- ستة أشياء: ورد في كتاب «متعة الحديث»: «ستة أشياء إذا ذكرتها هانت عليك مصيبتك، أن تذكر أن كل شيء بقضاء وقدر، وأن الجزع لا يرد عنك القضاء، وأن ما أنت فيه أخف مما هو أكبر منه، وأن ما بقي لك أكثر مما أخذ منك، وأن لكل قدر حكمة لو علمتها لرأيت المصيبة هي عين النعمة، وأن كل مصيبة للمؤمن لا تخلو من ثواب ومغفرة أو تمحيص أو رفعة شأن أو دفع بلاء أشد، وما عند الله خير وأبقى».
- مزاج: هل صحيح أن الإنسان أحياناً يتعامل بمزاجه مع الآخرين، ولربما يتخذ بعض القرارات بمزاجه، وتكون قراراته الصادمة أحياناً مبنية على أهواء نفس أو تأثر بمحيط الحياة.. هل صحيح أننا نعيش بمزاجنا، ونتعامل بمزاجنا، وقد نحب أو نكره أو نتغافل عن الأخطاء بمزاجنا.. هل فرضت علينا الحياة أن نعيش في دوامة لا تنتهي من «الأمزجة البشرية» التي تلعب بمواقف حياتنا بدون أدنى ضمير أو إحساس.. نعم للمزاج مكانة كبيرة في مساحات الحياة.. بإمكاننا أن نتحكم فيه.. أو على الأقل نتحكم بسخونة أمزجة البعض.. فلا نأبه بها أبداً.. حتى نلقنهم دروساً لن ينسوها أبداً.
- مفاجآت: لا أدري لماذا أضطر أن أكتب مراراً عن هذه الكلمة التي تعني لي الكثير في أيام الحياة، وفي أطياف نفسي.. فعندما تعزف على أوتار الأيام معزوفة رائعة على أمل أن تنثر بألحانك ورود الحب على كل من تحب.. فإنك بذلك قد أيقنت بأنك تسير في طريق سليم كنت ترسمه منذ أمد بعيد.. ولكنك في الوقت ذاته تخشى من تلك المفاجآت التي ستظهر أمامك في كل موقف ترسمه بأناملك الرقيقة.. شئت أم أبيت.. هي الكيان الذي سيفرض وجوده في حياتك ومع تقدم عمرك.. هنا وهناك وبين يديك ستكون على موعد متجدد من المفاجآت السارة منها والحزينة، والتي ستثقل من نفسك وتمحص حياتك، وترسخ المعاني التي عشت من أجلها.. احذر من تهالك أنسجة العاطفة في نفسك عند المفاجآت.. ولتكن معها قوياً مهما اعتراك من خطوب الحياة.. قد تجزع تارة.. وقد تندم وتتساقط دموع الحسرة.. ولكنك ستكون قوياً بلا شك تنهض مجدداً لتجابه معترك الحياة.. لأنك مازلت على قيد الحياة تتنفس الأمل من أجل أن تبذل المزيد من جهد الخير لتنمي به حسناتك، وتثقل به ميزانك عند الملك الديان.. تذكر دائماً هذا الدعاء الذي يحفظك ويقويك عند المفاجآت.. «اللهم إني أسألك العافية في الدنيا والآخرة، اللهم إني أسألك العافية في ديني ودنياي وأهلي ومالي، اللهم استر عوراتي وآمن روعاتي، واحفظني من بين يدي ومن خلفي، وعن يميني وعن شمالي، ومن فوقي وأعوذ بعظمتك أن أغتال من تحتي».. آمين.
- طنش: عندما تعيش بين أكناف أناس «مرضى في طبائعهم»، فإنك بلا ريب ستضطر أن تغير بيئتك بحثاً عن بيئة أكثر نضوجاً واستقراراً.. ولكنك في الوقت ذاته قد لا تتاح لك الفرصة للتغيير.. فهم يحيطون بك في كل يوم، ويمارسون معك بطبائعهم أعمال الحياة.. فيا ترى ما السبيل لتعويد النفس على هذا الجو «الممل»، ونقلها إلى جو النشاط والإيجابية والعطاء.. باختصار شديد اتبع أسلوب «طنش تعش تنتعش»، فهو السبيل القويم الذي يجعل نفسك تعيش بعيداً عن تلك الطبائع المريضة، فلا تعطي لهم فرصة لكي يدسوا السم في العسل، ويحفروا الأرض بحثاً عن لقمتهم المتسخة بأوحال النفوس المريضة.. نعم طنش هذه الشخصيات وعلمها أنها لن تفلح أبدا في الارتقاء في سلم النجاح والتغيير.. لأن ديدنها ـ مع الأسف الشديد ـ مازال في يغوص في أعراض الناس، والغيبة والنميمة وتتبع العورات ووو...
- فضول: تزعجك بعض النفوس المملة التي لا هم لها إلا «السين والجيم».. فضلاً وليس أمراً ليس من اختصاصك أن تعرف عني كل صغيرة وكبيرة.. سأشتري بيتا.. كم التكلفة.. أين يقع.. من أين جلبت المال.. وكم أخذت من البنك.. ومن أين حصلت على الباقي.. سأسافر.. من أين لك أموال السفر وأنت على «قد حالك».. ولماذا تسافر «إشحادك».. أين ذهب فلان.. ولماذا هذا القرار.. ومن هو الذي أخذه، ومن الذي تكلم عني.. يا أخي كفاك ثرثرة وفضولاً.. الزم نفسك واهتم بحالك ودعك من أحوال الآخرين.
- محبة: نفوس تتبادل علامات المحبة كلما التقت بالأجساد، وتتبادلها بالدعاء والذكر الحسن كلما تباعدت الأجساد.. نفوس عشقت «الأخوة في الله» لأنها أيقنت أن المآل في يوم التناد سيكون تحت ظل عرش الرحمن الذي سينادي: أين المتحابون في جلالي، اليوم أظلهم في ظلي يوم لا ظل إلا ظلي.. هم المتحابون في الله الذي يجتمعون اليوم من أجل أن تكون راية الخير التي يحملونها خفاقة في سماء البشر، فهم يحلمون أن تتهافت إليهم النفوس حباً وعشقاً للخير الذي يحملونه في كفوفهم.. هم أيقنوا أنهم يعملون من أجل أن يبصموا الأثر الخالد في النفوس، فلا يتركوا لحظة واحدة تضيع من حياتهم بدون أن يرسموا فيها أثر الخير.. هي المحبة التي لا تبنى في ليلة وضحاها.. بل هي نتاج مواقف من الزمان زادت من تماسك أجسادها، حتى إنها لا تقبل أن تبتعد لحظة واحدة عن أصداء من تحب.. يقول الخليفة عمر بن الخطاب رضي الله عنه: «إذا أصاب أحدكم وداً من أخيه، فليتمسك به فقلما يصيب ذلك».. اللهم احفظ من نحب فيك واجمعنا بهم في مستقر رحمتك.
- قوت النفوس: هو الإيمان المتجدد الذي ننسى أن نتزود به في أيام حياتنا.. فالصلاة وقراءة القرآن والذكر وصلة الأرحام وفعل الخير.. محطات غفلنا عنها كثيراً!!
* ومضة أمل:
ألتقط أنفاسي مجدداً في دوحة جديدة.. أعود بعدها لأكتب حكايات الأمل.
- مزاج: هل صحيح أن الإنسان أحياناً يتعامل بمزاجه مع الآخرين، ولربما يتخذ بعض القرارات بمزاجه، وتكون قراراته الصادمة أحياناً مبنية على أهواء نفس أو تأثر بمحيط الحياة.. هل صحيح أننا نعيش بمزاجنا، ونتعامل بمزاجنا، وقد نحب أو نكره أو نتغافل عن الأخطاء بمزاجنا.. هل فرضت علينا الحياة أن نعيش في دوامة لا تنتهي من «الأمزجة البشرية» التي تلعب بمواقف حياتنا بدون أدنى ضمير أو إحساس.. نعم للمزاج مكانة كبيرة في مساحات الحياة.. بإمكاننا أن نتحكم فيه.. أو على الأقل نتحكم بسخونة أمزجة البعض.. فلا نأبه بها أبداً.. حتى نلقنهم دروساً لن ينسوها أبداً.
- مفاجآت: لا أدري لماذا أضطر أن أكتب مراراً عن هذه الكلمة التي تعني لي الكثير في أيام الحياة، وفي أطياف نفسي.. فعندما تعزف على أوتار الأيام معزوفة رائعة على أمل أن تنثر بألحانك ورود الحب على كل من تحب.. فإنك بذلك قد أيقنت بأنك تسير في طريق سليم كنت ترسمه منذ أمد بعيد.. ولكنك في الوقت ذاته تخشى من تلك المفاجآت التي ستظهر أمامك في كل موقف ترسمه بأناملك الرقيقة.. شئت أم أبيت.. هي الكيان الذي سيفرض وجوده في حياتك ومع تقدم عمرك.. هنا وهناك وبين يديك ستكون على موعد متجدد من المفاجآت السارة منها والحزينة، والتي ستثقل من نفسك وتمحص حياتك، وترسخ المعاني التي عشت من أجلها.. احذر من تهالك أنسجة العاطفة في نفسك عند المفاجآت.. ولتكن معها قوياً مهما اعتراك من خطوب الحياة.. قد تجزع تارة.. وقد تندم وتتساقط دموع الحسرة.. ولكنك ستكون قوياً بلا شك تنهض مجدداً لتجابه معترك الحياة.. لأنك مازلت على قيد الحياة تتنفس الأمل من أجل أن تبذل المزيد من جهد الخير لتنمي به حسناتك، وتثقل به ميزانك عند الملك الديان.. تذكر دائماً هذا الدعاء الذي يحفظك ويقويك عند المفاجآت.. «اللهم إني أسألك العافية في الدنيا والآخرة، اللهم إني أسألك العافية في ديني ودنياي وأهلي ومالي، اللهم استر عوراتي وآمن روعاتي، واحفظني من بين يدي ومن خلفي، وعن يميني وعن شمالي، ومن فوقي وأعوذ بعظمتك أن أغتال من تحتي».. آمين.
- طنش: عندما تعيش بين أكناف أناس «مرضى في طبائعهم»، فإنك بلا ريب ستضطر أن تغير بيئتك بحثاً عن بيئة أكثر نضوجاً واستقراراً.. ولكنك في الوقت ذاته قد لا تتاح لك الفرصة للتغيير.. فهم يحيطون بك في كل يوم، ويمارسون معك بطبائعهم أعمال الحياة.. فيا ترى ما السبيل لتعويد النفس على هذا الجو «الممل»، ونقلها إلى جو النشاط والإيجابية والعطاء.. باختصار شديد اتبع أسلوب «طنش تعش تنتعش»، فهو السبيل القويم الذي يجعل نفسك تعيش بعيداً عن تلك الطبائع المريضة، فلا تعطي لهم فرصة لكي يدسوا السم في العسل، ويحفروا الأرض بحثاً عن لقمتهم المتسخة بأوحال النفوس المريضة.. نعم طنش هذه الشخصيات وعلمها أنها لن تفلح أبدا في الارتقاء في سلم النجاح والتغيير.. لأن ديدنها ـ مع الأسف الشديد ـ مازال في يغوص في أعراض الناس، والغيبة والنميمة وتتبع العورات ووو...
- فضول: تزعجك بعض النفوس المملة التي لا هم لها إلا «السين والجيم».. فضلاً وليس أمراً ليس من اختصاصك أن تعرف عني كل صغيرة وكبيرة.. سأشتري بيتا.. كم التكلفة.. أين يقع.. من أين جلبت المال.. وكم أخذت من البنك.. ومن أين حصلت على الباقي.. سأسافر.. من أين لك أموال السفر وأنت على «قد حالك».. ولماذا تسافر «إشحادك».. أين ذهب فلان.. ولماذا هذا القرار.. ومن هو الذي أخذه، ومن الذي تكلم عني.. يا أخي كفاك ثرثرة وفضولاً.. الزم نفسك واهتم بحالك ودعك من أحوال الآخرين.
- محبة: نفوس تتبادل علامات المحبة كلما التقت بالأجساد، وتتبادلها بالدعاء والذكر الحسن كلما تباعدت الأجساد.. نفوس عشقت «الأخوة في الله» لأنها أيقنت أن المآل في يوم التناد سيكون تحت ظل عرش الرحمن الذي سينادي: أين المتحابون في جلالي، اليوم أظلهم في ظلي يوم لا ظل إلا ظلي.. هم المتحابون في الله الذي يجتمعون اليوم من أجل أن تكون راية الخير التي يحملونها خفاقة في سماء البشر، فهم يحلمون أن تتهافت إليهم النفوس حباً وعشقاً للخير الذي يحملونه في كفوفهم.. هم أيقنوا أنهم يعملون من أجل أن يبصموا الأثر الخالد في النفوس، فلا يتركوا لحظة واحدة تضيع من حياتهم بدون أن يرسموا فيها أثر الخير.. هي المحبة التي لا تبنى في ليلة وضحاها.. بل هي نتاج مواقف من الزمان زادت من تماسك أجسادها، حتى إنها لا تقبل أن تبتعد لحظة واحدة عن أصداء من تحب.. يقول الخليفة عمر بن الخطاب رضي الله عنه: «إذا أصاب أحدكم وداً من أخيه، فليتمسك به فقلما يصيب ذلك».. اللهم احفظ من نحب فيك واجمعنا بهم في مستقر رحمتك.
- قوت النفوس: هو الإيمان المتجدد الذي ننسى أن نتزود به في أيام حياتنا.. فالصلاة وقراءة القرآن والذكر وصلة الأرحام وفعل الخير.. محطات غفلنا عنها كثيراً!!
* ومضة أمل:
ألتقط أنفاسي مجدداً في دوحة جديدة.. أعود بعدها لأكتب حكايات الأمل.