لنتذكر أن إيران لم تتمدد في منطقة الشرق الأوسط بجيشها بل من خلال «جيش» من العملاء تحت مسميات نشطاء سياسيين وحقوقيين مدعومين أمريكياً، ومن ثم امتد الدعم الأمريكي حتى وصل إلى التنظيمات المسلحة التابعة لإيران، أعدت إدارة أوباما لهم العدة وقدمت لهم كل الدعم فكانوا جيشاً إيرانياً بتمويل أمريكي.
للبحرين أعدت إدارة أوباما «جيشاً» من الخونة والعملاء كما فعلت إدارة بوش مع العملاء العراقيين من ذات الحزب «الدعوة»، استقطبتهم للعمل بالتعاون مع عدة دوائر في الخارجية الأمريكية، وسخرت لهم كل الإمكانيات، قدمت لهم الدعم المالي من صناديق ما كان يسمى «دعم الديمقراطية» وصناديق مبادرات الشرق الأوسط لسنوات، فاستنزفوا تلك الصناديق لجولاتهم المكوكية، بشراء تذاكر سفر وسكن في فنادق لم يتح سكنها للمواطن الأمريكي.
ودفعت تلك الصناديق فواتير ضخمة لشركات العلاقات العامة لتسهل لهم فتح الأبواب لأعضاء في الكونجرس الأمريكي ووسائل إعلام أمريكية ومنظمات حقوقية، وشراء معدات وتقديم دورات تدريبية وتمويل حملات، كل ذلك تم من جيب دافع الضرائب الأمريكية، حتى وصل بعضهم للكونجرس الأمريكي موظفاً ومستشاراً للجان وحصلوا على الكارت الأخضر هناك.
أصبح منظر العمائم وجيش الأفندية التابع لهم مألوفاً وهم يجوبون ممرات الكونجرس الأمريكي في العهد الاوبامي ويتعاونون في ذات الوقت مع دوائر تابعة للاستخبارات والإدارة الأمريكية، كانوا رجالاً بالاسم من البحرين أو من الخليج، إنما كانوا منفذين للأجندة الإيرانية في المنطقة برعاية تامة من الإدارة السابقة.
على البحرين الآن ومعها دول الخليج أن تعد قائمة بأسماء هؤلاء الذين كانوا يجلسون في حضن هيلاري كلينتون وزمرتها فهم رجال إيران بجدارة، وعلى البحرين ودول الخليج أن يعملوا على تحريك كل السبل الدبلوماسية لغلق صنبور الإعانات الأمريكية، ويغلقوا منابع الهدر المالي من جيب دافع الضرائب الأمريكي التي كان ينهل منها رجال إيران أبان عصرهم الذهبي، كي نقطع تلك المصادر المهددة للإرهاب والمساعدة للتمدد الإيراني في المنطقة.
كذلك يجب أن نركز على بريطانيا بسد الأبواب التي دخلوا منها ونفذوا لدوائر صنع القرار فيها، فواشنطن ولندن مطابخ تلك الزمرة الخائنة ومنها انطلق قبلهم خونة العراق، ومن هناك صعدوا على ظهر دافع الضرائب الأمريكية دون أن يستفيد هو من تلك الحروب شيئاً.
كما صرح ترامب مؤخراً دفع الأمريكي من جيبه 3 تريليونات دولار من أجل العراق وجاءت إيران وأكلت الكعكة وحدها واستفادت منها شركات أمريكية محددة فقط ولم تستفد الخزينة الأمريكية منها شيئاً.
إن التحرك السريع مطلوب الآن بوجود هذا الطاقم الذي يحيط بترامب والذي يعرف ويدرك جيداً الأخطاء التي ارتكبتها الإدارة السابقة حين ركزت على الاتفاق النووي وتركت الخطر الأهم وهو تمدد إيران عبر هؤلاء العملاء في المنطقة.
لم تكن إيران تتمدد بقوات إيرانية إنما بهذا الجيش العميل الذي باع شرفه وعرضه مدعوماً بأموال دافع الضرائب الأمريكي لتحصد إيران الثمار بعد ذلك.
على مدار السنوات الثمان السابقة دعم هذا «الجيش» التمدد الإيراني حتى أوصل إيران إلى طاولة المفاوضات لتقرر هي مصير سوريا والعراق ولبنان ويريد أن تكون له كلمة في اليمن والبحرين كذلك وتركته الولايات المتحدة الأمريكية أن يصل إلى ما وصل إليه دون أن تحرك ساكناً.
وقف التمدد الإيراني يتم أولاً عبر قطع يد هذا العميل ووقف تقديم الدعم المالي واللوجستي والسياسي له ابتداءً من العراق وسوريا ولبنان وصولاً للبحرين واليمن، وعلى الدبلوماسية الخليجية والبحرينية تحديداً أن تعمل على مدار الساعة لتحقيق هذا الهدف.
للبحرين أعدت إدارة أوباما «جيشاً» من الخونة والعملاء كما فعلت إدارة بوش مع العملاء العراقيين من ذات الحزب «الدعوة»، استقطبتهم للعمل بالتعاون مع عدة دوائر في الخارجية الأمريكية، وسخرت لهم كل الإمكانيات، قدمت لهم الدعم المالي من صناديق ما كان يسمى «دعم الديمقراطية» وصناديق مبادرات الشرق الأوسط لسنوات، فاستنزفوا تلك الصناديق لجولاتهم المكوكية، بشراء تذاكر سفر وسكن في فنادق لم يتح سكنها للمواطن الأمريكي.
ودفعت تلك الصناديق فواتير ضخمة لشركات العلاقات العامة لتسهل لهم فتح الأبواب لأعضاء في الكونجرس الأمريكي ووسائل إعلام أمريكية ومنظمات حقوقية، وشراء معدات وتقديم دورات تدريبية وتمويل حملات، كل ذلك تم من جيب دافع الضرائب الأمريكية، حتى وصل بعضهم للكونجرس الأمريكي موظفاً ومستشاراً للجان وحصلوا على الكارت الأخضر هناك.
أصبح منظر العمائم وجيش الأفندية التابع لهم مألوفاً وهم يجوبون ممرات الكونجرس الأمريكي في العهد الاوبامي ويتعاونون في ذات الوقت مع دوائر تابعة للاستخبارات والإدارة الأمريكية، كانوا رجالاً بالاسم من البحرين أو من الخليج، إنما كانوا منفذين للأجندة الإيرانية في المنطقة برعاية تامة من الإدارة السابقة.
على البحرين الآن ومعها دول الخليج أن تعد قائمة بأسماء هؤلاء الذين كانوا يجلسون في حضن هيلاري كلينتون وزمرتها فهم رجال إيران بجدارة، وعلى البحرين ودول الخليج أن يعملوا على تحريك كل السبل الدبلوماسية لغلق صنبور الإعانات الأمريكية، ويغلقوا منابع الهدر المالي من جيب دافع الضرائب الأمريكي التي كان ينهل منها رجال إيران أبان عصرهم الذهبي، كي نقطع تلك المصادر المهددة للإرهاب والمساعدة للتمدد الإيراني في المنطقة.
كذلك يجب أن نركز على بريطانيا بسد الأبواب التي دخلوا منها ونفذوا لدوائر صنع القرار فيها، فواشنطن ولندن مطابخ تلك الزمرة الخائنة ومنها انطلق قبلهم خونة العراق، ومن هناك صعدوا على ظهر دافع الضرائب الأمريكية دون أن يستفيد هو من تلك الحروب شيئاً.
كما صرح ترامب مؤخراً دفع الأمريكي من جيبه 3 تريليونات دولار من أجل العراق وجاءت إيران وأكلت الكعكة وحدها واستفادت منها شركات أمريكية محددة فقط ولم تستفد الخزينة الأمريكية منها شيئاً.
إن التحرك السريع مطلوب الآن بوجود هذا الطاقم الذي يحيط بترامب والذي يعرف ويدرك جيداً الأخطاء التي ارتكبتها الإدارة السابقة حين ركزت على الاتفاق النووي وتركت الخطر الأهم وهو تمدد إيران عبر هؤلاء العملاء في المنطقة.
لم تكن إيران تتمدد بقوات إيرانية إنما بهذا الجيش العميل الذي باع شرفه وعرضه مدعوماً بأموال دافع الضرائب الأمريكي لتحصد إيران الثمار بعد ذلك.
على مدار السنوات الثمان السابقة دعم هذا «الجيش» التمدد الإيراني حتى أوصل إيران إلى طاولة المفاوضات لتقرر هي مصير سوريا والعراق ولبنان ويريد أن تكون له كلمة في اليمن والبحرين كذلك وتركته الولايات المتحدة الأمريكية أن يصل إلى ما وصل إليه دون أن تحرك ساكناً.
وقف التمدد الإيراني يتم أولاً عبر قطع يد هذا العميل ووقف تقديم الدعم المالي واللوجستي والسياسي له ابتداءً من العراق وسوريا ولبنان وصولاً للبحرين واليمن، وعلى الدبلوماسية الخليجية والبحرينية تحديداً أن تعمل على مدار الساعة لتحقيق هذا الهدف.