ساعات قليلة تفصلنا عن انطلاق النسخة الأولى من فعاليات «يوم البحرين الرياضي» الذي يصادف يوم بعد غد الثلاثاء بمبادرة من اللجنة الأولمبية البحرينية مدعومة من مجلس الوزراء ليأخذ بذلك صفة المهرجان الرياضي السنوي الذي يجسد القيم الرياضية السامية .
« يوم البحرين الرياضي « ليس مجرد مناسبة كالعديد من المناسبات التي تقام هنا و هناك للامتاع والاستمتاع، إنما أهداف هذا اليوم تذهب إلى أبعد من ذلك بكثير فهو يوم رياضي مفتوح لتجسيد أهمية الممارسة الرياضية في حياتنا اليومية في هذا العصر الذي ازدادت فيه الضغوط على بني البشر وتزايدت فيه الأمراض المزمنة والأمراض الخبيثة و أمراض السمنة و غيرها من الأمراض التي يرى الأطباء والمتخصصون أن الممارسة الرياضية هي أحد أهم وسائل العلاج من أغلب هذه الأمراض وأن هذه الممارسة من شأنها أن تساهم في توفير الكثير من الأعباء المالية التي تصرف على العلاج الطبي ..
ليس هذا فحسب بل أن الممارسة الرياضية تساهم في خلق المواطن الصالح بدنياً و عقلياً و بالتالي يعود ذلك على المجتمع بأكمله بالنفع والفائدة ومن هذا المنطلق لمسنا الاهتمام الكبير من قبل وزارات المملكة و جميع مؤسساتها الرسمية وجميع الشركات و المؤسسات الخاصة بالتجاوب مع مبادرة اللجنة الأولمبية خصوصاً بعد أن دعمها مجلس الوزراء بقرار السماح لجميع منتسبي الوزارات الحكومية والمؤسسات الرسمية بنصف دوام لإفساح المجال لأكبر شريحة من المجتمع البحريني بالمشاركة في فعاليات هذا اليوم الرياضي المفتوح .
بعد كل ذلك بقي أن ننتظر الساعات القليلة القادمة لنرى مدى استجابة المواطنين والمقيمين من مختلف الأعمار و الأجناس لهذه المبادرة على أرض الواقع على اعتبار أن نسبة الاستجابة والمشاركة الفعلية ستحدد نسبة الوعي المجتمعي البحريني بأهمية الرياضة في حياتنا اليومية.
نأمل أن لا تكون موجة البرد التي تشهدها البحرين هذه الأيام عذراً للتكاسل و التقاعس عن المشاركة في هذا المهرجان الرياضي و الترفيهي أو استغلال إجازة نصف الدوام في قضاء الشؤون الشخصية أو العودة إلى « تكبير الوسادة «، نريده يوماً رياضياً وطنياً بمعنى الكلمة لكي يكون اسماً على مسمى يجسد « هاش تاك الفعالية» بحريني رياضي ...
{{ article.visit_count }}
« يوم البحرين الرياضي « ليس مجرد مناسبة كالعديد من المناسبات التي تقام هنا و هناك للامتاع والاستمتاع، إنما أهداف هذا اليوم تذهب إلى أبعد من ذلك بكثير فهو يوم رياضي مفتوح لتجسيد أهمية الممارسة الرياضية في حياتنا اليومية في هذا العصر الذي ازدادت فيه الضغوط على بني البشر وتزايدت فيه الأمراض المزمنة والأمراض الخبيثة و أمراض السمنة و غيرها من الأمراض التي يرى الأطباء والمتخصصون أن الممارسة الرياضية هي أحد أهم وسائل العلاج من أغلب هذه الأمراض وأن هذه الممارسة من شأنها أن تساهم في توفير الكثير من الأعباء المالية التي تصرف على العلاج الطبي ..
ليس هذا فحسب بل أن الممارسة الرياضية تساهم في خلق المواطن الصالح بدنياً و عقلياً و بالتالي يعود ذلك على المجتمع بأكمله بالنفع والفائدة ومن هذا المنطلق لمسنا الاهتمام الكبير من قبل وزارات المملكة و جميع مؤسساتها الرسمية وجميع الشركات و المؤسسات الخاصة بالتجاوب مع مبادرة اللجنة الأولمبية خصوصاً بعد أن دعمها مجلس الوزراء بقرار السماح لجميع منتسبي الوزارات الحكومية والمؤسسات الرسمية بنصف دوام لإفساح المجال لأكبر شريحة من المجتمع البحريني بالمشاركة في فعاليات هذا اليوم الرياضي المفتوح .
بعد كل ذلك بقي أن ننتظر الساعات القليلة القادمة لنرى مدى استجابة المواطنين والمقيمين من مختلف الأعمار و الأجناس لهذه المبادرة على أرض الواقع على اعتبار أن نسبة الاستجابة والمشاركة الفعلية ستحدد نسبة الوعي المجتمعي البحريني بأهمية الرياضة في حياتنا اليومية.
نأمل أن لا تكون موجة البرد التي تشهدها البحرين هذه الأيام عذراً للتكاسل و التقاعس عن المشاركة في هذا المهرجان الرياضي و الترفيهي أو استغلال إجازة نصف الدوام في قضاء الشؤون الشخصية أو العودة إلى « تكبير الوسادة «، نريده يوماً رياضياً وطنياً بمعنى الكلمة لكي يكون اسماً على مسمى يجسد « هاش تاك الفعالية» بحريني رياضي ...