الزيارة المرتقبة لرئيس جمهورية تركيا، رجب طيب أردوغان إلى مملكة البحرين، وفقاً لما ذكرته وسائل إعلام تركية، تبرهن مدى حرص قيادة البلدين الصديقين على تعزيز العلاقات السياسية، وتنمية الجوانب التجارية والاستثمارية لتعزيز حجم التجارة البينية بين البحرين وتركيا، والتي حققت أرقاماً استثنائية متميزة خلال السنوات الـ 18 الماضية، بفضل الزيارات المتبادلة المستمرة بين قادة البلدين. خلال عهد حضرة صاحب الجلالة عاهل البلاد المفدى حفظه الله ورعاه، حققت العلاقات البحرينية التركية قفزات اقتصادية وتجارية واستثمارية هائلة، حيث ارتفع حجم التبادل التجاري بين البحرين وتركيا من 23.2 مليون دولار أمريكي في عام 1999 إلى 330 مليون دولار أمريكي في عام 2015، وفقاً لمعهد الإحصاءات التركية « TURKSTAT»، منها صادرات بحرينية زادت من 12.4 مليون دولار أمريكي إلى 104.4 مليون دولار أمريكي خلال الفترة المذكورة، في مقابل ارتفاع الصادرات التركية إلى السوق البحرينية من 10.7 مليون دولار أمريكي إلى 225.3 مليون دولار أمريكي، فيما من المعلوم أن صادرات البحرين إلى تركيا تتضمن الصناعات التحويلية والألمنيوم الخام، فيما تشمل واردات البحرين من تركيا المنتجات الاستهلاكية كالأغذية والمشروبات والألبسة والمنسوجات والأكسسوارات وغيرها.
تلك الأرقام استمرت بالارتفاع خلال العام الماضي 2016، حيث بلغ حجم التبادل التجاري بين المنامة وأنقرة بحسب إحصاءات رسمية نحو 400 مليون دولار أمريكي في تلك الفترة، أي بزيادة تصل إلى 70 مليون دولار أمريكي مقارنة بالعام 2015 وهو مبلغ ضخم يعزز من حجم التجارة البينية بين المنامة وأنقرة.
الجمهورية التركية من الدول التي أثبتت جدارتها اقتصادياً وتجارياً واستثمارياً بحسب المؤشرات والإحصاءات العالمية، وبشهادة دول العالم التي عجلت بخلق شراكات اقتصادية معها نظراً لقوتها في هذا الجانب، فتركيا تحتل المركز السادس كأفضل دول العالم الجاذبة للسياح العام الماضي، وبحسب تقرير اقتصادي أعده «البنك الدولي» فإن تركيا تحتل المرتبة الـ 17 عالمياً من حيث قوة الاقتصاد، أما الخطوط الجوية التركية فقد احتلت المرتبة السابعة كأفضل خط طيران في العالم بحسب تصنيف شركة «سكاي تراكس» المتخصصة بتصنيف خطوط الطيران حول العالم، كما حققت نجاحاً مدوياً بفوزها للمرة الخامسة على التوالي كأفضل شركة طيران في أوروبا، خاصة في ظل وجود دول عملاقة في مجال الطيران كفرنسا وبريطانيا وألمانيا وهولندا، إلى جانب أن تركيا هي واحدة من الدول الصناعية الجديدة وتعتبر بين أبرز المنتجين للمنتجات الزراعية في العالم، وغيرها الكثير من الأرقام والإحصاءات التي جعلت من تركيا اليوم قوة اقتصادية مرموقة لا يستهان بها.
* مسج إعلامي:
رغم ما مرت به تركيا من مؤامرة انقلابية فاشلة في يوليو الماضي إلا أن الاقتصاد التركي ظل صامداً وقوياً ولم يتأثر بفضل حكمة القيادة التركية، وما يؤكد على متانة العلاقات البحرينية التركية زيارة حضرة صاحب الجلالة الملك المفدى إلى تركيا بعد محاولة الانقلاب الفاشلة، وتواصل الزيارات بين قادة البلدين بشكل عام بين الحين والآخر.
{{ article.visit_count }}
تلك الأرقام استمرت بالارتفاع خلال العام الماضي 2016، حيث بلغ حجم التبادل التجاري بين المنامة وأنقرة بحسب إحصاءات رسمية نحو 400 مليون دولار أمريكي في تلك الفترة، أي بزيادة تصل إلى 70 مليون دولار أمريكي مقارنة بالعام 2015 وهو مبلغ ضخم يعزز من حجم التجارة البينية بين المنامة وأنقرة.
الجمهورية التركية من الدول التي أثبتت جدارتها اقتصادياً وتجارياً واستثمارياً بحسب المؤشرات والإحصاءات العالمية، وبشهادة دول العالم التي عجلت بخلق شراكات اقتصادية معها نظراً لقوتها في هذا الجانب، فتركيا تحتل المركز السادس كأفضل دول العالم الجاذبة للسياح العام الماضي، وبحسب تقرير اقتصادي أعده «البنك الدولي» فإن تركيا تحتل المرتبة الـ 17 عالمياً من حيث قوة الاقتصاد، أما الخطوط الجوية التركية فقد احتلت المرتبة السابعة كأفضل خط طيران في العالم بحسب تصنيف شركة «سكاي تراكس» المتخصصة بتصنيف خطوط الطيران حول العالم، كما حققت نجاحاً مدوياً بفوزها للمرة الخامسة على التوالي كأفضل شركة طيران في أوروبا، خاصة في ظل وجود دول عملاقة في مجال الطيران كفرنسا وبريطانيا وألمانيا وهولندا، إلى جانب أن تركيا هي واحدة من الدول الصناعية الجديدة وتعتبر بين أبرز المنتجين للمنتجات الزراعية في العالم، وغيرها الكثير من الأرقام والإحصاءات التي جعلت من تركيا اليوم قوة اقتصادية مرموقة لا يستهان بها.
* مسج إعلامي:
رغم ما مرت به تركيا من مؤامرة انقلابية فاشلة في يوليو الماضي إلا أن الاقتصاد التركي ظل صامداً وقوياً ولم يتأثر بفضل حكمة القيادة التركية، وما يؤكد على متانة العلاقات البحرينية التركية زيارة حضرة صاحب الجلالة الملك المفدى إلى تركيا بعد محاولة الانقلاب الفاشلة، وتواصل الزيارات بين قادة البلدين بشكل عام بين الحين والآخر.