في فترة من الفترات وتحديداً خلال الثمانينات والتسعينات وحتى مطلع الألفية كان يطلق على الدوري الإيطالي «بجنة كرة القدم» ويعتبر الدوري الأفضل والأقوى في العالم دون منازع.
ولعل أفضل اللاعبين والمدربين خلال تلك الحقبة كانوا يتمنون التواجد في الدوري الإيطالي، فحينها كانت الأندية الإيطالية تهيمن على النهائيات في البطولات الأوروبية، وعندما تنظر الى تاريخ الدوري الإيطالي في ذلك الوقت ترى الإثارة والمنافسة الشرسة قوية من أجل الفوز باللقب بين أندية يوفنتوس، الميلان، الإنتر، نابولي، روما، بارما، لاتسيو، فيورنتينا وغيرهم من الأندية.
ما لفت أنظار العالم للدوري الإيطالي هو أنه استقطب نجوماً لن تغيب عن الذاكرة يتقدمهم الأسطورة مارادونا، والصخرة ماتيوس، وثلاثي الرعب الهولندي فان باستن وخوليت وريكارد، والظاهرة رونالدو، والمهاجم الخطير باتيستوتا، والكبير زيدان، والأنيق نيدفيد، والمشاغب أدغار ديفدز، والهداف شيفتشينكو، وغيرهم من النجوم، هذا بالإضافة إلى اللاعبين المحليين البارزين، حيث كانت إيطاليا مدرسة ومنبعاً لولادة أفضل اللاعبين في العالم في ذلك الوقت، خلال ذلك الزمن الجميل كان يطلق على ديربي أي سي ميلان وإنتر ميلان بمباراة «بالموت» على اعتبار أنه الديربي الأقوى في العالم دون شك، وعندما تشاهد مباراة بين يوفنتوس وميلان كان الجميع ينتظر تلك المباراة لرؤية نخبة من أفضل اللاعبين في مباراة كانت أشبه بتكسير العظام، فالمنافسة على الدوري كان قوياً ومثيراً وشاقاً حتى آخر اللحظات من الموسم، ومن منا لا يتذكر عندما قهر لاتسيو المستحيل بتحقيقه لقب الدوري في العام 2000 بعد منافسة شرسة مع يوفنتوس وميلان، ونادي العاصمة روما في العام 2001 عندما اقتنص اللقب من أنياب يوفنتوس ولاتسيو بقيادة المدرب المحنك فابيو كابيلو، والإنتر في موسم 2002 عندما خسر لقب الدوري لمصلحة يوفنتوس في الجولة الأخيرة بعد خسارته أمام لاتسيو وبكاء رونالدو في مشهد حزين يتذكره الجميع وكان الأنتر يحتاج الفوز للتتويج باللقب، أما في وقتنا الحالي فقد اختفت المنافسة بشكل كبير، ما أعطى الفرصة ليوفنتوس أن يغرد وحيداً في البطولات المحلية، حتى أصبح المتابع في كل عام يقول من سيتأهل للأبطال وليس من سيفوز بالدوري، على اعتبار احتكار اليوفي للمركز الأول للعام السادس على التوالي في ظل غياب المنافسة من قطبي ميلان وروما ولاتسيو ونابولي وفيورنتينا وغيرهم من الأندية التي كانت لها صولات وجولات في إيطاليا.
الأزمة الاقتصادية العالمية سبباً رئيساً في انهيار الأندية الإيطالية مما أثر في جلب لاعبين كبار كما كان في السابق والذي أدى إلى انخفاض مستوى المنافسة في الدوري، وابتعاد أندية إيطاليا عن تحقيق الألقاب الأوروبية.
الكرة الإيطالية أصبحت تفتقر للنجوم المحليين على عكس السابق حينما كنا نشاهد أسماءً مرعبة للاعبين الطليان مثل باولو روسي، روبيرتو باجيو، سكيلاتشي، باريزي، ماسارو، مالديني، دونادوني، البرتيني، ديل بيرو، توتي، بوفون، أنزاغي، بيرلو، فييري وغيرهم من لاعبين إيطاليا الخالدين، الذين حققوا نجاحات على مستوى المنتخب والأندية، أما الآن لم يعد بمقدور الدوري الإيطالي إنجاب مثل هذه الأسماء اللامعة. كرة القدم الحديثة أصبحت تعتمد على الاستثمار والتجارة، لذا يجب على الأندية الإيطالية البحث عن ملاك بمقدورهم إنقاذ حال الكرة الإيطالية من كبوتها، والعمل على زيادة دخل الأندية كما هو الحال في مانشستر ستي وباريس سان جيرمان، من أجل استرجاع الزمن الجميل للدوري الإيطالي والعودة لتحقيق الإنجازات على الصعيد الأوروبي.
ولعل أفضل اللاعبين والمدربين خلال تلك الحقبة كانوا يتمنون التواجد في الدوري الإيطالي، فحينها كانت الأندية الإيطالية تهيمن على النهائيات في البطولات الأوروبية، وعندما تنظر الى تاريخ الدوري الإيطالي في ذلك الوقت ترى الإثارة والمنافسة الشرسة قوية من أجل الفوز باللقب بين أندية يوفنتوس، الميلان، الإنتر، نابولي، روما، بارما، لاتسيو، فيورنتينا وغيرهم من الأندية.
ما لفت أنظار العالم للدوري الإيطالي هو أنه استقطب نجوماً لن تغيب عن الذاكرة يتقدمهم الأسطورة مارادونا، والصخرة ماتيوس، وثلاثي الرعب الهولندي فان باستن وخوليت وريكارد، والظاهرة رونالدو، والمهاجم الخطير باتيستوتا، والكبير زيدان، والأنيق نيدفيد، والمشاغب أدغار ديفدز، والهداف شيفتشينكو، وغيرهم من النجوم، هذا بالإضافة إلى اللاعبين المحليين البارزين، حيث كانت إيطاليا مدرسة ومنبعاً لولادة أفضل اللاعبين في العالم في ذلك الوقت، خلال ذلك الزمن الجميل كان يطلق على ديربي أي سي ميلان وإنتر ميلان بمباراة «بالموت» على اعتبار أنه الديربي الأقوى في العالم دون شك، وعندما تشاهد مباراة بين يوفنتوس وميلان كان الجميع ينتظر تلك المباراة لرؤية نخبة من أفضل اللاعبين في مباراة كانت أشبه بتكسير العظام، فالمنافسة على الدوري كان قوياً ومثيراً وشاقاً حتى آخر اللحظات من الموسم، ومن منا لا يتذكر عندما قهر لاتسيو المستحيل بتحقيقه لقب الدوري في العام 2000 بعد منافسة شرسة مع يوفنتوس وميلان، ونادي العاصمة روما في العام 2001 عندما اقتنص اللقب من أنياب يوفنتوس ولاتسيو بقيادة المدرب المحنك فابيو كابيلو، والإنتر في موسم 2002 عندما خسر لقب الدوري لمصلحة يوفنتوس في الجولة الأخيرة بعد خسارته أمام لاتسيو وبكاء رونالدو في مشهد حزين يتذكره الجميع وكان الأنتر يحتاج الفوز للتتويج باللقب، أما في وقتنا الحالي فقد اختفت المنافسة بشكل كبير، ما أعطى الفرصة ليوفنتوس أن يغرد وحيداً في البطولات المحلية، حتى أصبح المتابع في كل عام يقول من سيتأهل للأبطال وليس من سيفوز بالدوري، على اعتبار احتكار اليوفي للمركز الأول للعام السادس على التوالي في ظل غياب المنافسة من قطبي ميلان وروما ولاتسيو ونابولي وفيورنتينا وغيرهم من الأندية التي كانت لها صولات وجولات في إيطاليا.
الأزمة الاقتصادية العالمية سبباً رئيساً في انهيار الأندية الإيطالية مما أثر في جلب لاعبين كبار كما كان في السابق والذي أدى إلى انخفاض مستوى المنافسة في الدوري، وابتعاد أندية إيطاليا عن تحقيق الألقاب الأوروبية.
الكرة الإيطالية أصبحت تفتقر للنجوم المحليين على عكس السابق حينما كنا نشاهد أسماءً مرعبة للاعبين الطليان مثل باولو روسي، روبيرتو باجيو، سكيلاتشي، باريزي، ماسارو، مالديني، دونادوني، البرتيني، ديل بيرو، توتي، بوفون، أنزاغي، بيرلو، فييري وغيرهم من لاعبين إيطاليا الخالدين، الذين حققوا نجاحات على مستوى المنتخب والأندية، أما الآن لم يعد بمقدور الدوري الإيطالي إنجاب مثل هذه الأسماء اللامعة. كرة القدم الحديثة أصبحت تعتمد على الاستثمار والتجارة، لذا يجب على الأندية الإيطالية البحث عن ملاك بمقدورهم إنقاذ حال الكرة الإيطالية من كبوتها، والعمل على زيادة دخل الأندية كما هو الحال في مانشستر ستي وباريس سان جيرمان، من أجل استرجاع الزمن الجميل للدوري الإيطالي والعودة لتحقيق الإنجازات على الصعيد الأوروبي.