«عذر أقبح من ذنب»، هذا ما ينطبق على من يبرر رفضه لإعدام القاتل، ويقدم التحليلات، وكأنه نصب نفسه قاضياً ومحامياً، وألغى دور القضاة والمحامين، ألم يكن هناك جموع من المحامين يدافعون عن الذين تم إعدامهم خلال محاكمتهم وقبل صدور الحكم؟ يا من تجادل وتبرر وتدعي المظلومية وأن إحدى الطوائف الكريمة في البحرين مظلومة ومضطهدة ومستهدفة، أليس إعدامهم كان تنفيذاً للعدالة؟ ويتم ذلك في جميع دول العالم، في قضايا القتل، فكيف لك أن تحكم عليهم بأنهم أبرياء في حين إن القضاء أثبت بالأدلة القاطعة وبعد جلسات أخذت أكثر من سنتين أنهم مدانون وقاتلون؟ ثم إنه في تنفيذ القصاص لا يوجد شيء اسمه الانتماء إلى طائفة أو مذهب معين، لأن شرع الله فوق الجميع، وتنفيذ شرع الله واجب.
ألم تكن في سنوات إجرام الإرهابيين بدعة الاحتفال والشماتة بالموت، والكل رآها في أزمة البحرين الأمنية في 2011، عندما دهس رجل الأمن حتى الموت تحت عجلات سيارة إرهابي دون أدنى إحساس بالإنسانية وبأن هناك روحاً بريئة ومسلمة تحت عجلات سيارته، ظل يدوس عليها دون أن يعي أن هذه الروح محرم قتلها «ومن يقتل مؤمناً متعمداً فجزاؤه جهنم خالداً فيها وغضب الله ولعنه وأعد له عذاباً عظيماً»، ولا ننسى الذين كانوا معه حينما قاموا بالتنكيل بجثته بوحشية هدمت كل معاني الإنسانية، فمنهم من كان يقوم برفسه مراراً وتكراراً، مما يعكس الحقد الدفين الذي بداخلهم وإجرامهم حتى بعد أن قتلوه!
سؤال، من الذي وزع الحلوى يومها وأخذ يبارك ويحتفل وينشر عبارات طائفية تشبه ما يردده أعضاء ميليشيات «الحشد الشعبي» في العراق؟ من الذي أخذ يبارك ويقطع الكعك احتفالاً واعترافاً بأنه يدعم من قتل رجال الأمن شهداء الواجب رحمهم الله؟ من الذي يرسل لنا على حساباتنا كإعلاميين على موقع التواصل الاجتماعي «تويتر» صور الكعك والحلويات وقد وضع أمامه صور شهداء الواجب وجثثهم؟ من الذي تأخذه نشوة الفرح والانتصار فيبارك ويحتفل وينشر صور شهداء الواجب وهم جرحى وشهداء ويعلن تبنيه للعملية وأنها انتقام وأن القادم أعظم! ثم يعود عندما يطبق القصاص وشرع الله، إلى البكاء وادعاء المظلومية وأنهم أبرياء؟ ألا تعقلون؟
إن كان من تم إعدامهم أبرياء، فمن أين جاءت مقاطع الفيديو والصور ؟! ومن قتل شهداء الواجب؟! وماذا عن الخلايا الإرهابية التي تبارك عمليات القتل التي تستهدف رجال الأمن عبر بيانات تنشر على مواقع التواصل الاجتماعي وتعلن مسؤوليتها عن تلك العمليات الإرهابية وتتبناها؟
نقطة مهمة نود توضيحها في مسألة الإعدامات وتنفيذ القصاص، كثير من شرائح المجتمع البحريني والخليجي لا تزال تطالب بأن يعدم من قام بدهس رجل الأمن حتى الموت عام 2011، هذا المشهد الذي يدمى القلوب والذي أبكى كل من شاهده، هناك من يرى أنه لن يرتاح حتى تطبق العدالة في مرتكب تلك الجريمة الإرهابية. إن تنفيذ العدالة لا يقف عند جنسية معينة أو غيرها فجميع شهداء الواجب من خيرة رجال الأمن وتضحياتهم تكتب بماء الذهب في تاريخ البحرين، والعدالة طالما بدأت يجب أن تستكمل بتطبيق الإعدام على كل إرهابي قاتل والقصاص منه، امتثالاً لشرع رب العالمين.
سؤال لمن جادل وأخذ يركز على مشاعر أهالي المحكومين بالإعدام ويستعرض صور بكائهم، أليس لشهداء الواجب أطفال وزوجات أصبحوا يتامي وثكالى؟ ألا تبكيهم مراراً وتكراراً مناظر دهسهم وقتلهم بالحرق موتا وتفجيرهم بالقنابل؟ أليست لهم عائلات حرمت منهم للأبد بسبب أعمال إجرامية إرهابية وحشية؟ لماذا لم يلتفت أحد يومها لمشاعرهم؟ ما ذنب أطفالهم الذين بعضهم لم يتعدوا عاماً أو عامين، ما ذنبهم أن يكبروا وهم محرومون من آبائهم؟
ومن يقول إن مرتكبي الجرائم الإرهابية يعبرون عن رأيهم! هل التعبير عن الرأي بتفخيخ المناطق بالقنابل ومحاولة جذب رجال الشرطة إليها ومن ثم تفجيرهم؟ هل التعبير عن الرأي أن أقوم بحرق رجل الأمن بالمولوتوف حتى الموت أو أرميه بالأسياخ والسكاكين؟ ونذكركم بالشهيد أحمد الظفيري الذي كان عمره 18 سنة والذي استشهد نتيجة سد الشارع المؤدي إلى منزله بإطارات حارقة وأراد إزاحة هذه الإطارات من باب « إماطة الأذى عن درب المسلمين» وكانت هناك قنبلة مخبأة انفجرت فيه ومات بعدها متأثراً بجراحه، هذا الشاب الذي استشهد وهو في ريعان شبابه أليس حراماً أن يموت وتحرم عائلته منه بسبب العبث الإرهابي الذي لا ينتهي؟ سائق التاكسي الذي توفي والمواطنة زهرة التي توفيت بسيخ رمي على رأسها، كل هؤلاء، ما ذنبهم؟ وما ذنب عائلاتهم؟ ألا ترد حقوقهم إليهم في القصاص ممن قتلهم؟ هل الألم والبكاء والحزن مقصور عليكم أنتم فقط؟!
تأملوها جيداً، في الإسلام، القاتل عمداً يقتل ومن يثير الفتنة جرمه أعظم من القتل، ومن يخرج عن ملة الإسلام حكمه الارتداد، لذا من لا يؤيد تطبيق شرع الله ولا يود إحقاق عدالة السماء على الأرض ويؤيد القاتل على جرمه، ما حكمه؟! ومن يتخابر مع دول أجنبية ويعمل كجاسوس ضد بلاد المسلمين أيضاً ما حكمه؟! أليس القتل؟!
ألم تكن في سنوات إجرام الإرهابيين بدعة الاحتفال والشماتة بالموت، والكل رآها في أزمة البحرين الأمنية في 2011، عندما دهس رجل الأمن حتى الموت تحت عجلات سيارة إرهابي دون أدنى إحساس بالإنسانية وبأن هناك روحاً بريئة ومسلمة تحت عجلات سيارته، ظل يدوس عليها دون أن يعي أن هذه الروح محرم قتلها «ومن يقتل مؤمناً متعمداً فجزاؤه جهنم خالداً فيها وغضب الله ولعنه وأعد له عذاباً عظيماً»، ولا ننسى الذين كانوا معه حينما قاموا بالتنكيل بجثته بوحشية هدمت كل معاني الإنسانية، فمنهم من كان يقوم برفسه مراراً وتكراراً، مما يعكس الحقد الدفين الذي بداخلهم وإجرامهم حتى بعد أن قتلوه!
سؤال، من الذي وزع الحلوى يومها وأخذ يبارك ويحتفل وينشر عبارات طائفية تشبه ما يردده أعضاء ميليشيات «الحشد الشعبي» في العراق؟ من الذي أخذ يبارك ويقطع الكعك احتفالاً واعترافاً بأنه يدعم من قتل رجال الأمن شهداء الواجب رحمهم الله؟ من الذي يرسل لنا على حساباتنا كإعلاميين على موقع التواصل الاجتماعي «تويتر» صور الكعك والحلويات وقد وضع أمامه صور شهداء الواجب وجثثهم؟ من الذي تأخذه نشوة الفرح والانتصار فيبارك ويحتفل وينشر صور شهداء الواجب وهم جرحى وشهداء ويعلن تبنيه للعملية وأنها انتقام وأن القادم أعظم! ثم يعود عندما يطبق القصاص وشرع الله، إلى البكاء وادعاء المظلومية وأنهم أبرياء؟ ألا تعقلون؟
إن كان من تم إعدامهم أبرياء، فمن أين جاءت مقاطع الفيديو والصور ؟! ومن قتل شهداء الواجب؟! وماذا عن الخلايا الإرهابية التي تبارك عمليات القتل التي تستهدف رجال الأمن عبر بيانات تنشر على مواقع التواصل الاجتماعي وتعلن مسؤوليتها عن تلك العمليات الإرهابية وتتبناها؟
نقطة مهمة نود توضيحها في مسألة الإعدامات وتنفيذ القصاص، كثير من شرائح المجتمع البحريني والخليجي لا تزال تطالب بأن يعدم من قام بدهس رجل الأمن حتى الموت عام 2011، هذا المشهد الذي يدمى القلوب والذي أبكى كل من شاهده، هناك من يرى أنه لن يرتاح حتى تطبق العدالة في مرتكب تلك الجريمة الإرهابية. إن تنفيذ العدالة لا يقف عند جنسية معينة أو غيرها فجميع شهداء الواجب من خيرة رجال الأمن وتضحياتهم تكتب بماء الذهب في تاريخ البحرين، والعدالة طالما بدأت يجب أن تستكمل بتطبيق الإعدام على كل إرهابي قاتل والقصاص منه، امتثالاً لشرع رب العالمين.
سؤال لمن جادل وأخذ يركز على مشاعر أهالي المحكومين بالإعدام ويستعرض صور بكائهم، أليس لشهداء الواجب أطفال وزوجات أصبحوا يتامي وثكالى؟ ألا تبكيهم مراراً وتكراراً مناظر دهسهم وقتلهم بالحرق موتا وتفجيرهم بالقنابل؟ أليست لهم عائلات حرمت منهم للأبد بسبب أعمال إجرامية إرهابية وحشية؟ لماذا لم يلتفت أحد يومها لمشاعرهم؟ ما ذنب أطفالهم الذين بعضهم لم يتعدوا عاماً أو عامين، ما ذنبهم أن يكبروا وهم محرومون من آبائهم؟
ومن يقول إن مرتكبي الجرائم الإرهابية يعبرون عن رأيهم! هل التعبير عن الرأي بتفخيخ المناطق بالقنابل ومحاولة جذب رجال الشرطة إليها ومن ثم تفجيرهم؟ هل التعبير عن الرأي أن أقوم بحرق رجل الأمن بالمولوتوف حتى الموت أو أرميه بالأسياخ والسكاكين؟ ونذكركم بالشهيد أحمد الظفيري الذي كان عمره 18 سنة والذي استشهد نتيجة سد الشارع المؤدي إلى منزله بإطارات حارقة وأراد إزاحة هذه الإطارات من باب « إماطة الأذى عن درب المسلمين» وكانت هناك قنبلة مخبأة انفجرت فيه ومات بعدها متأثراً بجراحه، هذا الشاب الذي استشهد وهو في ريعان شبابه أليس حراماً أن يموت وتحرم عائلته منه بسبب العبث الإرهابي الذي لا ينتهي؟ سائق التاكسي الذي توفي والمواطنة زهرة التي توفيت بسيخ رمي على رأسها، كل هؤلاء، ما ذنبهم؟ وما ذنب عائلاتهم؟ ألا ترد حقوقهم إليهم في القصاص ممن قتلهم؟ هل الألم والبكاء والحزن مقصور عليكم أنتم فقط؟!
تأملوها جيداً، في الإسلام، القاتل عمداً يقتل ومن يثير الفتنة جرمه أعظم من القتل، ومن يخرج عن ملة الإسلام حكمه الارتداد، لذا من لا يؤيد تطبيق شرع الله ولا يود إحقاق عدالة السماء على الأرض ويؤيد القاتل على جرمه، ما حكمه؟! ومن يتخابر مع دول أجنبية ويعمل كجاسوس ضد بلاد المسلمين أيضاً ما حكمه؟! أليس القتل؟!