لا شك في أن الدمار الحاصل في العراق سببه الرئيس إيران بتدخلاتها الطائفية "القذرة" التي قضت على أحلام العراقيين حتى أصبحوا يتسابقون للهجرة من بلادهم من أجل الحصول على فرصة في حياة آمنة ومستقرة وبسيطة حتى لو كانت في آخر بقاع الأرض.
أما الغريب في الأمر فهو حينما يخرج علينا شخصية عراقية تدعي أنها "قيادية" مثل نائب رئيس الجمهورية نوري المالكي ويصرح لوسائل الإعلام بقصص كاذبة ومخادعة تتناقض بشكل كبير مع واقع بلاده الحزين الأمر الذي يؤكد أنه لم يكن قديراً من قبل بقيادة بلد بحجم العراق، كما أنه لا يستحق المنصب الذي يشغله حالياً، وهذا ما فعله المالكي مؤخراً عندما ناقضت تصريحاته الواقع المرير الذي يعيشه العراقيون، حينما أكد خلال مؤتمر صحافي مطلع الأسبوع الحالي على هامش زيارته لطهران بزعمه أن "إيران هي البلد الوحيد الذي ساعد العراق في حربه على تنظيم الدولة "داعش" والجماعات الإرهابية وأن إيران هي البلد الوحيد الذي جاء إلى الساحة وساعد العراقيين"!
كيف يحصل ذلك وإيران هي منبع وأساس الإرهاب، إنه كلام مضحك حقاً!
الحقيقة التي يشاهدها الجميع عبر وسائل الإعلام ومواقع التواصل الاجتماعي عكس ما ذكره المالكي تماماً، فما يحصل في العراق من تفجيرات دموية، وسقوط قتلى وبجرحى بصورة شبة يومية، إضافة إلى ما تتعرض له فئة معينة من الشعب من انتهاك وتعذيب لأطفال ونساء ورجال تلك الفئة، كل ذلك يؤكد أن إيران "بلد الإرهاب" هي البلد الذي دمر العراق بلعبة مدروسة مع الدول الغربية التي كانت تسعى لسقوط العراق، وهذا ما حصل للأسف الشديد.
انتقاد "الفاسد" نوري المالكي بشدة لسياسة السعودية هو كذب علني واضح وتطاول على المملكة الشقيقة المدافعة الأولى عن قضايا الأمتين العربية والإسلامية بشهادة جميع الدول في العالم، وهي التي جعلت كلمة دول الخليج العربي مسموعة وبقوة لدى جميع دول العالم التي أصبحت تنظر إلى دولنا الخليجية كقوة سياسية واقتصادية عالمية.
كان من الأجدر بنوري المالكي أن يتطرق خلال زيارته لإيران لوضع حلول لتحسين مستوى المعيشة في العراق التي احتلت مجدداً المركز الأخير في العالم بحسب تقييم أجرته شركة "ميرسر" للاستشارات خلال العام الماضي 2016، الذي شمل 230 مدينة، وذلك نتيجة أعمال العنف وعدم الاستقرار السياسي، هذا بالإضافة إلى أن العراق يعتبر ضمن الدول الأكثر فساداً في العالم، وفقاً لمؤشر منظمة الشفافية الدولية، إلى جانب أن العراق يحتل المرتبة الثالثة ضمن قائمة الدول الأخطر عالمياً بحسب تقرير مؤشر السلام العالمي لعام 2016، فكل هذه الأرقام نتيجة سياسة الحكومات الطائفية وتدخلات إيران البغيضة.
* مسج إعلامي:
وكالة مهر للأنباء أفادت بأن الناطق الرسمي باسم الوزارة الخارجية الإيرانية بهرام قاسمي قال "إن إنجاز حلب هو نتيجة الجهود التي بذلت في سوريا"، وفي ما يتعلق بالوضع الميداني في العراق قال "إننا نشهد تقدماً بفضل جدية الحكومة العراقية لكن هناك عوائق موجودة ويجب الانتظار لاستكمال الإنجاز وبزوغ فجر جديد للعراق الشقيق"، من وجهة نظري أجزم بأن السياسة الإيرانية "الدنيئة" مبنية وبقوة على الكذب والخداع، فحال العراق وسوريا في وقتنا الحالي يرثى لهما على عكس هذا التصريح "المتخلف" الذي يتحدث عن إنجازات وهمية ومستقبل كاذب.
***
محمد
أما الغريب في الأمر فهو حينما يخرج علينا شخصية عراقية تدعي أنها "قيادية" مثل نائب رئيس الجمهورية نوري المالكي ويصرح لوسائل الإعلام بقصص كاذبة ومخادعة تتناقض بشكل كبير مع واقع بلاده الحزين الأمر الذي يؤكد أنه لم يكن قديراً من قبل بقيادة بلد بحجم العراق، كما أنه لا يستحق المنصب الذي يشغله حالياً، وهذا ما فعله المالكي مؤخراً عندما ناقضت تصريحاته الواقع المرير الذي يعيشه العراقيون، حينما أكد خلال مؤتمر صحافي مطلع الأسبوع الحالي على هامش زيارته لطهران بزعمه أن "إيران هي البلد الوحيد الذي ساعد العراق في حربه على تنظيم الدولة "داعش" والجماعات الإرهابية وأن إيران هي البلد الوحيد الذي جاء إلى الساحة وساعد العراقيين"!
كيف يحصل ذلك وإيران هي منبع وأساس الإرهاب، إنه كلام مضحك حقاً!
الحقيقة التي يشاهدها الجميع عبر وسائل الإعلام ومواقع التواصل الاجتماعي عكس ما ذكره المالكي تماماً، فما يحصل في العراق من تفجيرات دموية، وسقوط قتلى وبجرحى بصورة شبة يومية، إضافة إلى ما تتعرض له فئة معينة من الشعب من انتهاك وتعذيب لأطفال ونساء ورجال تلك الفئة، كل ذلك يؤكد أن إيران "بلد الإرهاب" هي البلد الذي دمر العراق بلعبة مدروسة مع الدول الغربية التي كانت تسعى لسقوط العراق، وهذا ما حصل للأسف الشديد.
انتقاد "الفاسد" نوري المالكي بشدة لسياسة السعودية هو كذب علني واضح وتطاول على المملكة الشقيقة المدافعة الأولى عن قضايا الأمتين العربية والإسلامية بشهادة جميع الدول في العالم، وهي التي جعلت كلمة دول الخليج العربي مسموعة وبقوة لدى جميع دول العالم التي أصبحت تنظر إلى دولنا الخليجية كقوة سياسية واقتصادية عالمية.
كان من الأجدر بنوري المالكي أن يتطرق خلال زيارته لإيران لوضع حلول لتحسين مستوى المعيشة في العراق التي احتلت مجدداً المركز الأخير في العالم بحسب تقييم أجرته شركة "ميرسر" للاستشارات خلال العام الماضي 2016، الذي شمل 230 مدينة، وذلك نتيجة أعمال العنف وعدم الاستقرار السياسي، هذا بالإضافة إلى أن العراق يعتبر ضمن الدول الأكثر فساداً في العالم، وفقاً لمؤشر منظمة الشفافية الدولية، إلى جانب أن العراق يحتل المرتبة الثالثة ضمن قائمة الدول الأخطر عالمياً بحسب تقرير مؤشر السلام العالمي لعام 2016، فكل هذه الأرقام نتيجة سياسة الحكومات الطائفية وتدخلات إيران البغيضة.
* مسج إعلامي:
وكالة مهر للأنباء أفادت بأن الناطق الرسمي باسم الوزارة الخارجية الإيرانية بهرام قاسمي قال "إن إنجاز حلب هو نتيجة الجهود التي بذلت في سوريا"، وفي ما يتعلق بالوضع الميداني في العراق قال "إننا نشهد تقدماً بفضل جدية الحكومة العراقية لكن هناك عوائق موجودة ويجب الانتظار لاستكمال الإنجاز وبزوغ فجر جديد للعراق الشقيق"، من وجهة نظري أجزم بأن السياسة الإيرانية "الدنيئة" مبنية وبقوة على الكذب والخداع، فحال العراق وسوريا في وقتنا الحالي يرثى لهما على عكس هذا التصريح "المتخلف" الذي يتحدث عن إنجازات وهمية ومستقبل كاذب.
***
محمد