علم يصلكم ومن ثم يتعداكم، أنتم وسيدكم، معكم خامنئي وبقية عمائمه وخدمه، هذه البحرين التي تناطحونها عصية عليكم، جرب غيركم وتحطمت سفنه على صخور شعبها وصلابته، يشهد لها التاريخ، لها رجال حماة لا يغلون من أجلها دماءهم أو أرواحهم، فإن لم تعرفوها أو لم تعرفوا شعبها فلتعرفوا أننا كلنا الحمادي، يا أم محمد وأم هشام لا تحزني ولا تدمعي، فكل البحرين أبناؤك وأنت أم لنا، يكفيك شرفاً هذا الابن البار، يكفيك يا أبا هشام، تلك الذكرى العطرة التي خلدها هشام بتلاوته العطرة التي انتشرت تخلد ذكر ذلك الشاب الذي خطف قلوبنا.
أما قتلته خدم إيران فالخزي لهم هاربين مختبئين كالجرذان وستصلهم يد العدالة إن شاء الله، ونقول لهم أبشركم، إن غدرتم بالحمادي فالشعب الخليجي لا البحريني فحسب والعربي كله الحمادي، وعليكم أن تمروا على جثثنا قبل أن تصلوا لمبتغاكم، ونجوم السماء أقرب لكم من النيل من وطننا.
الحمادي البحريني الأصيل ابن الوطن والجندي الذي سالت دماؤه الزكية من أجل هذا التراب كان يقوم بواجبه حين انضم لكوكبة رجال الأمن الشرفاء، هو يعرف البحرين ويعرف قدرها لذلك قدم روحه من أجل حمايتها وكل فرد من جنودنا يحمل روحه على يده في كل يوم يخرج فيه من منزله، لأنهم يعرفون قدر البحرين، هذا الوطن الذي بعتموه بأرخص الأثمان واشتراه الحمادي بدمه.
ليس هناك جنود لآل خليفة كما تدعون، بل هم أسود وجنود للبحرين، للأرض، للوطن، ذلك الوهم الذي غذوا به رؤوسكم الفارغة، وجعلوكم كالقطيع يساق لحتفه خدمة لأجندتهم، ليس موجوداً لدى الحمادي ولا موجوداً لدى أي جندي صغيراً برتبته أم كبيراً، الحمادي ونحن معهم وكل منتسبي الأمن جنود لهذا الوطن، لهذه الأرض، من يعمل في موقع مخلص لوطنه جندي لهذا الوطن، كلنا لخدمة هذا الوطن بما فينا جلالة الملك حفظه الله، ليس هناك جنود لعائلة، بل للوطن، وقد أقسموا بالله الواحد القهار على حمايته وحماية دستوره وحماية مليكه، ذاك قسم لو تعرفون عظيم، إنما أنى لكم أن تعرفوا القسم أو تعرفوا الوطن؟
لو تعرفون معنى الوطن ومعنى فقده لما أرخصتم به وبعتموه من أجل إيراني فارسي لا يرى فيكم إلا كما نراكم نحن نعلاً يحلم أن يخطو به على أرضنا، ولن يقدر.
ليست حقوقاً تلك التي تغدرون من أجلها، ولا إصلاحاً ذلك الذي تحرقون من أجله، وليس ثمة دين ولا شرع ولا مذهب ولا قيم لأي رسول أو إله يدعو لهذا الغدر الخسيس، وقد غدرتم فقتلتم، ولا يمكن أن يتساوى الموت قصاصاً والموت غدراً.
القصاص هو حكم الله على من قتل، يطبق بالقانون ووفقاً لشرع الله، من قتل يقتل، والبادي أظلم، قاعدة شرعية، إن طبقت على من قتل، فإن من يطبقها قيم على الدين والأعراف وتلك قيم آل البيت، وقد طبقها الرسول وآل بيته، ولم يفرقوا بين أحد في القصاص، فإلى أي دين تنتمون؟ وبأي مذهب تدينون؟
ألا فاعلموا أن شعب البحرين يقف صفاً واحداً على أرضه، ومن غرر بكم لن ينفعكم ولن يزيدكم إلا خبالاً، وستبقى البحرين عربية وسيبقى دستورها عقداً يجمعنا وسيبقى مليكنا حمد فوق رؤوس الكل وسيخلد التاريخ الشهداء الذين رووا هذه الأرض بدمائهم والخزي والعار سيظل لاحقاً بمن باع أرضه وعرضه وشرفه.
ودامت البحرين حرة أبية، ودام شعبها حراً أبياً، رغم أنف الحاقدين.
رسالة واضحة لا لبس فيها ولا تلعثم من شعب البحرين الأبي إلى كل من خان هذا الوطن.. كلنا الحمادي.
أما قتلته خدم إيران فالخزي لهم هاربين مختبئين كالجرذان وستصلهم يد العدالة إن شاء الله، ونقول لهم أبشركم، إن غدرتم بالحمادي فالشعب الخليجي لا البحريني فحسب والعربي كله الحمادي، وعليكم أن تمروا على جثثنا قبل أن تصلوا لمبتغاكم، ونجوم السماء أقرب لكم من النيل من وطننا.
الحمادي البحريني الأصيل ابن الوطن والجندي الذي سالت دماؤه الزكية من أجل هذا التراب كان يقوم بواجبه حين انضم لكوكبة رجال الأمن الشرفاء، هو يعرف البحرين ويعرف قدرها لذلك قدم روحه من أجل حمايتها وكل فرد من جنودنا يحمل روحه على يده في كل يوم يخرج فيه من منزله، لأنهم يعرفون قدر البحرين، هذا الوطن الذي بعتموه بأرخص الأثمان واشتراه الحمادي بدمه.
ليس هناك جنود لآل خليفة كما تدعون، بل هم أسود وجنود للبحرين، للأرض، للوطن، ذلك الوهم الذي غذوا به رؤوسكم الفارغة، وجعلوكم كالقطيع يساق لحتفه خدمة لأجندتهم، ليس موجوداً لدى الحمادي ولا موجوداً لدى أي جندي صغيراً برتبته أم كبيراً، الحمادي ونحن معهم وكل منتسبي الأمن جنود لهذا الوطن، لهذه الأرض، من يعمل في موقع مخلص لوطنه جندي لهذا الوطن، كلنا لخدمة هذا الوطن بما فينا جلالة الملك حفظه الله، ليس هناك جنود لعائلة، بل للوطن، وقد أقسموا بالله الواحد القهار على حمايته وحماية دستوره وحماية مليكه، ذاك قسم لو تعرفون عظيم، إنما أنى لكم أن تعرفوا القسم أو تعرفوا الوطن؟
لو تعرفون معنى الوطن ومعنى فقده لما أرخصتم به وبعتموه من أجل إيراني فارسي لا يرى فيكم إلا كما نراكم نحن نعلاً يحلم أن يخطو به على أرضنا، ولن يقدر.
ليست حقوقاً تلك التي تغدرون من أجلها، ولا إصلاحاً ذلك الذي تحرقون من أجله، وليس ثمة دين ولا شرع ولا مذهب ولا قيم لأي رسول أو إله يدعو لهذا الغدر الخسيس، وقد غدرتم فقتلتم، ولا يمكن أن يتساوى الموت قصاصاً والموت غدراً.
القصاص هو حكم الله على من قتل، يطبق بالقانون ووفقاً لشرع الله، من قتل يقتل، والبادي أظلم، قاعدة شرعية، إن طبقت على من قتل، فإن من يطبقها قيم على الدين والأعراف وتلك قيم آل البيت، وقد طبقها الرسول وآل بيته، ولم يفرقوا بين أحد في القصاص، فإلى أي دين تنتمون؟ وبأي مذهب تدينون؟
ألا فاعلموا أن شعب البحرين يقف صفاً واحداً على أرضه، ومن غرر بكم لن ينفعكم ولن يزيدكم إلا خبالاً، وستبقى البحرين عربية وسيبقى دستورها عقداً يجمعنا وسيبقى مليكنا حمد فوق رؤوس الكل وسيخلد التاريخ الشهداء الذين رووا هذه الأرض بدمائهم والخزي والعار سيظل لاحقاً بمن باع أرضه وعرضه وشرفه.
ودامت البحرين حرة أبية، ودام شعبها حراً أبياً، رغم أنف الحاقدين.
رسالة واضحة لا لبس فيها ولا تلعثم من شعب البحرين الأبي إلى كل من خان هذا الوطن.. كلنا الحمادي.