لا أعلم حتى هذه اللحظة لماذا لا ترغب وزارة التربية والتعليم جادة في أن تعجل تسكين موظفي معهد البحرين للتدريب بصورة نهائية؟ هذه القضية التي حسبما أتذكر أني قد تناولتها هنا أكثر من مرة من قبل نحو ثلاثة أعوام ما زالت عالقة حتى هذه اللحظة، بل كنت أعتقد جازماً أن مشكلة موظفي المعهد قد انتهت وتمت معالجتها بالكامل لكن كل ذلك لم يكن صحيحاً، وهذه من غرائب بعض الجهات الرسمية.
من جهة أخرى، كشف وزير شؤون مجلسي الشورى والنواب غانم البوعينين عن تسكين 68 موظفًا من أصل 82 طلب تسكين لموظفي معهد البحرين للتدريب وإدارة شؤون المتدربين، لافتاً إلى أن بقية الموظفين تم تأجيل تسكينهم لإجراء بعض التعديلات على طلب التسكين. ولفت الوزير في رده على سؤال النائب غازي آل رحمة حول الإجراءات التي قام بها ديوان الخدمة المدنية من أجل تسكين موظفي معهد البحرين للتدريب على الهيكل التنظيمي الجديد، أن ابرز المعوقات التي واجهها المختصون في التسكين هي عدم توافر المستندات التي تبين خبرات الموظفين ومؤهلاتهم!
بين رأي الوزير ورأي موظفي المعهد بون شاسع، حيث أكد لنا مجموعة من الموظفين بأن الأمر ليس بهذه الدقة ولا بهذه الكيفية. وقالوا لنا بالحرف الواحد «لقد طالعنا وزير شؤون مجلسي الشورى والنواب السيد غانم البوعينين بردٍّ حول تسكين موظفي معهد البحرين، وان أكثر ما لفت انتباهنا هو ما ذكره السيد الوزير بأنه في شهر نوفمبر الماضي فقط تم استلام طلب من وزارة التربية والتعليم من أجل دراسة الهيكل الجديد. نحن الآن نتساءل، هل بدأت وزارة التربية والتعليم من شهرين فقط لأجل طلب دراسة الهيكل؟ اذاً ماذا كانت تفعل الوزارة طيلة 6 أعوام مضت من مطالبتنا بالتسكين؟ ولماذا لم ترسل الطلب قبل ذلك، مع العلم أننا كنَّا نقوم بمراجعة الوزارة والمسؤولين من قبل شهر نوفمبر بأعوام؟ ولماذا تلك التصريحات غير الواقعية لكل من مدير المعهد والمسؤولين في الوزارة حول مسألة التسكين وآلياته؟ وهل سنحتاج إلى 6 أعوام أخرى حتى تنتهي دراسة الهيكلية الجديدة؟ وما الذي يميز موظفي مكتب المدير العام من الإداريين عنَّا حتى تم تسكينهم منذ عامين؟ نحن اليوم نناشد أعلى سلطة في المملكة، جلالة الملك المفدى حفظه الله ورعاه، وسمو رئيس الوزراء الموقر حفظه الله، من أجل الاهتمام بمشكلتنا، فنحن موظفون حكوميون ولنا حقوق كما للبقية ولسنا كُرة تتقاذفها الجهات المعنية من جهة الى جهة أخرى، وها هي الأعوام تمضي بنا بلا آية زيادة أو ترقيات أو تسكين كما يدَّعون، وأخيراً لماذا لا يتم التعامل مع مشكلتنا بشكل أكثر جدية؟».
في النهاية نتمنى من وزارة التربية والتعليم أن تسارع وتهتم أكثر وبصورة جدية في معالجة ملف موظفي معهد البحرين للتدريب. كميات الانتظار «والبهدلة» التي تلقاها هؤلاء كانت كافية لأن تنظر الوزارة بعينٍ إنسانيةٍ لموظفين يعيلون مجموعة من الأسر البحرينية ويعملون بإخلاص من أجل البحرين.
من جهة أخرى، كشف وزير شؤون مجلسي الشورى والنواب غانم البوعينين عن تسكين 68 موظفًا من أصل 82 طلب تسكين لموظفي معهد البحرين للتدريب وإدارة شؤون المتدربين، لافتاً إلى أن بقية الموظفين تم تأجيل تسكينهم لإجراء بعض التعديلات على طلب التسكين. ولفت الوزير في رده على سؤال النائب غازي آل رحمة حول الإجراءات التي قام بها ديوان الخدمة المدنية من أجل تسكين موظفي معهد البحرين للتدريب على الهيكل التنظيمي الجديد، أن ابرز المعوقات التي واجهها المختصون في التسكين هي عدم توافر المستندات التي تبين خبرات الموظفين ومؤهلاتهم!
بين رأي الوزير ورأي موظفي المعهد بون شاسع، حيث أكد لنا مجموعة من الموظفين بأن الأمر ليس بهذه الدقة ولا بهذه الكيفية. وقالوا لنا بالحرف الواحد «لقد طالعنا وزير شؤون مجلسي الشورى والنواب السيد غانم البوعينين بردٍّ حول تسكين موظفي معهد البحرين، وان أكثر ما لفت انتباهنا هو ما ذكره السيد الوزير بأنه في شهر نوفمبر الماضي فقط تم استلام طلب من وزارة التربية والتعليم من أجل دراسة الهيكل الجديد. نحن الآن نتساءل، هل بدأت وزارة التربية والتعليم من شهرين فقط لأجل طلب دراسة الهيكل؟ اذاً ماذا كانت تفعل الوزارة طيلة 6 أعوام مضت من مطالبتنا بالتسكين؟ ولماذا لم ترسل الطلب قبل ذلك، مع العلم أننا كنَّا نقوم بمراجعة الوزارة والمسؤولين من قبل شهر نوفمبر بأعوام؟ ولماذا تلك التصريحات غير الواقعية لكل من مدير المعهد والمسؤولين في الوزارة حول مسألة التسكين وآلياته؟ وهل سنحتاج إلى 6 أعوام أخرى حتى تنتهي دراسة الهيكلية الجديدة؟ وما الذي يميز موظفي مكتب المدير العام من الإداريين عنَّا حتى تم تسكينهم منذ عامين؟ نحن اليوم نناشد أعلى سلطة في المملكة، جلالة الملك المفدى حفظه الله ورعاه، وسمو رئيس الوزراء الموقر حفظه الله، من أجل الاهتمام بمشكلتنا، فنحن موظفون حكوميون ولنا حقوق كما للبقية ولسنا كُرة تتقاذفها الجهات المعنية من جهة الى جهة أخرى، وها هي الأعوام تمضي بنا بلا آية زيادة أو ترقيات أو تسكين كما يدَّعون، وأخيراً لماذا لا يتم التعامل مع مشكلتنا بشكل أكثر جدية؟».
في النهاية نتمنى من وزارة التربية والتعليم أن تسارع وتهتم أكثر وبصورة جدية في معالجة ملف موظفي معهد البحرين للتدريب. كميات الانتظار «والبهدلة» التي تلقاها هؤلاء كانت كافية لأن تنظر الوزارة بعينٍ إنسانيةٍ لموظفين يعيلون مجموعة من الأسر البحرينية ويعملون بإخلاص من أجل البحرين.