هذا الرقم معني بالشهداء الذين ذهبوا ضحية العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة تحديداً والأراضي الفلسطينية عموماً، طوال عام كامل.
وهنا تخيلوا إجمالي عدد الشهداء الفلسطينيين طوال عقود مضت من الظلم والتعذيب والتهجير وحرب الإبادة الصريحة! تخيلوا العدد المخيف الذي قد لا يستوعبه العقل!
الأرقام المهولة هذه يعرفها العالم تماماً، وتردد ذكرها دوماً في تقارير المنظمات الدولية، وتم استعراضها في الأمم المتحدة على مرأى ومسمع من العالم، فما نفع أشقاءنا من ذلك شيئاً، لأننا نعيش وللأسف في عالم بات كثيرون يبررون للعدوان الإسرائيلي، بل يدافعون عنه، ويطلبون منه المزيد، وهنا الفضل طبعاً للحماية والدعم المطلق الذي تقدمه ”حامية حقوق الإنسان في العالم“ الولايات المتحدة الأمريكية لإسرائيل، والفضل أيضاً للمصالح التي تجعل كثيراً من الغرب والعديد من الأطراف يتعاملون وكأنهم يرتدون نظارات سوداء قاتمة، ولولا رحمة من الله وارتفاع أصوات وتحركات دول وشعوب حول العالم تعاملت مع هذه المأساة بشكل إنساني، ومن خلال ضمير حي يرفض هذا العدوان والقتل والوحشية.
عام كامل مضى ولم ينجح العالم في ردع هذا العدوان الإسرائيلي، ولم تنجح المحاولات في وقف آلة القتل والدمار. هذا العدوان الذي اتخذ من الهجمات عليه ذريعة وسبباً ليبدأ أكبر مجزرة إنسانية في العصر الحديث، وفي إطار عام كامل، خلفت 42 ألف شهيد، من بينهم 17 ألف طفل و11 ألف امرأة! وهذه النقطة بحد ذاتها كفيلة بالرد على كل من يبرر لإسرائيل عدوانها، إذ هل من يحاربكم ويقاومكم هم هؤلاء الأطفال والنساء؟! وبأي أسلحة؟! هل بألعاب الأطفال وأحذية وكعوب النساء؟!
أرقام مهولة نشرتها وكالات الأنباء بالأمس، حجم دمار مروع، وسقوط للشهداء الأبرياء بعشرات الآلاف، وعملية حصار وتجويع، إذ بحسب ما تم نشره، فإن القوات الإسرائيلية ارتكبت 19 نوعاً من الجرائم ضد الإنسانية المخالفة للقانون الدولي، والتي تصنف على أنها جرائم حرب.
ابتداء بالقتل العمد واستهداف المدنيين العزل، وقتل الأطفال والنساء بقصد، والتنكيل بالعوائل، ودفعها للتهجير القسري، وبمرافقة حصار أكثر من مليوني شخص في قطاع غزة ومنع دخول المعونات والإمدادات الغذائية وكذلك الأدوية، دون نسيان التعذيب في المعتقلات، وعدم ترك اللاجئين الهاربين ينعمون بالسلام، بل ملاحقتهم بالقصف الهادف للقتل، سواء أكانوا محتمين في مستشفيات أو مدارس وملاجئ.
تتواصل هذه الإبادة، وفي المقابل تنشط أمريكا ومن معها من اللاعبين الكبار كبريطانيا وفرنسا في ”قمع“ أي صوت، وأي مشروع قرار، سواء أكان من روسيا أو الصين كلاعبين كبار، أو من بقية العالم، تنشط أمريكا لـ”قمع“ كل شيء، سواء بـ”الفيتو الظالم“ أو عبر ممارسة الضغوط، لتقدم لنا مشهداً هزلياً دموياً، فأمريكا وأعوانها هم أكبر من الأمم المتحدة وأعضائها.
نعم، واقع مر، تستفيد منه إسرائيل وحدها، وتتضرر منه فلسطين وشعبها الشقيق الذي يُباد.
على العالم أن يتحرك بقوة، إذ يكفي هذا الألم، تكفي هذه المجازر، ويكفي هذا الظلم. لابد وأن يتم ردع إسرائيل وإقرار عقوبات قاسية عليها بشتى الطرق. لابد وأن يتم وقف السطوة الأمريكية وإلغاء هذا ”الفيتو الظالم“، ليتساوى جميع العالم بأصوات متعادلة، ولابد وأن يحارب مجرمو الحرب، والأدلة الدامغة شاهدة وحاضرة، إذ ألا يكفي صور جثث الأطفال الفلسطينيين الشهداء ليتحرك العالم برمته؟!
عام كامل من عمليات قتل وإبادة ممنهجة بحق فلسطين وشعبها، عام كامل من هذا العذاب اليومي، ويا للهول، إذ هل يُكتب لهذه المجازر الوحشية الاستمرار لوقت أطول؟!
ربي احمهم بحماك وانصرهم، ووحد العالم وأصحاب الضمائر لينصروهم ويردوا الشر عنهم.
وهنا تخيلوا إجمالي عدد الشهداء الفلسطينيين طوال عقود مضت من الظلم والتعذيب والتهجير وحرب الإبادة الصريحة! تخيلوا العدد المخيف الذي قد لا يستوعبه العقل!
الأرقام المهولة هذه يعرفها العالم تماماً، وتردد ذكرها دوماً في تقارير المنظمات الدولية، وتم استعراضها في الأمم المتحدة على مرأى ومسمع من العالم، فما نفع أشقاءنا من ذلك شيئاً، لأننا نعيش وللأسف في عالم بات كثيرون يبررون للعدوان الإسرائيلي، بل يدافعون عنه، ويطلبون منه المزيد، وهنا الفضل طبعاً للحماية والدعم المطلق الذي تقدمه ”حامية حقوق الإنسان في العالم“ الولايات المتحدة الأمريكية لإسرائيل، والفضل أيضاً للمصالح التي تجعل كثيراً من الغرب والعديد من الأطراف يتعاملون وكأنهم يرتدون نظارات سوداء قاتمة، ولولا رحمة من الله وارتفاع أصوات وتحركات دول وشعوب حول العالم تعاملت مع هذه المأساة بشكل إنساني، ومن خلال ضمير حي يرفض هذا العدوان والقتل والوحشية.
عام كامل مضى ولم ينجح العالم في ردع هذا العدوان الإسرائيلي، ولم تنجح المحاولات في وقف آلة القتل والدمار. هذا العدوان الذي اتخذ من الهجمات عليه ذريعة وسبباً ليبدأ أكبر مجزرة إنسانية في العصر الحديث، وفي إطار عام كامل، خلفت 42 ألف شهيد، من بينهم 17 ألف طفل و11 ألف امرأة! وهذه النقطة بحد ذاتها كفيلة بالرد على كل من يبرر لإسرائيل عدوانها، إذ هل من يحاربكم ويقاومكم هم هؤلاء الأطفال والنساء؟! وبأي أسلحة؟! هل بألعاب الأطفال وأحذية وكعوب النساء؟!
أرقام مهولة نشرتها وكالات الأنباء بالأمس، حجم دمار مروع، وسقوط للشهداء الأبرياء بعشرات الآلاف، وعملية حصار وتجويع، إذ بحسب ما تم نشره، فإن القوات الإسرائيلية ارتكبت 19 نوعاً من الجرائم ضد الإنسانية المخالفة للقانون الدولي، والتي تصنف على أنها جرائم حرب.
ابتداء بالقتل العمد واستهداف المدنيين العزل، وقتل الأطفال والنساء بقصد، والتنكيل بالعوائل، ودفعها للتهجير القسري، وبمرافقة حصار أكثر من مليوني شخص في قطاع غزة ومنع دخول المعونات والإمدادات الغذائية وكذلك الأدوية، دون نسيان التعذيب في المعتقلات، وعدم ترك اللاجئين الهاربين ينعمون بالسلام، بل ملاحقتهم بالقصف الهادف للقتل، سواء أكانوا محتمين في مستشفيات أو مدارس وملاجئ.
تتواصل هذه الإبادة، وفي المقابل تنشط أمريكا ومن معها من اللاعبين الكبار كبريطانيا وفرنسا في ”قمع“ أي صوت، وأي مشروع قرار، سواء أكان من روسيا أو الصين كلاعبين كبار، أو من بقية العالم، تنشط أمريكا لـ”قمع“ كل شيء، سواء بـ”الفيتو الظالم“ أو عبر ممارسة الضغوط، لتقدم لنا مشهداً هزلياً دموياً، فأمريكا وأعوانها هم أكبر من الأمم المتحدة وأعضائها.
نعم، واقع مر، تستفيد منه إسرائيل وحدها، وتتضرر منه فلسطين وشعبها الشقيق الذي يُباد.
على العالم أن يتحرك بقوة، إذ يكفي هذا الألم، تكفي هذه المجازر، ويكفي هذا الظلم. لابد وأن يتم ردع إسرائيل وإقرار عقوبات قاسية عليها بشتى الطرق. لابد وأن يتم وقف السطوة الأمريكية وإلغاء هذا ”الفيتو الظالم“، ليتساوى جميع العالم بأصوات متعادلة، ولابد وأن يحارب مجرمو الحرب، والأدلة الدامغة شاهدة وحاضرة، إذ ألا يكفي صور جثث الأطفال الفلسطينيين الشهداء ليتحرك العالم برمته؟!
عام كامل من عمليات قتل وإبادة ممنهجة بحق فلسطين وشعبها، عام كامل من هذا العذاب اليومي، ويا للهول، إذ هل يُكتب لهذه المجازر الوحشية الاستمرار لوقت أطول؟!
ربي احمهم بحماك وانصرهم، ووحد العالم وأصحاب الضمائر لينصروهم ويردوا الشر عنهم.