كل إنسان يتذكر بالضرورة مواقف محددة مر بها في حياته، بعضها لن ينساها أبداً، بل سيتذكرها مراراً، وبالتأكيد سيتفاخر بها دوماً، وستكون مادة منها ينقل فائدة أو عبرة أو درساً سواء لمحيطه أو أبنائه. باختصار ستكون «تجربة أبدية» ستعيش معها دوماً.
أجمل لقاء يمكن أن تصادفه، هو لقاؤك برمزك الأول في هذا الوطن. نعم، اللقاء مع حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البلاد المعظم حفظه الله ورعاه. لقاء «فخم» مع «قائد فخم» فيه من الذكريات التي لن تنساها ما حييت، بل ستتذكر أموراً تراها بعينك وتسمعها بأذنك مباشرة، غيرك لم يمر بها، وستكون بالنسبة لك أمراً تعتز به وتفخر، خاصة حينما تتشرف بالسلام على جلالته والحديث معه بشكل مباشر، ومن مر بهذه التجربة سيعرف تماماً ماذا أقصد.
في الدورات التدريبية التي أقدّمها بشأن تاريخ البحرين وتاريخ جلالة الملك المعظم وانطلاق المشروع الإصلاحي الكبير والمنجزات التي تحققت بفضل الرؤية الملكية، بالإضافة إلى تحليل مضامين خطابات جلالة الملك المعظم، أسأل دوماً المتدربين عمّا إذا تشرّفوا بلقاء جلالته والحديث معه. وهنا وجدت عدداً منهم قد حظي بذلك في مناسبات وطنية أو لقاءات لأهالي المحافظات، وبالتالي كانوا يساعدونني في نقل «المغزى» الذي أريد إيصاله عن التشرّف بلقاء جلالة الملك المعظم، لزملائهم.
حينما تلتقي رأس السلطات ورمزنا الأول حفظه الله، ستعرف تماماً شخصية «الإنسان والوالد والقائد» المجتمعة في جلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة. إن تحدث بكلمة رسمية ستدرك كيف يتناول كل شيء بشمولية وحنكة، وحينما يتحدث بارتجال، كيف يكون الحديث «من القلب إلى القلب»، وكيف يكون المستوى الرفيع من الذكاء الاجتماعي، وتقدير الناس ومخاطبتهم بمحبة وإشعال جذوة الحماس فيهم، وتعزيز البساطة والاحترام والتواضع لديهم. باختصار «حينما يتحدث الملك» فإنك أمام نموذج رفيع المستوى، سيظل هذا المشهد بكافة تفاصيله راسخاً في ذهنك ما حييت.
مبعث الحديث هو اللقاء الجميل والذكي أيضاً الذي جمع عدداً من أبناء وبنات البحرين المتفوقين دراسياً وأصحاب الإنجازات الإقليمية والدولية بجلالة الملك المعظم، واستماعهم لكلام جلالته وتوجيهاته لهم، وكيف يقدر رمزهم الأول جهودهم وعطاءهم وتميزهم، وكيف يكون الحديث المباشر معه. وهي تجربة لن ينسوها أبداً.
مَن تشرّفوا بلقاء جلالة الملك المعظم بالأمس، تذكروا كلامه لكم، تذكروا أنه وصفكم بـ«ثروة العقول» التي تمتلكها بلادنا، وأنكم ومن في مصافّكم من أبناء هذا الوطن، أنتم جوهر ثرائها الحضاري وأساس ريادتها وازدهارها، ومنبع لرقي المجتمع المُحبّ والملتزم بالتعايش الإنساني المتحضر بين كافة أطيافه وأديانه، مثلما قال جلالته بالنص.
تذكّروا قيمة العلم وأهميته في بناء الأمم ورفعتها، وتذكّروا أن نوره هو الذي يحارب كلّ فكر متطرّف ومعادٍ للسلام، مثلما قالها لكم جلالته. تذكّروا كلام ملككم بشأن أهوال الحروب وقيمة الأمن والسلام، وكيف أن الله حبانا بوطن «يضم جميع أبنائه»، بوطن يحرص ملكه وحكومته وشعبه على استقراره وديمومة أمنه والسعي لصنع المستقبل الجميل له.
عددهم 18 فرداً، من الشباب والشابات، أبناء البحرين المميزين والمخلصين، عاشوا يوماً جميلاً، فيه تعلُّم للدروس والعِبر من والدهم وقائدهم جلالة الملك، فيه الكثير من مكتسبات راقية تعلموها من باني هذا الوطن جلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة.
18 فرداً مميزاً ينضمون لآلاف غيرهم من أبناء البحرين الذين تنير كلمات وتوجيهات جلالة الملك المعظم دروبهم وترسم مستقبلهم، والذين هم فخر لهذا الوطن. هم ثروة العقول فيه، وهم صنّاع المستقبل له بلاشك.
أجمل لقاء يمكن أن تصادفه، هو لقاؤك برمزك الأول في هذا الوطن. نعم، اللقاء مع حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البلاد المعظم حفظه الله ورعاه. لقاء «فخم» مع «قائد فخم» فيه من الذكريات التي لن تنساها ما حييت، بل ستتذكر أموراً تراها بعينك وتسمعها بأذنك مباشرة، غيرك لم يمر بها، وستكون بالنسبة لك أمراً تعتز به وتفخر، خاصة حينما تتشرف بالسلام على جلالته والحديث معه بشكل مباشر، ومن مر بهذه التجربة سيعرف تماماً ماذا أقصد.
في الدورات التدريبية التي أقدّمها بشأن تاريخ البحرين وتاريخ جلالة الملك المعظم وانطلاق المشروع الإصلاحي الكبير والمنجزات التي تحققت بفضل الرؤية الملكية، بالإضافة إلى تحليل مضامين خطابات جلالة الملك المعظم، أسأل دوماً المتدربين عمّا إذا تشرّفوا بلقاء جلالته والحديث معه. وهنا وجدت عدداً منهم قد حظي بذلك في مناسبات وطنية أو لقاءات لأهالي المحافظات، وبالتالي كانوا يساعدونني في نقل «المغزى» الذي أريد إيصاله عن التشرّف بلقاء جلالة الملك المعظم، لزملائهم.
حينما تلتقي رأس السلطات ورمزنا الأول حفظه الله، ستعرف تماماً شخصية «الإنسان والوالد والقائد» المجتمعة في جلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة. إن تحدث بكلمة رسمية ستدرك كيف يتناول كل شيء بشمولية وحنكة، وحينما يتحدث بارتجال، كيف يكون الحديث «من القلب إلى القلب»، وكيف يكون المستوى الرفيع من الذكاء الاجتماعي، وتقدير الناس ومخاطبتهم بمحبة وإشعال جذوة الحماس فيهم، وتعزيز البساطة والاحترام والتواضع لديهم. باختصار «حينما يتحدث الملك» فإنك أمام نموذج رفيع المستوى، سيظل هذا المشهد بكافة تفاصيله راسخاً في ذهنك ما حييت.
مبعث الحديث هو اللقاء الجميل والذكي أيضاً الذي جمع عدداً من أبناء وبنات البحرين المتفوقين دراسياً وأصحاب الإنجازات الإقليمية والدولية بجلالة الملك المعظم، واستماعهم لكلام جلالته وتوجيهاته لهم، وكيف يقدر رمزهم الأول جهودهم وعطاءهم وتميزهم، وكيف يكون الحديث المباشر معه. وهي تجربة لن ينسوها أبداً.
مَن تشرّفوا بلقاء جلالة الملك المعظم بالأمس، تذكروا كلامه لكم، تذكروا أنه وصفكم بـ«ثروة العقول» التي تمتلكها بلادنا، وأنكم ومن في مصافّكم من أبناء هذا الوطن، أنتم جوهر ثرائها الحضاري وأساس ريادتها وازدهارها، ومنبع لرقي المجتمع المُحبّ والملتزم بالتعايش الإنساني المتحضر بين كافة أطيافه وأديانه، مثلما قال جلالته بالنص.
تذكّروا قيمة العلم وأهميته في بناء الأمم ورفعتها، وتذكّروا أن نوره هو الذي يحارب كلّ فكر متطرّف ومعادٍ للسلام، مثلما قالها لكم جلالته. تذكّروا كلام ملككم بشأن أهوال الحروب وقيمة الأمن والسلام، وكيف أن الله حبانا بوطن «يضم جميع أبنائه»، بوطن يحرص ملكه وحكومته وشعبه على استقراره وديمومة أمنه والسعي لصنع المستقبل الجميل له.
عددهم 18 فرداً، من الشباب والشابات، أبناء البحرين المميزين والمخلصين، عاشوا يوماً جميلاً، فيه تعلُّم للدروس والعِبر من والدهم وقائدهم جلالة الملك، فيه الكثير من مكتسبات راقية تعلموها من باني هذا الوطن جلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة.
18 فرداً مميزاً ينضمون لآلاف غيرهم من أبناء البحرين الذين تنير كلمات وتوجيهات جلالة الملك المعظم دروبهم وترسم مستقبلهم، والذين هم فخر لهذا الوطن. هم ثروة العقول فيه، وهم صنّاع المستقبل له بلاشك.