تحتفل مملكة البحرين، بأعيادها الوطنية، وعيد الجلوس الخامس والعشرين، لحضرة صاحب الجلالة الملك المعظم، حفظه الله ورعاه، وما صاحبها من مناسبات وطنية، وتأتي هذه الأعياد في ظل إنجازات كبيرة حققتها البحرين خلال 25 عاماً، ارتكزت على المواطن البحريني، الذي يمثل الثروة الحقيقية لهذا الوطن، وهذا ما حرص عليه جلالة الملك المعظم في نهجه الديمقراطي، الذي انطلق في مطلع توليه مقاليد الحكم في البحرين.
تفخر مملكة البحرين بحرص جلالة الملك المعظم على تحقيق حياة كريمة لأبناء الوطن، وهي في الوقت نفسه تحقق المزيد من الإنجازات والمكتسبات على الصعيدين الإقليمي والدولي، بما يعزز مكانة البحرين في مختلف الأصعدة.
لقد سعى جلالة الملك المعظم، منذ توليه مقاليد الحكم، على تجسيد النهج الدستوري والقانوني، الذي اعتمد على مبدأ فصل واستقلال السلطات التشريعية والتنفيذية والقضائية، وإيمان جلالته بقيمة المواطن البحريني في المشاركة الفعالة في الحياة العملية والسياسية، وتمكين المرأة البحرينية التي استطاعت تحقيق إنجازات متميزة في المساهمة في بناء الوطن العزيز.
وفي هذه المناسبات العزيزة والغالية على قلوبنا، لابد أن نستذكر بكل التقدير والعرفان شهداء الواجب المقدس من رجال القوات المسلحة، الذين ضحوا بأرواحهم دفاعاً عن حمى الوطن وترابه، ليحيا الوطن. ودفاعاً عن أمتهم العربية ودينهم الإسلامي الحنيف.
وبمناسبة يوم شرطة البحرين، نفخر ونعتز بدور وزارة الداخلية في الحفاظ على الأمن والاستقرار وتعزيز نعمة الأمن والأمان التي تنعم به البحرين والذي يعد من أبرز المقومات الأساسية التي ترتكز عليها جهود التنمية المستدامة.
دمت بخير يا وطن.. ودامت أفراحك زاهية.