها بالغالي والنفيس، يعشقون أرضها وبحرها وسماءها.. ويحملونها في شغاف القلوب، لتبقى دائماً عزيزة وتبقى رايتها عالية خفاقة..
دامت البحرين، وحفظ الله قيادتها، وأنعم على شعبها بالخير والبركة..
إضاءة
«في الشدائد والأزمات تظهر المعاني النبيلة عند المواطن البحريني من روح وطنية ومسؤولية في الحفاظ على الأمن والنظام العام باعتبار أن المواطن شريك أصيل في مسؤوليته تجاه وطنه». «معالي وزير الداخلية».