ثلاث غرف عمليات مخصصة لشن حروب تستهدف أمن واقتصاد البحرين، الأولى تدار من لبنان والثانية من العراق، أما الغرفة الثالثة فهي في البحرين ولا يديرها إرهابيون خونة بل نديرها نحن، نعم نحن الجيش الذي تم تجنيده لخدمتهم ونحن من نمد لهم يد العون ونساعدهم بكل طاقتنا.. كيف؟
الهدف الذي تعمل عليه هذه الغرف الثلاث هو الإخلال بالأمن، الإضرار بالاقتصاد، إبعاد المستثمرين والسواح، عدم الثقة بالسوق، تحويل الأموال للخارج.
الوسيلة: زعزعة الثقة بالدولة، إثارة الهلع، إشاعة روح الاستياء، بين المواطنين والمقيمين، خلق حالة استفزاز جاهزة لردات الفعل.
الأدوات أجهزة هاتف فقط لا غير والباقي علينا!!!
أعطيكم مثالاً بسيطاً والأمثلة يومية وبين أيدينا، كتبت على حسابي في تويتر تغريدة تخص إيقاف العلاوة السنوية مفادها أن ما سيوفره هذا القرار لا يزيد عن 10 إلى 12 مليون دينار سنوياً، وهذا مبلغ لا (يسوه) مقابل حالة السخط التي خلقها، ثم تغريدة ثانية أؤكد فيها أننا نعترض ونعارض ولكننا لا نخون وطننا ولا ننقض عهودنا، وكأني بهاتين التغريدين فتحت نافورة تدفق منها عشرات إن لم يكن مئات التغريدات، كان نصيب الحسابات البحرينية المعروفة التي علقت بالاسم منها لا يزيد عن أصابع اليد الواحدة، أما البقية فكلها أسماء مستعارة ومحركها جهة واحدة، قد تكون إحدى الغرفتين.
كيف نعرف؟ الحسابات بأسماء مستعاره أولاً، لا يزيد عدد متابعيها عن 100 متابع، أنشئت حديثاً هذا ثالث مؤشر، وأسماء متابعيهم مشتركة فيما بينهم هذا مؤشر رابع لتعرف أن العملية تدار من شخص، أي إن شخصاً واحداً - قد يكون من الهاربين من أحكام قضائية في البحرين - ومقيماً في لبنان أو العراق، يجلس في غرفة تم تفريغه لهذه (الحروب) يمنح مكافأة شهرية يلتقط كلمات معينة على تويتر، أو يدخل على ما يسمى بالوسم أو الهاشتاق ويشارك من خلال مائة حساب أو أكثر قام بإنشائه، ويرد من خلال هذه الحسابات على بعضه وكان هناك مجموعة من البشر يتحاورون، وهم شخص واحد.
لم أرد على أي منهم جميعهم، فعلت خاصية (البلوك) لهم وأنهيت الموضوع، وللحسابات المعدودة المعروفة وعددهم لا يزيد عن خمسة حسابات أيضاً فعلت (البلوك) لسبب بسيط جداً آخر مختلف هو أنني لم أوجه لهم شخصياً أي رسالة، ويستطيع صاحب هذا الحساب أن يكتب هو ما يشاء من تعليقات لا حجر عليه، فحرية التعبير مكفولة، إنما ليس من حقه إرسال تغريدته لي فلست مضطرة للرد عليه، هؤلاء حسبتهم خارج موضوعنا، إنما موضوعنا هو تلك الحسابات الوهمية التي تدار من غرف عمليات، الذي يدخل على الهاشتاق ويشارك ويرسل مشاركته لي يهدف إلى أن أرد فيحقق الهدف، إذ سيتم التفاعل مع تلك الحسابات فيبدو الأمر على أن هناك مجموعات من البشر تتخاصم وتتحارب في البحرين، وتختلف فيدخل على القصة حسابات معروفة ويشارك الجميع بالمعركة المفتعلة، فيقرأ المقيم والمراقب والمعني بالشأن البحريني اجتماعياً أو اقتصادياً فيرى (ضغبرة) في البحرين وجدلاً وبشراً مختلفين وبحدة ووو..
بذات الطريقة يدخلون على الواتس أب وعلى الإنستغرام، وهنا يحتاج الأمر إما صورة أو فيديو أو رسالة طويلة مكتوبة (برود كاست) والهدف ذاته.
تقوم الجماعة الإرهابية بافتعال حدث تافه بمعنى الكلمة، بسد شارع بحاوية قمامة مثلاً، بوضع إطار محروق بجانب مؤسسة كأحد أفرع البنوك، بحمل صورة للقيادة والاساءة لها، بالكتابة على الطريق وحتى بسد السفارة بسلسلة لدقائق معدودة وقبل أن يبعدهم الأمن يتم تصوير العمل التافه، هم يعرفون أن حجم الضرر الأمني محدود، فالضرر الأمني ليس هدفهم في هذه الحالات، إنما الهدف هو الضرر على الأمن الاجتماعي النفسي الاقتصادي، الهدف هو إثارة حالة عامة من السخط والاستفزاز والهلع، إشاعة هذه الحالة تؤثر بدورها على الأمن الاجتماعي والاقتصادي.
للعلم هذا العمل التافه لا تقوم به مجموعة تافهة، بل هو عمل ممنهج مدروس، له جهات مركزية تديره، يتم توجيهها من الغرفة الأولى أو الثانية، ولا يتطلب مجهوداً كبيراً وعواقبه دائماً بسيطة؛ غرامة أو حبس لشهر بالكثير في حالة القبض عليه، وربما يكون صغيراً في السن لا يعرف من وجهه ومن أدار العملية، المهم تصوير الحدث هنا تكمن المهمة، هم يريدون الصورة.
الأهداف من مجموعة تلك الأعمال التافهة خلال السنة، فهي كبيرة وضارة، كل ما عليهم بعد إنجاز العمل التافه هو إرسال الصورة لشخص يملك رقم هاتف بحريني أي شخص والباقي تتولاه الغرفة الثالثة، أي نحن!!!
نحن جيش الغرفة الثالثة ونحن جنودها ونحن من نمد لهم يد العون، إذ نقوم نحن بنشر الصورة فتصل لكل مواطن بحريني يملك هاتفاً في البحرين وخارج البحرين، وللمقيم وللسائح وللمستثمر وللجيران وفي أقل من ساعة ستعود لنا الصورة من خارج البحرين، فتكون المهمة قد تمت بنجاح!!
مئات الفيديوات والصور والرسائل المكتوبة وبعضها قديم يتم استخراجه وإعادة تدويره واستخدامه، تعمل الغرفة الأولى والثانية بموظفين محدودين فلا يحتاج الأمر إلى أعداد كبيرة، إنما يحتاج إلى موجه يدير العملية فقط، والبقية تترك للغرفة الثالثة، لنسائنا لأطفالنا لرجالنا لكل حامل لهاتف منا، نعتقد أننا أرسلناها (لجروب) واحد فقط، لا ندري أننا بضغطة زر ساهمنا في انتشارها لمئات والمئات أرسلوها لآلاف، وهكذا أصبحنا نحن قاطني الغرفة الثالثة جنوداً لأعداء البحرين.
الهدف الذي تعمل عليه هذه الغرف الثلاث هو الإخلال بالأمن، الإضرار بالاقتصاد، إبعاد المستثمرين والسواح، عدم الثقة بالسوق، تحويل الأموال للخارج.
الوسيلة: زعزعة الثقة بالدولة، إثارة الهلع، إشاعة روح الاستياء، بين المواطنين والمقيمين، خلق حالة استفزاز جاهزة لردات الفعل.
الأدوات أجهزة هاتف فقط لا غير والباقي علينا!!!
أعطيكم مثالاً بسيطاً والأمثلة يومية وبين أيدينا، كتبت على حسابي في تويتر تغريدة تخص إيقاف العلاوة السنوية مفادها أن ما سيوفره هذا القرار لا يزيد عن 10 إلى 12 مليون دينار سنوياً، وهذا مبلغ لا (يسوه) مقابل حالة السخط التي خلقها، ثم تغريدة ثانية أؤكد فيها أننا نعترض ونعارض ولكننا لا نخون وطننا ولا ننقض عهودنا، وكأني بهاتين التغريدين فتحت نافورة تدفق منها عشرات إن لم يكن مئات التغريدات، كان نصيب الحسابات البحرينية المعروفة التي علقت بالاسم منها لا يزيد عن أصابع اليد الواحدة، أما البقية فكلها أسماء مستعارة ومحركها جهة واحدة، قد تكون إحدى الغرفتين.
كيف نعرف؟ الحسابات بأسماء مستعاره أولاً، لا يزيد عدد متابعيها عن 100 متابع، أنشئت حديثاً هذا ثالث مؤشر، وأسماء متابعيهم مشتركة فيما بينهم هذا مؤشر رابع لتعرف أن العملية تدار من شخص، أي إن شخصاً واحداً - قد يكون من الهاربين من أحكام قضائية في البحرين - ومقيماً في لبنان أو العراق، يجلس في غرفة تم تفريغه لهذه (الحروب) يمنح مكافأة شهرية يلتقط كلمات معينة على تويتر، أو يدخل على ما يسمى بالوسم أو الهاشتاق ويشارك من خلال مائة حساب أو أكثر قام بإنشائه، ويرد من خلال هذه الحسابات على بعضه وكان هناك مجموعة من البشر يتحاورون، وهم شخص واحد.
لم أرد على أي منهم جميعهم، فعلت خاصية (البلوك) لهم وأنهيت الموضوع، وللحسابات المعدودة المعروفة وعددهم لا يزيد عن خمسة حسابات أيضاً فعلت (البلوك) لسبب بسيط جداً آخر مختلف هو أنني لم أوجه لهم شخصياً أي رسالة، ويستطيع صاحب هذا الحساب أن يكتب هو ما يشاء من تعليقات لا حجر عليه، فحرية التعبير مكفولة، إنما ليس من حقه إرسال تغريدته لي فلست مضطرة للرد عليه، هؤلاء حسبتهم خارج موضوعنا، إنما موضوعنا هو تلك الحسابات الوهمية التي تدار من غرف عمليات، الذي يدخل على الهاشتاق ويشارك ويرسل مشاركته لي يهدف إلى أن أرد فيحقق الهدف، إذ سيتم التفاعل مع تلك الحسابات فيبدو الأمر على أن هناك مجموعات من البشر تتخاصم وتتحارب في البحرين، وتختلف فيدخل على القصة حسابات معروفة ويشارك الجميع بالمعركة المفتعلة، فيقرأ المقيم والمراقب والمعني بالشأن البحريني اجتماعياً أو اقتصادياً فيرى (ضغبرة) في البحرين وجدلاً وبشراً مختلفين وبحدة ووو..
بذات الطريقة يدخلون على الواتس أب وعلى الإنستغرام، وهنا يحتاج الأمر إما صورة أو فيديو أو رسالة طويلة مكتوبة (برود كاست) والهدف ذاته.
تقوم الجماعة الإرهابية بافتعال حدث تافه بمعنى الكلمة، بسد شارع بحاوية قمامة مثلاً، بوضع إطار محروق بجانب مؤسسة كأحد أفرع البنوك، بحمل صورة للقيادة والاساءة لها، بالكتابة على الطريق وحتى بسد السفارة بسلسلة لدقائق معدودة وقبل أن يبعدهم الأمن يتم تصوير العمل التافه، هم يعرفون أن حجم الضرر الأمني محدود، فالضرر الأمني ليس هدفهم في هذه الحالات، إنما الهدف هو الضرر على الأمن الاجتماعي النفسي الاقتصادي، الهدف هو إثارة حالة عامة من السخط والاستفزاز والهلع، إشاعة هذه الحالة تؤثر بدورها على الأمن الاجتماعي والاقتصادي.
للعلم هذا العمل التافه لا تقوم به مجموعة تافهة، بل هو عمل ممنهج مدروس، له جهات مركزية تديره، يتم توجيهها من الغرفة الأولى أو الثانية، ولا يتطلب مجهوداً كبيراً وعواقبه دائماً بسيطة؛ غرامة أو حبس لشهر بالكثير في حالة القبض عليه، وربما يكون صغيراً في السن لا يعرف من وجهه ومن أدار العملية، المهم تصوير الحدث هنا تكمن المهمة، هم يريدون الصورة.
الأهداف من مجموعة تلك الأعمال التافهة خلال السنة، فهي كبيرة وضارة، كل ما عليهم بعد إنجاز العمل التافه هو إرسال الصورة لشخص يملك رقم هاتف بحريني أي شخص والباقي تتولاه الغرفة الثالثة، أي نحن!!!
نحن جيش الغرفة الثالثة ونحن جنودها ونحن من نمد لهم يد العون، إذ نقوم نحن بنشر الصورة فتصل لكل مواطن بحريني يملك هاتفاً في البحرين وخارج البحرين، وللمقيم وللسائح وللمستثمر وللجيران وفي أقل من ساعة ستعود لنا الصورة من خارج البحرين، فتكون المهمة قد تمت بنجاح!!
مئات الفيديوات والصور والرسائل المكتوبة وبعضها قديم يتم استخراجه وإعادة تدويره واستخدامه، تعمل الغرفة الأولى والثانية بموظفين محدودين فلا يحتاج الأمر إلى أعداد كبيرة، إنما يحتاج إلى موجه يدير العملية فقط، والبقية تترك للغرفة الثالثة، لنسائنا لأطفالنا لرجالنا لكل حامل لهاتف منا، نعتقد أننا أرسلناها (لجروب) واحد فقط، لا ندري أننا بضغطة زر ساهمنا في انتشارها لمئات والمئات أرسلوها لآلاف، وهكذا أصبحنا نحن قاطني الغرفة الثالثة جنوداً لأعداء البحرين.