كتبت المملكة العربية السعودية الشقيقة التي لا تعرف المستحيل قصة جديدة من قصص نجاحاتها في السنوات الأخيرة، بعد أن أعلن الاتحاد الدولي لكرة القدم الأسبوع الماضي فوزها بحق استضافة كأس العالم ٢٠٣٤، ونال الملف السعودي المذهل إعجاب الجميع دون استثناء والدليل أنها حصلت على التقييم الأعلى في تاريخ بطولات كأس العالم بواقع ٤١٩.٨ من ٥٠٠ نقطة، وستكون المملكة على موعد بأن تكون أول دولة مضيفة في التاريخ تستضيف بمفردها المونديال بحلتها الجديدة بمشاركة ٤٨ منتخباً سيتنافسون في خمس مدن جميلة في المملكة وهي الرياض والخبر ونيوم وجدة وأبها بمجموع خمسة عشر ملعباً بتقنيات ومواصفات عالية الجودة وفريدة من نوعها على مستوى العالم، وحينها ستصبح المملكة ثالث دولة عربية والرابعة آسيوياً التي تستضيف البطولة الأهم على مستوى العالم، وأنا على يقين تام بأن المملكة وبقيادتها الحكيمة وشعبها العظيم ستنجح في إبهار العالم على استضافة استثنائية للحدث العالمي الكبير.
المغرب وبعد محاولات ٣٠ عاماً وبالتحديد منذ عام ١٩٩٤ نجحت أخيراً في استضافة المونديال في نسخة ٢٠٣٠ بملف مشترك مع إسبانيا والبرتغال، ولا شك أن المغرب تستحق هذا الشرف الكبير والتي كانت قريبة منها في السابق لولا سوء الحظ، وستكون المغرب ثاني دولة عربية وأفريقية بعد قطر وجنوب أفريقيا تنال حق استضافة المونديال، فهنيئاً لها على هذه الاستضافة والفرحة خصوصاً أنها أتت بعد انتظار طويل، وأخيراً فإننا كعرب نشعر بالتباهي والفخر والاعتزاز على شرف استضافة المغرب والسعودية لكأس العالم، فكل كل التوفيق لهما في استضافة العرس العالمي.
مسج إعلامي
حقق فريق مكلارين بطولة العالم للفورمولا وأن للصانعين لأول مرة منذ ٢٦ عاماً، والمركز الأول في جائزة الاتحاد للطيران الكبرى للفورمولا وان ضمن بطولة العالم لسباقات الفورمولا وان على حلبة مرسى ياس في أبوظبي الإماراتية، وتزين هذا الإنجاز الفريد بحضور صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء حفظه الله ورعاه، ولاشك في أن هذا الإنجاز العالمي المميز هو سلسلة متواصلة من إنجازات مملكة البحرين العالمية في المجال الرياضي.