لا يمكن أن تقاس إنجازات قوة دفاع البحرين بنحو 49 إنجازاً، أو تقاس بنحو 49 عاماً منذ تأسيس الطلائع الأولى لقواتنا المسلحة، وسبب ذلك أن الإنجازات التي تحققت طوال خمسة عقود تقريباً في البحرين بمختلف المجالات هي إنجازات تحققت بفضل سواعد من حمى الوطن في الداخل والخارج، وهؤلاء هم رجال قوة الدفاع البواسل.
تحتفل البحرين اليوم بالذكرى التاسعة والأربعين لتأسيس قوة دفاع البحرين، وهي 49 تحية وتقدير نزفها لكل منتسب لهذه القوة المجيدة التي بذلت التضحيات الجسام من أجل الذود عن وطننا العزيز، فكانت على قدر المسؤولية، وتولت مهامها باعتزاز واقتدار.
قواتنا المسلحة التي تأسست وفق رؤية ملكية سامية، وحظيت باهتمام من قبل مؤسسها حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى حفظه الله ورعاه باتت اليوم فخراً لكل بحريني، ولكل مقيم على هذه الأرض العزيزة، فهي السند في الشدة، وهي الذخر في الرخاء، وهي العزة في الانتماء.
تضحيات كبيرة قدمتها قوة دفاع البحرين في كل مهمة أسندت إليها، في تحرير الكويت، وفي حفظ السلام وتقديم الخدمات الإنسانية في عدد من الدول، إلى دورها المحوري في التحالف العربي لإعادة الشرعية في اليمن، هي تضحيات لا ننساها، لأنها تضحيات وطنية نابعة من الانتماء للوطن، والاعتزاز به، والدفاع عن مصالحه وأمنه في الداخل والخارج.
نستذكر هنا الدور التاريخي المهم الذي اضطلعت به هذه القوة عندما عملت على حماية الوطن ومكوناته ومكتسباته من المؤامرات الشريرة من الداخل والخارج في العام 2011، وتمكنت بفضل كفاءتها من إعادة الأمور إلى نصابها لننعم بالأمن والاستقرار.
49 عاماً مضت، ونحن نتابع تطور قوة الدفاع، فكراً، وعقيدةً، وقدرةً، وكفاءةً، وتجهيزاً، حتى صرنا لا نخشى على مكتسباتنا ومنجزاتنا الحضارية في ظل من يحمي أرضنا وسماءنا وبحرنا على مدار الساعة.
أمام كل ذلك يحق لنا الفخر والاعتزاز بجنودنا البواسل، ونهنئ البحرين قيادة وحكومة وشعباً، وكل منتسب لقواتنا المسلحة بمناسبة ذكرى 49 عاماً على تأسيس قوة الدفاع.
حمى الله البحرين بجنودها البواسل.
{{ article.visit_count }}
تحتفل البحرين اليوم بالذكرى التاسعة والأربعين لتأسيس قوة دفاع البحرين، وهي 49 تحية وتقدير نزفها لكل منتسب لهذه القوة المجيدة التي بذلت التضحيات الجسام من أجل الذود عن وطننا العزيز، فكانت على قدر المسؤولية، وتولت مهامها باعتزاز واقتدار.
قواتنا المسلحة التي تأسست وفق رؤية ملكية سامية، وحظيت باهتمام من قبل مؤسسها حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى حفظه الله ورعاه باتت اليوم فخراً لكل بحريني، ولكل مقيم على هذه الأرض العزيزة، فهي السند في الشدة، وهي الذخر في الرخاء، وهي العزة في الانتماء.
تضحيات كبيرة قدمتها قوة دفاع البحرين في كل مهمة أسندت إليها، في تحرير الكويت، وفي حفظ السلام وتقديم الخدمات الإنسانية في عدد من الدول، إلى دورها المحوري في التحالف العربي لإعادة الشرعية في اليمن، هي تضحيات لا ننساها، لأنها تضحيات وطنية نابعة من الانتماء للوطن، والاعتزاز به، والدفاع عن مصالحه وأمنه في الداخل والخارج.
نستذكر هنا الدور التاريخي المهم الذي اضطلعت به هذه القوة عندما عملت على حماية الوطن ومكوناته ومكتسباته من المؤامرات الشريرة من الداخل والخارج في العام 2011، وتمكنت بفضل كفاءتها من إعادة الأمور إلى نصابها لننعم بالأمن والاستقرار.
49 عاماً مضت، ونحن نتابع تطور قوة الدفاع، فكراً، وعقيدةً، وقدرةً، وكفاءةً، وتجهيزاً، حتى صرنا لا نخشى على مكتسباتنا ومنجزاتنا الحضارية في ظل من يحمي أرضنا وسماءنا وبحرنا على مدار الساعة.
أمام كل ذلك يحق لنا الفخر والاعتزاز بجنودنا البواسل، ونهنئ البحرين قيادة وحكومة وشعباً، وكل منتسب لقواتنا المسلحة بمناسبة ذكرى 49 عاماً على تأسيس قوة الدفاع.
حمى الله البحرين بجنودها البواسل.