منذ القدم، لعبت المرأة البحرينية دورًا هامًا في بناء المجتمع البحريني، ومع مرور الوقت، تعززت مكانتها وأثبتت جدارتها في مختلف المجالات.

واستطاعت المرأة البحرينية أن تثبت كفاءتها وقدرتها على المساهمة الفعالة في بناء الدولة وتطويرها.

وشهدت مملكة البحرين تطورًا ملحوظًا في دور المرأة ومشاركتها في الحياة العامة. فالمرأة البحرينية كانت وما زالت على مر العصور عنصرًا فعالًا في بناء ونهضة المجتمع، من خلال أدوارها المتنوعة في الأسرة والعمل والمجتمع ومن خلال مساهمتها الفاعلة في كافة ميدان العمل ومساهمتها الرائدة في نهضة الوطن وتطوره.

ولاشك بأن المشروع الإصلاحي الرائد لحضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البلاد المعظم والتوجيه الملكي السامي بإنشاء المجلس الأعلى للمرأة برئاسة صاحبة السمو الملكي الأميرة سبيكة بنت إبراهيم آل خليفة قرينة ملك البلاد المعظم، ساهم في بناء لبنة صلبة وقاعدة تمكين انطلقت منها المرأة البحرينية لتصل إلى مراحل أرحب وأوسع، حيث وصلت المرأة البحرينية إلى أعلى المستويات في المشاركة في اتخاذ القرار، والحرية الاقتصادية، وتبوء مناصب قيادية في داخل وخارج البحرين.

وأكدت القيادة الحكيمة في مملكة البحرين على أهمية تعزيز دور المرأة وضمان حقوقها. وقد تم اتخاذ خطوات حثيثة لتحقيق المساواة بين الجنسين، وذلك من خلال تشريعات وسياسات داعمة. أسهم المجلس الأعلى للمرأة في صياغة وتنفيذ العديد من المبادرات التي تهدف إلى تمكين المرأة وضمان مشاركتها الفاعلة في مختلف جوانب الحياة.

وأثبتت المرأة البحرينية جدارتها من خلال العديد من الإنجازات على المستوى المحلي والدولي.

حازت النساء البحرينيات على مناصب دولية وجوائز وتكريمات في مختلف المجالات، مما يعكس اعترافًا دوليًا بدورهن البارز في التنمية.

كما أن المرأة البحرينية تلعب دورًا محوريًا في تحقيق رؤية البحرين 2050، من خلال مشاركتها في مشروعات التنمية المستدامة والابتكار.

ليس هذا وحسب بل أثبتت المرأة البحرينية من خلال أي موقع تشغله أنها شريك جدير في بناء الدولة .

رأيي المتواضع

آمنة الرميحي.. وزيرة تحمل ملفاً مرهقاً وكبيراً وهو ملف الإسكان، والدكتورة جليلة السيد تحمل ملف الصحة، وهو ملف أساسي ومتشعب، وروان توفيقي تحمل ملف «الشباب» أمل المستقبل وهو ملف محوري لرسم غد أفضل للبحرين، وفاطمة الصيرفي تحمل ملف «السياحة» وتعمل على الترويج الأمثل لممكتنا الغالية، وتنويع مصادر الدخل من خلال مختلف الفعاليات واستقطاع المشاريع السياحية، ونور خليف وزير التنمية المستدامة التي تقوم بدور جبار سواء عبر ملف «التنمية المستدامة» او دورها في مجلس التنمية الاقتصادية، والتي يصفها الجميع بـ«المجتهدة النشيطة» ..

هؤلاء النسوة المجتهدات هن بعض الشخصيات اللاتي يمثلن المرأة البحرينية خير تمثيل عبر مواقعهن كوزيرات لملفات أساسية ومحورية في بناء الدولة، وغيرهن يوجد الكثيرات.

إن الشواهد كثيرة وتثبت أن «المرأة البحرينية شريك جدير في بناء الدولة، فكل عام والمرأة البحرينية في خير وعطاء.

خاتمة

في الختام، يمكن القول إن المرأة البحرينية استطاعت عبر مختلف المحطات أن تثبت بأنها شريك جدير في بناء الدولة.

بفضل الدعم المجتمعي والقيادة الحكيمة، استمرت في تحقيق الإنجازات والمساهمة الفعّالة في مسيرة التقدم والتطور.

تبقى المرأة البحرينية رمزًا للقوة والإصرار والإبداع، تساهم بكل فخر في بناء وطنها ورفعته.