ما حدث مؤخراً من تصعيد أمني خطير جداً تمثل في استشهاد أحد رجال أمننا البواسل الملازم أول هشام الحمادي برصاصات الغدر والإرهاب يتطلب وقفة جادة وحازمة وسريعة في تطبيق القانون الرادع على هؤلاء عديمي «الإحساس والإنسانية» الذين قاموا بهذه العملية الفاضحة، فديننا الحنيف واضح، قال الله تعالى في محكم تنزيله «يا أيها الذين آمنوا كتب عليكم القصاص في القتلى». إن الاعدام هو الجزاء الحق الذي يجب أن يكون من نصيب الإرهابيين الذين قتلوا الشهيد الحمادي رحمه الله. دماء وأرواح حماة الوطن الذين سهروا وواجهوا ظروفاً صعبة من أجل حماية البحرين والمواطنين خاصة خلال فترة الأحداث المؤسفة مطلع 2011 ليست رخيصة، فالاعتداءات المستمرة بحق رجال أمننا الأوفياء يجب ألا تمر مرور الكرام، وأن هؤلاء المحرضين والإرهابيين الذين يريدون زعزعة أمن واستقرار الوطن حتماً سيفشلون كما فشل السابقون الحاقدون، الذين خططوا منذ سنوات ماضية من أجل بيع وخيانة الوطن.
المؤسف حقاً أن تلك الفئة التي لا تريد الخير للبحرين وهي معروفة لدى الجميع مثلها الأعلى إيران، الفاشلة دبلوماسياً وسياسياً، وهي مؤيدة لـ «حزب الله» اللبناني الذي جر لبنان إلى الفتنة والطائفية بشهادة اللبنانيين من مختلف الأطياف، ورغم أن الحكومة الإيرانية قامت في العام الماضي بإعدام أكثر من 1000 شخص بحسب إحصاءات منظمات حقوقية لكنها في المقابل تعترض وترفض تطبيق شرع الله في البحرين، انظروا التناقض الفاضح!
الاستمرار في تطبيق القصاص ضد الإرهابيين هي الطريقة الأمثل للقضاء على مثل تلك العمليات الخطيرة التي تحصل بين الحين والآخر، ومن خلالها يصاب أو يستشهد رجال أمننا المخلصين، ونأمل من الدولة تطبيق القصاص على جميع من قاموا وشاركوا في تدبير عملية قتل الشهيد هشام الحمادي بعد القبض عليهم مباشرة، وليعلم الجميع بأن البحرين سوف تبتر الأيادي الخبيثة التي تريد جر البلاد إلى نفق مظلم.
* مسج إعلامي
ما زال الإرهابيون إلى يومنا هذا يقومون بحرق الإطارات وإغلاق الشوارع داخل مدنهم وقراهم، وبالتالي يتأثر الكثير من المواطنين القاطنين داخل هذه القرى والمدن، الذين لا حول لهم ولا قوة، نتيجة تلك التصرفات الخبيثة، ولا يسعني هنا الا أن أقول إن هؤلاء الإرهابيين الذين يقومون بتلك الأعمال هم أغبياء ومن يحرضهم على فعل تلك الأعمال هم أغبياء مع «مرتبة الشرف»!
المؤسف حقاً أن تلك الفئة التي لا تريد الخير للبحرين وهي معروفة لدى الجميع مثلها الأعلى إيران، الفاشلة دبلوماسياً وسياسياً، وهي مؤيدة لـ «حزب الله» اللبناني الذي جر لبنان إلى الفتنة والطائفية بشهادة اللبنانيين من مختلف الأطياف، ورغم أن الحكومة الإيرانية قامت في العام الماضي بإعدام أكثر من 1000 شخص بحسب إحصاءات منظمات حقوقية لكنها في المقابل تعترض وترفض تطبيق شرع الله في البحرين، انظروا التناقض الفاضح!
الاستمرار في تطبيق القصاص ضد الإرهابيين هي الطريقة الأمثل للقضاء على مثل تلك العمليات الخطيرة التي تحصل بين الحين والآخر، ومن خلالها يصاب أو يستشهد رجال أمننا المخلصين، ونأمل من الدولة تطبيق القصاص على جميع من قاموا وشاركوا في تدبير عملية قتل الشهيد هشام الحمادي بعد القبض عليهم مباشرة، وليعلم الجميع بأن البحرين سوف تبتر الأيادي الخبيثة التي تريد جر البلاد إلى نفق مظلم.
* مسج إعلامي
ما زال الإرهابيون إلى يومنا هذا يقومون بحرق الإطارات وإغلاق الشوارع داخل مدنهم وقراهم، وبالتالي يتأثر الكثير من المواطنين القاطنين داخل هذه القرى والمدن، الذين لا حول لهم ولا قوة، نتيجة تلك التصرفات الخبيثة، ولا يسعني هنا الا أن أقول إن هؤلاء الإرهابيين الذين يقومون بتلك الأعمال هم أغبياء ومن يحرضهم على فعل تلك الأعمال هم أغبياء مع «مرتبة الشرف»!