وصف الخبير الاقتصادي أكبر جعفري تعاون الشركات في توفير الوظائف بأنها خطوة إيجابية للغاية، مشيراً إلى أهمية تلبية احتياجات الشباب، خصوصاً الخريجين الجدد الذين يسعون لتأسيس حياتهم وبناء مستقبلهم. ويؤكد على ضرورة تسهيل الإجراءات أمام المتقدمين للوظائف، مشدداً على أهمية تدريب الكوادر البحرينية من قبل الأجانب، كما كان الحال في الثمانينات، بما يسهم في تعزيز عملية الإحلال.
وأضاف أن هذا التعاون يأتي تماشياً مع توجيهات صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، والتي تهدف إلى توفير ثلاث فرص عمل لكل باحث عن وظيفة مسجل لدى الوزارة قبل نهاية العام، منوهاً بأن هناك العديد من الوظائف المتوفرة ذات الطابع المهني والرواتب المجزية، وداعياً إلى التعاون بين القطاع الخاص والحكومة لتسهيل دخول الخريجين إلى سوق العمل. وأكد على أهمية توفير الدعم اللازم لهؤلاء الخريجين دون فرض توقعات كبيرة عليهم في البداية، بل ينبغي مساندتهم وضمان حصولهم على الفرص الكافية للنمو.
وشدد جعفري على ضرورة دعم قرار سمو ولي العهد رئيس الوزراء من قبل جميع المواطنين، من مختلف مواقعهم، والعمل جماعياً لضمان نجاحه. وأشار إلى أن تدخل سموه في هذا الملف يعكس مدى أهمية القضية وحساسيتها، إذ تمثل قضية وطنية تتجاوز كونها مشكلة أفراد، فالوطن في حاجة دائمة إلى كفاءة أبنائه وإبداعهم.