الحمد لله على نعمة الأمن والأمان التي تتمتع بها مملكة البحرين، الحمد لله على عزم جنودنا البواسل لاجتثاب الإرهاب وحماية المجتمع من شروره، الحمد لله على قوة الحزم التي تتبعها قيادتنا الرشيدة وحكومتنا الموقرة في تطبيق القصاص ضد كل من يخالف القانون ويزرع الفتن بين أفراد المجتمع الواحد، الحمد لله على جهود وزارة الداخلية التي بثت في قلوب الناس الراحة والطمأنينة، بعد إحباط عملية تهريب إرهابيين مطلوبين، وهاربين من السجون إلى السواحل الإيرانية، الحمد لله أنه لم تتح للإرهابيين والهاربين فرصة التمتع بلذة الفرار والهروب من العدالة، الحمد لله وله المنة والفضل على إحباط مخططات الإرهاب الإيراني في البحرين، ففي كل مرة تتآمر فيها إيران مع عملائها في البحرين لنشر الإرهاب في البلاد، تفشل مذمومة، فالله عز شأنه يكتب النصر والعزة لشرفاء البحرين، فالحمد لله.
منذ هروب المسجونين من سجن جو وفرار قاتل الشهيد هشام الحمادي، وعيون رجال الأمن ساهرة، لم تغفل ولم تستكن ولم تهمل هذه القضايا، عين تبحث عن الهاربين والإرهابيين والمجرمين، قتلة رجال الأمن، وعين تحرس الناس وتنشر الاستقرار في البلاد، جهودهم واضحة في القبض على بعض الهاربين في وقت قصير، ولو تضافرت الجهود مع رجال الأمن لكان الهاربون وقتلة الشهيد هشام الحمادي في قبضة القانون، في وقت أسرع من ذلك، ولكن للأسف هناك عناصر إرهابية تسترت عليهم، هناك من يأويهم في بيته أو في مزرعته أو في محلاته وربما في المساجد وغيرها من أماكن، ولكنّ الهاربين والخارجين عن القانون والمجرمين وكل من يساعدهم ويساند هروبهم هذا، سوف ينال نصيبه أمام العدالة، وسيلقى كل منهم جزاءه الإجرامي، فحكومة البحرين لن تتساهل أو تتهاون في عقابهم، ولن ترضى أن يقتل الأحرار منا دون تطبيق القصاص.
رجال الأمن – يحفظهم الله – مستهدفون، تتربصهم عيون الإرهاب وتخطط دائماً لإزهاق أرواحهم بلا رحمة أو شفقة أو إنسانية، فهؤلاء الإرهابيون يفعلون تماماً كما حثهم وأمرهم عيسى قاسم عندما قال في خطبته الشهيرة «اسحقوهم» ليدعوهم إلى القتل والفتنة ونشر الطائفية، فخلال الست سنوات الأخيرة استشهد 18 رجل أمن وأصيب 3200 معظمهم أصيبوا إصابات بليغة، وفقاً لما صرح به رئيس الأمن العام اللواء طارق الحسن في المؤتمر الصحافي الذي عقد بعد نجاح عملية الإمساك بالهاربين والقبض عليهم، تخيلوا، هذا العدد كبير جداً، ومنهم من استشهد بيد الغدر وخلف وراءه يتامى وأمهات وزوجات لم تجف دموعهن بعد، وبين الضحايا مصابون بعضهم تعافى ومنهم من فقد أو تعطلت وظائفه الحيوية في جسده، ومنهم من تشوه جسده ووجهه، من أثر «المولوتوف» الذي يقذف عليهم والقنابل التي تنفجر فيهم، أثناء تأدية واجبهم الوطني، والله وحده يعلم حالتهم النفسية إثر الهجوم البربري الإرهابي عليهم، فالمطاردة بين الأجهزة الأمنية وجماعة الإرهاب كما شاهدناها عبر التلفاز لم تكن بالمطاردة السهلة، فهولاء الهاربون من العدالة قد تدربوا تدريباً دقيقاً على القتال وحمل السلاح، ولكن السؤال الذي يدور في بالنا، كيف استطاعوا أن يدخلوا الأسلحة داخل البلاد؟ ومن ساعدهم على ذلك؟ نحن على يقين بأن بعض الدول استضافتهم ورحبت بتدريبهم الإرهابي، وأولها إيران والعراق و»حزب الله» والنظام السوري، ولكن أن تدخل كل هذه الأسلحة داخل البلاد فلذلك دلائل خطيرة جداً والله أعلم بكمية الأسلحة التي مازالت بحوزتهم، ولكننا على يقين من أن الأجهزة الأمنية ورجال الأمن قادرون على القبض على هذه العناصر الإرهابية، ولن يهدؤوا حتى يطبق القصاص عليهم، وهذا أملنا وطموحنا في «البواسل» حفظهم الله، فالبحرين ماضية في مطاردة الإرهاب وستبقى هي دولة الحزم مع هذه الثلة.
منذ هروب المسجونين من سجن جو وفرار قاتل الشهيد هشام الحمادي، وعيون رجال الأمن ساهرة، لم تغفل ولم تستكن ولم تهمل هذه القضايا، عين تبحث عن الهاربين والإرهابيين والمجرمين، قتلة رجال الأمن، وعين تحرس الناس وتنشر الاستقرار في البلاد، جهودهم واضحة في القبض على بعض الهاربين في وقت قصير، ولو تضافرت الجهود مع رجال الأمن لكان الهاربون وقتلة الشهيد هشام الحمادي في قبضة القانون، في وقت أسرع من ذلك، ولكن للأسف هناك عناصر إرهابية تسترت عليهم، هناك من يأويهم في بيته أو في مزرعته أو في محلاته وربما في المساجد وغيرها من أماكن، ولكنّ الهاربين والخارجين عن القانون والمجرمين وكل من يساعدهم ويساند هروبهم هذا، سوف ينال نصيبه أمام العدالة، وسيلقى كل منهم جزاءه الإجرامي، فحكومة البحرين لن تتساهل أو تتهاون في عقابهم، ولن ترضى أن يقتل الأحرار منا دون تطبيق القصاص.
رجال الأمن – يحفظهم الله – مستهدفون، تتربصهم عيون الإرهاب وتخطط دائماً لإزهاق أرواحهم بلا رحمة أو شفقة أو إنسانية، فهؤلاء الإرهابيون يفعلون تماماً كما حثهم وأمرهم عيسى قاسم عندما قال في خطبته الشهيرة «اسحقوهم» ليدعوهم إلى القتل والفتنة ونشر الطائفية، فخلال الست سنوات الأخيرة استشهد 18 رجل أمن وأصيب 3200 معظمهم أصيبوا إصابات بليغة، وفقاً لما صرح به رئيس الأمن العام اللواء طارق الحسن في المؤتمر الصحافي الذي عقد بعد نجاح عملية الإمساك بالهاربين والقبض عليهم، تخيلوا، هذا العدد كبير جداً، ومنهم من استشهد بيد الغدر وخلف وراءه يتامى وأمهات وزوجات لم تجف دموعهن بعد، وبين الضحايا مصابون بعضهم تعافى ومنهم من فقد أو تعطلت وظائفه الحيوية في جسده، ومنهم من تشوه جسده ووجهه، من أثر «المولوتوف» الذي يقذف عليهم والقنابل التي تنفجر فيهم، أثناء تأدية واجبهم الوطني، والله وحده يعلم حالتهم النفسية إثر الهجوم البربري الإرهابي عليهم، فالمطاردة بين الأجهزة الأمنية وجماعة الإرهاب كما شاهدناها عبر التلفاز لم تكن بالمطاردة السهلة، فهولاء الهاربون من العدالة قد تدربوا تدريباً دقيقاً على القتال وحمل السلاح، ولكن السؤال الذي يدور في بالنا، كيف استطاعوا أن يدخلوا الأسلحة داخل البلاد؟ ومن ساعدهم على ذلك؟ نحن على يقين بأن بعض الدول استضافتهم ورحبت بتدريبهم الإرهابي، وأولها إيران والعراق و»حزب الله» والنظام السوري، ولكن أن تدخل كل هذه الأسلحة داخل البلاد فلذلك دلائل خطيرة جداً والله أعلم بكمية الأسلحة التي مازالت بحوزتهم، ولكننا على يقين من أن الأجهزة الأمنية ورجال الأمن قادرون على القبض على هذه العناصر الإرهابية، ولن يهدؤوا حتى يطبق القصاص عليهم، وهذا أملنا وطموحنا في «البواسل» حفظهم الله، فالبحرين ماضية في مطاردة الإرهاب وستبقى هي دولة الحزم مع هذه الثلة.