لا يختلف اثنان على أن تأهل منتخبنا الوطني لكرة اليد إلى نهائيات كأس العالم للمرة الثالثة، يعد إنجازاً غير مسبوق في الرياضة البحرينية بالنسبة للألعاب الجماعية، بل إنه هدف رئيس من الأهداف التي تتسابق الألعاب الجماعية لتحقيقها والتي ظفر بها اتحاد اليد دون غيره في ثلاث مناسبات واستحق على ذلك الكثير من الإشادة والإطراء من حدب وصوب.
رغم كل هذا التميز للعبة والإنجازات الجماعية إلا أن المشاركة المونديالية - التي احتضنتها فرنسا مؤخراً وفازت بلقبها عن جدارة - تستحق الوقوف عندها وتقييمها بكل شفافية لما صاحبها من إشكاليات لعل أبرزها «اعتذار» المدرب «بوشكريو» عن مواصلة مهمته في الأمتار الأخيرة من البطولة بحجة «الظرف الخاص» إلى جانب ما أثير من زوبعة حول «اللون الأسود» وأخيراً ما حدث بين اللاعب محمد المقابي والجهازين الإداري والفني وما ترتب عليه من قرار إيقافه لمدة سنة ميلادية وحرمانه من تمثيل المنتخب في الاستحقاقات القادمة!
هذه الإشكاليات إلى جانب التقييم الفني للمنتخب وما إذا كان بالإمكان تحقيق أفضل مما كان كلها أمور تحتاج إلى المزيد من الشفافية ليتعرف عليها الوسط الرياضي من مصدرها الرئيس لا من اجتهادات تأتينا من هنا وهناك!
لذلك أتمنى أن يبادر مجلس إدارة الاتحاد الجديد برئاسة الأخ علي عيسى إلى الدعوة لعقد مؤتمر صحافي مفتوح لتوضيح تلك الإشكاليات وفي مقدمتها قضية إقالة أو استقالة أو إعفاء أو اعتذار المدربين في توقيتات حرجة والتي تكررت بشكل يثير الدهشة والاستغراب وغيرها مما قد يتم طرحه في ذات السياق لقطع الطريق على المجتهدين والمتصيدين في المياه العكرة، بل إن الإسراع في عقد مثل هذا المؤتمر من شأنه أن يضع الكثير من النقاط المفقود فوق سطورها ويزيح تلك الحواجز التي ما تزال قائمة بين مجلس إدارة الاتحاد وبعض من أعضاء جمعيته العمومية!
إنني على ثقة تامة من أن رئيس الاتحاد وزملاءه في مجلس الإدارة الجديد يتطلعون إلى المزيد من اللحمة لأسرة كرة اليد البحرينية كما يتطلعون إلى المحافظة على مكتسبات اللعبة وتحقيق المزيد من الإنجازات الإدارية والميدانية وأرى أن عقد مثل هذا المؤتمر أو اللقاء المفتوح في مثل هذا التوقيت قد يكون نقطة الانطلاقة للعمل في أجواء ملؤها الصفاء والشفافية.
{{ article.visit_count }}
رغم كل هذا التميز للعبة والإنجازات الجماعية إلا أن المشاركة المونديالية - التي احتضنتها فرنسا مؤخراً وفازت بلقبها عن جدارة - تستحق الوقوف عندها وتقييمها بكل شفافية لما صاحبها من إشكاليات لعل أبرزها «اعتذار» المدرب «بوشكريو» عن مواصلة مهمته في الأمتار الأخيرة من البطولة بحجة «الظرف الخاص» إلى جانب ما أثير من زوبعة حول «اللون الأسود» وأخيراً ما حدث بين اللاعب محمد المقابي والجهازين الإداري والفني وما ترتب عليه من قرار إيقافه لمدة سنة ميلادية وحرمانه من تمثيل المنتخب في الاستحقاقات القادمة!
هذه الإشكاليات إلى جانب التقييم الفني للمنتخب وما إذا كان بالإمكان تحقيق أفضل مما كان كلها أمور تحتاج إلى المزيد من الشفافية ليتعرف عليها الوسط الرياضي من مصدرها الرئيس لا من اجتهادات تأتينا من هنا وهناك!
لذلك أتمنى أن يبادر مجلس إدارة الاتحاد الجديد برئاسة الأخ علي عيسى إلى الدعوة لعقد مؤتمر صحافي مفتوح لتوضيح تلك الإشكاليات وفي مقدمتها قضية إقالة أو استقالة أو إعفاء أو اعتذار المدربين في توقيتات حرجة والتي تكررت بشكل يثير الدهشة والاستغراب وغيرها مما قد يتم طرحه في ذات السياق لقطع الطريق على المجتهدين والمتصيدين في المياه العكرة، بل إن الإسراع في عقد مثل هذا المؤتمر من شأنه أن يضع الكثير من النقاط المفقود فوق سطورها ويزيح تلك الحواجز التي ما تزال قائمة بين مجلس إدارة الاتحاد وبعض من أعضاء جمعيته العمومية!
إنني على ثقة تامة من أن رئيس الاتحاد وزملاءه في مجلس الإدارة الجديد يتطلعون إلى المزيد من اللحمة لأسرة كرة اليد البحرينية كما يتطلعون إلى المحافظة على مكتسبات اللعبة وتحقيق المزيد من الإنجازات الإدارية والميدانية وأرى أن عقد مثل هذا المؤتمر أو اللقاء المفتوح في مثل هذا التوقيت قد يكون نقطة الانطلاقة للعمل في أجواء ملؤها الصفاء والشفافية.