برعاية كريمة من صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء انطلقت ثلاثة معارض تحت سقف واحد في مركز البحرين العالمي للمعارض، وهي: المعرض العقاري «سيتي سكيب»، ومعرض الجواهر العربية، ومعرض العطور العربية، حيث تشكّل فعاليات المعارض أهمَّ الجوانب في تعزيز السياحة والاقتصاد.

معرض «سيتي سكيب» يُعدّ من أهمّ الفعاليات البارزة التي تُقام سنوياً في عالم العقارات والبناء والتي تجمع المستثمرين والمطورين المحليين والعالميين من مختلف الدول، حيث يسهم المعرض في التسويق للمشاريع العقارية وجذب استثمارات محلية ودولية مما يُتيح استعراض مشاريع عقارية تشجّع على تنويع الاستثمار في مختلف المجالات العقارية.

ومما لاشك فيه يدعو المعرض إلى تعزيز النمو الاقتصادي في المملكة وزيادة العائدات المالية وخلق فرص عمل جديدة وبناء شبكات وشركات استراتيجية في المستقبل وتقديم حلول مبتكرة في البناء والتطوير.

ولاشك في أن إقامة معارض عالمية تُسهم في جذب الزوار من مختلف الدول للمشاركة، وتسلّط الضوء على الوجهات السياحية الجديدة لتكون على خارطة السياحة في المملكة، كما تدفع سياحة المعارض في تحسين وتطوير البنية التحتية لجذب مزيد من السياح.

أما معرض الجواهر والعطور العربية فهو من الفعاليات البارزة في صناعة المجوهرات والمشغولات الذهبية والأحجار والعطور والتي تعبّر عن ثراء الثقافة البحرينية والتاريخ الطويل في صناعة الذهب وتجارة اللؤلؤ وصناعة العطورات التي تشتهر بها المملكة.

ففي كل قطعة من المجوهرات حكاية وتفاصيل فريدة تعكس أسلوب الحياة والعادات والتقاليد، ليس بالنسبة للشعب البحريني، وإنما لكافة الشعوب، حيث تمثّل الجواهر والعطور رمزاً للجمال والهوية وتجسّد الحرفية العالية في صناعة الجواهر لتراث عريق يربط بين الماضي والحاضر.

وبرغم ارتفاع أسعار الذهب إلا أن هناك إقبالاً على الشراء، فهذه الجواهر ليست للرفاهية والجمال وإنما خزينة للمستقبل واستثمار ذو قيمة ثابتة مثلها مثل شراء العقار.

كلمة من القلب

إنشاء مركز البحرين العالمي للمعارض في منطقة الزلاق بعيداً عن الازدحام يحمل أهمية كبيرة وأهدافاً استراتيجية، فهو يوفر بيئة هادئة لإقامة المعارض والفعاليات حيث يمكن للزائر المشاركة دون الخوف من الازدحام المروري أو الشقاء لرحلة البحث عن مواقف السيارات.

بالفعل إقامة مركز المعارض في هذا المكان خلق مجتمعاً نابضاً بالحياة في منطقة صحراوية.